تعتبر دائرة الآثار العامة من أهم الدوائر في الحكومه فالداخل الى هذه الدائرة يفاجئ بأشخاص يتمتعون بالحس الوطني وهمهم الوحيد جعل الأردن مقصدا للسياحة ومن هؤلاء الأشخاص الذين تعرفت عليهم مديرها العام عطوفة الدكتور فادي بلعاوي والذي حين تدخل لمكتبه تجد كل الأخلاق الحميده والطيبه والابتسامه والوجه البشوش حيث تربى على احترام الاخرين وتقديم كل ما يلزم لهم وبكل سلاسة ويسر ودون تعقيد .
نعرفه من زمن ليس ببعيد وهو منذ ذلك الوقت ممتلئ حماسا من أجل خدمة القطاع السياحي والعاملين فيه فهو محب لوطنه ولقيادته الهاشميه شاب يتمتع بالحيويه ودماثة الخلق لديه افكار عندما تتكلم معه وتحاوره يدهشك فيما يقول فتنصت احتراما وأجلالا له لما يتمتع به من حسن الطرح من أجل أن يكون الوطن وأهله بأمان وبخير الذي يعتز ويفتخر به .
هو مسؤول حقيقي ورجل طاهر القلب أبيض الكف عفيف اللسان ، دافىء السريرة، بابه مفتوح للجميع يبذل كل الجهود ليكون للاردن مكانة عالمية سياحيا واقتصاديا وسياسيا، وإستناداً الى هذا الفهم أرى أن من واجبنا أن نرفع قبعاتنا إحتراماً لهذا الرجل وأن نعترف له بأننا نحبه لما قدمته يداه من خدمات جليلة في عالم السياحة وتنشيطها.
إن الشخص المناسب في المكان المناسب عبارة طالما رددناها وما زلنا نرددها ونلح على تطبيقها في هذا الوطن، على أمل أن تتحقق, عبارة طالما قرناها بكل من هو مسئول عن منصب أو أياً كان، على اعتبار أن كل شخص عاقل يقع تحت سلطته شيء معين وهو ما تجلى عمليا في كل ما قدم هذا الأردني العريق، وأصبح دليلا ملموسا بأن الشخص المناسب في المكان المناسب بالفعل؟ هذا ما نحتاج إليه في الواقع الأردني.
ان فادي بلعاوي هذا القائد الشاب يشهد له النجاح في بسط الأردن في الإقليم والعالم بشهادة الدول العربية والعالمية كدولة جاذبة للسياحة من شمالها لجنوبها، فالإرادة الشبابية والكفاءة والاستعداد والقوة والتضحية والوفاء والترميم والتصحيح سبل لتحقيق الأهداف والأحلام ، وهذا لا يأتي إلا بشراكة مخلصة منظمة كعمل جماعي جاد همه الإخلاص في العمل وتقديم ما هو أفضل، وهو ما يقوم به بلعاوي مع موظفيه ليل نهار، واستطاعوا حقا تحويل الأردن من دولة متواضعة إلى الأردن الحالي التي ذاع صيته في العالم وأصبح قبلة في المجال الصناعي والاقتصادي والسياحي والثقافي والعلمي رغم كل المعوقات والتحديات.
وتوجت هذه الجهود اليوم بإعلان مؤسسة سعيد للتنمية (Said Foundation)ِ في حفلها السنوي الذي أُقيم في لندن في العاشر من الشهر الحالي عن فوز عطوفة الأستاذ الدكتور فادي عبدالله بلعاوي مدير عام دائرة الآثار العامة بجائزة أفضل إنجاز لخريجي بريطانيا المدعومين من المؤسسة المذكورة على مستوى المنطقة وذلك لمساهماته المتميزة في الحفاظ على التراث والآثار في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي أسهمت في تطوير هذا القطاع في المنطقة وقد ترشح لهذه الجائزة عدد من الشخصيات بمختلف التخصصات على مستوى الشرق الأوسط.
يشار إلى أن الدكتور بلعاوي قد حصل على شهادة الدكتوراه في علم الآثار (حفظ وإدارة المواقع الأثرية) من معهد الآثار، كلية لندن الجامعية عام 2006، وبدأ مسيرته المهنية كأستاذ مساعد في الجامعة الهاشمية عام 2006 وحصل على رتبة الأستاذية في عام 2020، وشغل أيضًا منصب عميد كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة، حيث عمل على إعادة تطوير المناهج الأكاديمية في الكلية.
ولبلعاوي العديد من الإنجازات العلمية فيما يتعلق بمشاريع الحفاظ على الآثار وتقديم وتطوير المواقع الأثرية والسياحية، ومشروع تعزيز القدرات الفنية من خلال إدماج الشباب في مشاريع العمل، ومشاريع إدماج المجتمعات المحلية في مواقع التراث الثقافي، وتعظيم دور هذه المجتمعات والمنظمات والجمعيات التي تُعنى بها، كذلك دعم المرأة وعملها في قطاع الآثار والتراث، ومشاريع دعم ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة حيث تكللت الكثير من تلك المشاريع بأعمال نالت الاستحسان والأصداء الإيجابية كما أن له دورًا مؤثرًا في نشر التوعية الأثرية في قطاعي التربية والتعليم وقطاع الشباب والأوساط الثقافية.
أقول وبملئ فاهي تحيه لرجل اعطى ويعطي من وقته وجهده من أجل الوطن وما حوله فسلام على الرجال الأوفياء المخلصين لدينهم ووطنهم ومليكهم أمثال عطوفة الدكتور فادي بلعاوي الذي ورث دماثة الخلق والطيب كابر عن كابر والذي، همه الوحيد ان يبقى الوطن الأردني شامخا وفي الطليعه بقيادته الهاشمية فتحيه مني كأعلامي وصحفي متابع لكافة قضايا الوطن له فهو قامه وطنيه نعتز بها فقسما بطهر الأرض الأردنيه وقدسيتها ستبقى محط فخر واعتزاز كل الأردنيين فلمثلكم ترفع القبعات.