وعلى عكس حروق الشمس الخفيفة، عادة ما يتطلب التسمم بأشعة الشمس علاجا طبيا لمنع المضاعفات مثل تلف الجلد وضربة الشمس والسرطان. وأحد أكثر الأعراض شيوعا هو تورم الوجه.
وقالت الدكتورة ديبرا غاليمان، أخصائية الأمراض الجلدية في نيويورك، إن تورم الوجه يمكن أن يكون رد فعل تحسسي للشمس.
وشرحت في حديثها لموقع HealthCentral الصحي: "عندما يتعرض جسمك للكثير من أشعة الشمس، يتفاعل جهاز المناعة عن طريق تحويل المنطقة المصابة من الجلد إلى اللون الأحمر، وهو ما يصبح مؤلما. وتتضخم الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم وتسريع الشفاء، ما يؤدي إلى احمرار وتورم في بعض الأحيان".
أعراض أخرى لتسمم الشمس:
وفقا لموقع WebMD، هناك ثمانية أعراض رئيسية أخرى للتسمم الشمسي يجب أن تكون على دراية بها:
احمرار الجلد وظهور تقرحات
- ألم ووخز
- تورم
- صداع
- حمى وقشعريرة
- غثيان
- دوخة
- جفاف
وإذا كنت تعتقد أنك أو أي شخص تعرفه مصابا بالتسمم الشمسي، فأنت بحاجة إلى زيارة الطبيب على الفور.
وقد يعالج طبيبك التسمم الشمسي باستخدام الكمادات الباردة والسوائل الوريدية (IV) للجفاف.
وقد يصف أيضا الستيرويدات للتقرحات والتورم والمضادات الحيوية لمنع العدوى ومسكنات الألم للتخفيف.
منع التسمم بأشعة الشمس
يقول الخبراء إن الأمر قد يستغرق أقل من عشر دقائق للإصابة بحروق الشمس، لذا يقدم الخبراء الصحيون بعض الطرق التي يمكنك من خلالها الحفاظ على البرودة في الطقس الأكثر سخونة من العام:
- البقاء بعيدا عن الحرارة قدر المستطاع
- إذا كنت مضطرًا للخروج، ابق في الظل خاصة بين الساعة 11 صباحا و3 مساء، واستخدم واق من الشمس وقبعة وملابس خفيفة
- تجنب التمارين أو الأنشطة التي تجعلك أكثر سخونة
- أغلق النوافذ أثناء النهار وافتحها ليلا عندما تنخفض درجة الحرارة بالخارج
- يمكن أن تساعد المراوح الكهربائية إذا كانت درجة الحرارة أقل من 35 درجة مئوية