استعرض رئيس الجمعية العربية للفكر والثقافة الدكتور إبراهيم جيت مسيرة الجمعية وانجازاتها في مختلف المواضيع الثقافية والأدبية منذ تأسيس الجمعية في شهر حزيران من عام 2011 وقال : اننا في الجمعية العربية للفكر والثقافة نعمل ضمن فريق عمل مؤسسي ضمن اهداف الجمعية ، حيث تُدار أمور الجمعية من خلال أعضاء الهيئة الادارية وأعضاء ناشطين، وللإشارة فإن الجمعية تمارس نشاطاتها على مستوى الوطن، وتتطلع للوصول بنشاطاتها عربيا ودوليا.
وبين جيت ان الجمعية ''العربية للفكر والثقافة '' تعتبر من الركائز الثقافية المهمة في الرمثا ومحافظات المملكة الاردنية الهاشمية ، علما ان الجمعية تعمل بإمكانيات متواضعة ، وبروح جماعية ، وقد سخرت امكانياتها وطاقاتها ، في خدمة المجتمع المحلي ، والمضيّ قُدُما نحو تحقيق أهدافها التي سطرتها ، وتوظيف نشاطاتها الثقافية لتوصيل رسالة الفكر والثقافة للمجتمع المحلي ، ومكافحة الآفات الاجتماعية ، وتعزيز ونشر الوعي الثقافي ، فضلا عن تبادل الخبرات مع الجمعيات والمنتديات والاندية الثقافية محليا وعربيا ودوليا. وأشار جيت انه كان للجمعية العربية للفكر والثقافة الاثر المباشر في دعم الحركة الثقافية بالرمثا من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات واستثمار كل المقومات الثقافية في الرمثا من خلال التواصل مع المبدعين والمفكرين , وتشجيع ودعم الموهوبين من الكتاب والمؤلفين والمخرجين والفنانين ، وانطلقت رؤية الجمعية العربية للفكر والثقافة ، من الايمان بضرورة العمل على تنمية الوعي الثقافي لدى افراد المجتمع الاردني بشكل عام وابناء لواء الرمثا بشكل خاص ، وترسيخ مفهوم الثقافة الوطنية ذات البعـد الإنساني وتجسيد قيـم المعرفة والحرية والفضيلة ، لترقى بالذوق العام وتسهـم في بناء شخصية وطنية منتمية مثقفة ومتوازنة .
وبين جيت أن رسالـة الجمعية هي النهوض بالعمل الثقافي الرمثاوي ، ونقل هذه الثقافة الى باقي المحافظات وإطلاقها في فضاء إبداعي حر، والعمل على بناء قدرات ابناء لواء الرمثا ، لإدارة العمل الثقافي وتوظيفه للتأثير على نوعية حياة الإنسان واحترام التنوع الثقافي ، وتجسيـد قيم الحوار واحترام وتقبل الآخر ، وسندعم الحركة الثقافية في الرمثا ، ولن يقتصر دور هذه النشاطات على الجانب الثقافي ، بل كان للجمعية دورا اقتصاديا هامًا من خلال البحث عن توفير العديد من فرص العمل للشباب والمرأة ، وترسيخ مفهوم العمل التقني (المهني) للمساهمة في تخفيض نسبة البطالة في الرمثا ، بالتعاون مع القطاع الخاص. ونوه جيت إن طموح الهيئة العامة والإدارية نقل ثقافتنا إلى مختلف مناطق ومحافظات وقرى المملكة خلال، لذلك أخذنا على عاتقنا أن نفكر بإيجابية وجدية وأن نبدع ونبتكر الحلول والمبادرات وأن ندعم ونمكن الشباب والشابات، وأن نقدّر ونشجع الفنانين والمبدعين، وأن نلهم ونثقف أجيال اليوم وغدًا، وارتكزنا في خطتنا على أن وطننا شبابه مبدع طموح، لديه موروث ثقافي وفني عميق يستحق أن يشاد به محليًا وعالميًا.
وبين أن اهداف وغايات الجمعية هو تفعيل الانتماء الوطني. وتعزيز العمل على نشر روح التسامح والتواصل الفكري. والاسهام في بناء ثقافة الوعي لدى الشباب والحس الاجتماعي. والمشاركة في برامج عمل المؤسسات الثقافية والفكرية والبيئية. وتقديم الخدمات والاستشارات والمساهمة في البرامج الخدماتية لشباب الوطن. وزيادة عرى التعاون مع المثقفين في الساحتين المحلية والعربية بما يخدم الحركة الثقافية في الوطن. وتوأمة الجمعية مع المؤسسات المماثلة بما يخدم مصلتنا الاردنية العليا. وأشار الى ان انجازات الجمعية العربية للفكر والثقافة واثرها الايجابي على المجتمع المحلي تتضمن ما يلي: فمنذ تأسيس الجمعية، اخذت على عاتقها رفد الحركة الثقافية في الرمثا والوطن بالأنشطة الثقافية ، التي من شأنها ان تساهم وبشكل مباشر في نشر وتعزيز مفهوم الثقافة والمشاركة في توعية شبابنا وحمايتهم من الافكار المتطرفة. حيث نظمت الجمعية العربية للفكر والثقافة اكثر من ( 840 ) نشاطا ثقافيا واجتماعيا وتوعويا ، بجميع اوجهها من خلال المؤتمرات ، والندوات ، والمحاضرات العلمية والارشادات الطبية ، والقاءات والزيارات الى رؤساء الجامعات والمستشفيات الرسمية والخاصة ، والمسؤولين الرسمين في الدولة ، والامسيات الشعرية ، والايام الطبية المجانية ، والدورات التدريبية ، والاتفاقيات مع المنظمات الدولية ، واحتفالات تكريم المبدعين ، وتنظيم اللقاءات للكتاب والمبدعين وتوقيع كتبهم ورواياتهم في الجمعية ودعمهم واشهار رواياتهم ، وكل هذا تم تسخيره لخدمة المجتمع المحلي وتوضيح بعض النشاطات على سبيل المثال لا الحصر منها :امسيات شعرية ولقاءات ادبية ومعارض فنية ومسابقات منها :ومن اهم انجازات الجمعية ما يلي: تم تنظيم عدة مؤتمرات منها : تنظيم العديد من الندوات العلمية والثقافية والمحاضرات والمسرحيات منها :لقاءات المسؤولين مع المجتمع المحلي في الرمثا ومجلس التواصل المجتمعي في الجمعية: دورات وورش عمل وايام طبية :احتفالات تكريم مبدعين وادباء ومتقاعدين ورياضيين: لقاءات مع كتاب وادباء واعلاميين: احتفالات رسمية سنوية: نشاطات شهرية واسبوعية: مبادرات ومهرجانات خطابية: اعمال خيرية وبازارات وافطارات رمضانية ، وما زال العديد من النشاطات بجميع الاتجاهات الثقافية لم يتسع المجال لذكرها مرفقة مع الملف.