ابن البلد الأصيل هكذا يمكن وصف الدكتور فراس حماد الجحاوشة الوفي لنفسه ولتقاليده ولوعده الذي قطع لوالده ولوطنه بالدرجة الأولى دون مُراءاة ولا مغالاة ودون أي رياء فهو ابن الأردن الذي يؤمن بشكل لا مجال فيه للشك بأن هذا الوطن يستحق رد الدين والجميل في كل يوم .
الدكتور الراقي فراس الجحاوشة هو إبن الشيخ الكبير حماد المطر الجحاوشة الذي يسعى دائما للخير وقضى حياته بالاستثمار بتعليم ابناءه يعشقه الأردنيين عامة وقبيلة بني صخر خاصه من شتى المنابت والأصول ويتغنون بسيرته ومسيرته العطرة وهو إبن قبيلة بني صخر الضاربة جذورها بالتاريخ التي أنجبت للوطن رجالات كبار ساهموا مع ملوك آل هاشم الأخيار الأطهار بالحفاظ على أمن واستقرار الوطن ورفعته وتقدمه وازدهاره .
فراس الجحاوشة صاحب الإبتسامة التي لا تفارق محياه هو عنوان للعزيمه والطموح وهو طريق للإرادة والتصميم و هو قصة نجاح خطها بقطرات عرق جبينة الوضاح وهو تفاصيل رحلة مليئة بالعزة والشموخ والتواضع والقرب من الناس وهو فارس من فرسان الزمن الصعب لم تغيره وتبدله الأيام والسنين هو مدرسة في الإخلاص والعطاء والكرم والوطنية والانتماء للوطن وقائد الوطن .
أجمل مشهد رأيته لهذا الفارس الأصيل تجلى في موقف أنساني في مهرجان قبيلة بني صخر قبل ايام حيث أصر الدكتور فراس أن يُلبس أبيه تاج الفخر والعزه تابعت عن قرب تفاصيل الحدث الغير مخطط له في هذا المهرجان لقد أشار الدكتور لقصة نجاحه التي صنعها والده حماد المطر الجحاوشة من خلال استثماره بتعليم ابناءه وقد وفقهم الله بفضله وفضل أب متفاني يستحق كل التقدير.
فراس حماد الجحاوشة عام و ليس خاص حيث نرى فيه الأردني الأصيل الذي عشق تراب الوطن لأنه بمجرد أن تجالسه تشعر انك مع انسان أردني محب لا يتوانى في البحث معك في همك و تطويره ليصبح ركيزة في الإنجاز و لخدمة المجتمع ولانه وطني بأمتياز فإنه لايجامل في الوطن يتحدث دون اي مواربة ويعبر عن الأردن بثقافة و وعي وايمان و يرى الأردن داره و اهلها درب انتصاره .