صاغت كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط لدى مشاركتها في أكاديمية التربية الإعلامية المقامة في الأردن لأول مرة، والمستضافة من قبل معهد الإعلام الأردني تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، إطارًا تشريعيًا وأخلاقيًا لمهنة الصحافة والإعلام بالتزامن مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تشهدها المهنة.
الجامعة انضمت إلى جامعاتٍ ومؤسساتٍ أخرى من دولٍ شقيقة وصديقة مثل: مصر، ولبنان، وفلسطين، والعراق، وقطر، وعُمان، وسوريا، ومغرب، وتونس، وألمانيا، للخروج بعدة توصيات مهمة منها: أهمية التعرف على المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التعلم الآلي، والتعلم العميق، والتفكير النقدي لتقييم وتحليل المعلومات التي تقدمها أنظمة الذكاء الاصطناعي والمصادر الإعلامية، والبقاء على اطلاع دائم على أحدث التطورات والمناقشات في مجال الذكاء الاصطناعي ومحو الأمية الإعلامية، واستخدام أدوات التحقق من الحقائق والمواقع الإلكترونية للتحقق من دقة المعلومات، لتحديد المعلومات الخاطئة، أو الشائعات، أو المحتوى الذي تم التلاعب به.
وفي هذا الصدد، أكدت عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتورة هالة عمرو ضرورة الإسراع بعقد ورش تدريبية تتمحور حول محو الأمية في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطويعها بالطريقة الأمثل لخدمة الإنسان، وأهمية وضع معايير أخلاقية مهنية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للالتزام بها في غرف أخبار القنوات العربية، والصحف، والوكالات على غرار رويترز، وبي بي سي.
ولفتت إلى أنه لا بد من التفكير بمشاريع إبداعية تساهم في نشر مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية في المجتمعات المختلفة، فهي لا تقتصر على الإعلاميين والعاملين في ميدان الصحافة فقط، وإنما بكل مستخدم لمنصات التواصل الاجتماعي