أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تعمل مع بيلاروس على ضمان استقرار اقتصاديهما وتقوية حصانتهما في مواجهة التأثيرات السلبية للعقوبات الغربية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوتين قوله في كلمة أمام المشاركين في منتدى أقاليم روسيا وبيلاروس: "إن بلدينا يبذلان قصارى جهدهما لضمان استقرار اقتصاديهما وحصانتهما من التأثيرات السلبية للعقوبات الغربية، ومن الصعب تحقيق النجاح في هذه المسألة دون شراكة إقليمية وثيقة”.
وأوضح بوتين أنه في ظل الظروف الخارجية غير المؤاتية ورفض عدد من الدول الغربية التعاون وإغلاق أسواقها تعمل المناطق الروسية والبيلاروسية بشكل مكثف على تطوير التجارة المتبادلة، ما يساعد في الحفاظ على الإنتاج، وإعادة التركيز على عمليات التسليم للمستهلكين في البلدين.
ولفت بوتين إلى أن بيلاروس هي الشريك التجاري الأول لروسيا بين أعضاء رابطة الدول المستقلة والرابع في العالم، وفي العام الماضي زادت التجارة بين الجانبين بنسبة 12 في المئة، لتتجاوز ثلاثة تريليونات روبل، مشدداً على ضرورة مواصلة هذا الاتجاه الإيجابي.
ونوه الرئيس الروسي بالمبادرات الإقليمية المشتركة الهادفة إلى زيادة التعاون في المجالات العلمية والتعليمية والثقافية، والحفاظ على الذاكرة التاريخية المشتركة ومكافحة محاولات تزوير التاريخ.