يزعج المذح الجلدي الصغار والكبار في الصيف. ويؤدي ارتداء ملابس مصنوعة من أنسجة اصطناعية واحتكاكها بالجلد والتعرق إلى مشكلات جلدية. فكيف نتجنبها؟
ويذكر أنه لسنوات عديدة كان مسحوق التالك (بودرة الطلق) المادة الشائعة في علاج المذح الجلدي (الطفح) الذي تسببه حفاظات الأطفال والتعرق.
ولكن الدكتورة ماريا بولنر أخصائية أمراض المناعة والحساسية والجلدية لا تنصح باستخدامه، لأنه ثبت أنه يسبب السرطان، لذلك ستدفع الشركة المنتجة بقرار من المحكمة مليارات الدولارات للمتضريين.
وتقول: "أظهرت نتائج دراسات سريرية أن التالك قد يسبب السرطان، ويحتمل أن هذا يحصل بسبب وجود الأسبستوس في مسحوق التالك".
ووفقا للدكتور سيرغي أغابكين الأسبستوس مادة مسرطنة معروفة.
ويقول: "إذا كان الشخص قد استخدم مسحوق التالك في مرحلة الطفولة المبكرة وبعدها لم يستخدمه نهائيا، فمن المحتمل ألا يكون له أي تأثير سلبي. اما الأشخاص الذين يستخدمونه يوميا بسبب المذح الجلدي، فإن دراسات عديدة أثبتت أن خطر إصابتهم بالسرطان يتضاعف".
وينصح الطبيب باستخدام كريم يحتوي على الزنك في علاج المذح الجلدي. كما أنه لتجنب حدوث المذح الجلدي ينصح بارتداء ملابس داخلية مصنوعة من أنسجة طبيعية. وإذا كان المذح الجلدي موجودا فيجب الاستحمام عدة مرات في اليوم.
ومن جانبها تنصح الطبيبة ماريا بولنر بمعالجة مواضع المذح الجلدي بمحلول مطهر وكريم يحتوي على الزنك وأحيانا يساعد مغلي البابونج أيضا.