تشير العديد من الدراسات إلى أن للريحان العديد من الفوائد الصحية والغذائية. إليك بعض الفوائد المعروفة للريحان ومكوناته الغذائية:
فيتامين ك: يلعب دورًا في تصنيع البروتينات المهمة للحفاظ على صحة العظام والأنسجة، ويساهم في عملية تخثر الدم. الريحان يحتوي على مستويات جيدة من فيتامين ك.
فيتامين أ: يهم في صحة النظر والنمو والمناعة، وله خصائص مضادة للأكسدة. الريحان يحتوي على كمية معتدلة من فيتامين أ.
المنغنيز: يشارك في عمليات الأيض وبناء العظام والاستجابة المناعية، ويساهم في عملية تخثر الدم. الريحان يحتوي على مستويات مناسبة من المنغنيز.
بالإضافة إلى العناصر الغذائية المذكورة أعلاه، هناك بعض الفوائد الصحية الأخرى المحتملة للريحان ولكنها تحتاج إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها. تشمل بعض هذه الفوائد:
التخفيف من الغازات وعسر الهضم.
التخفيف من الإمساك.
الدعم المحتمل لصحة الكلى وتفتيت حصوات الكلى.
تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
دعم صحة القلب وتقليل خطر تجلط الدم.
تحسين وظائف الأعصاب والذاكرة.
تقليل خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
يجب الإشارة إلى أن هذه الفوائد لم تثبت بشكل قاطع من خلال دراسات كافية، وبعضها مستند إلى الأبحاث المخبرية والدراسات الأولية على الحيوانات. لذلك، يحتاج الأمر إلى مزيد من البحوث السريرية على البشر لتأكيد هذه الفوائد وتحديد الجرعات الآمنة والفعالة.
يجب على النساء الحوامل أخذ الحيطة والحذر عند استخدام الريحان بكميات دوائية أو تركيزات عالية، حيث قد تكون له تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها. ينصح بتناول الريحان كجزء من النظام الغذائي العادي للحوامل بكميات معتدلة وكجزء من تتبيلات الطعام.
يرجى ملاحظة أن المعلومات الواردة أعلاه لا تغني عن استشارة الطبيب أو الخبير الصحي قبل استخدام الريحان أو أي عشبة أو مكمل غذائي لأغراض طبية.