عُرضت مساء أمس الأربعاء، في ساحة مسرح أسامة المشيني باللويبدة، المسرحية الفلسطينية "2077 من يريد البقاء"، في ثالث أيام الدورة الثانية من "مهرجان الرحالة لمسرح الفضاءات المفتوحة - دورة الفنان العربي الكبير الراحل عبد الرحمن عرنوس"، الذي تنظمه فرقة الرحالة، وتقام فعالياته في فضاءات مختلفة بالعاصمة عمان.
العرض الذي استمر لمدة ساعة، بحضور حشد من الجمهور وضيوف المهرجان من الفنانين الأردنيين والعرب، وأعضاء لجنة التحكيم، قدمه الفنان الفلسطيني إميل سابا، متكئاً على مونودراما خيال علمي، تستشرف العام 2077 بعد أن انتصرت البشرية على الفقر والمرض والجوع، شرعت نخب العالم الجديد في تحقيق الخلود والسعادة الأبدية.
ويدور الإطار العام حول الخلود وإمكانية أن يخزن الناس عقولهم، بسبب تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأن يبقى الإنسان في المستقبل يعيش كذاكرة.
واستوحى مخرج العرض، الألماني سيمون إيفلر، مدلولات جدار الفصل العنصري الذي يقيمه الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، على جانب من العرض، كدلالة على وجود حياتين مختلفتين، فمن يعيش داخل الجدار يجدون الحرمان والفقر والبؤس، ومن هم خارجه يعيشون حياتهم بأفضل حال.
ويقدم المهرجان مساء اليوم الخميس للجمهور، عرضين مسرحيين، الأول عند الثامنة مساءً في ساحة مركز الحسين الثقافي، للمسرحية المصرية "عفواً أرسطو دعني أجرب"، والثاني في التاسعة والربع مساءً في ساحة غاليري رأس العين، للمسرحية الأردنية "واق الواق".