أوضح مدير التربية والتعليم للواء قصبة إربد، الدكتور محمد المصري حول الصور المتداولة لمدرسة حسن كامل الصباح الثانوية للبنين في منطقة تل إربد، اليوم الخميس، واتهام المديرية بتشويه التراث وصيانتها بشكل لا يراعي أهميتها التاريخية والتراثية.
وقال المصري إنّ الإصلاحات المشار إليها على أنها إضافة للمدرسة، غير صحيحة، مشيرًا أن الغرف المشار لها في الصورة موجودة منذ عام 1960 وأضيفت بطريقة بناء "دكة" للغرف القديمة والمبنى العثماني وليست جديدة كما يتداول بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين أنّ الجدار المشار إليه أعيد "قصارته برشة بيضاء" ليصبح على هذا الشكل عام 2016، وقد أخليت المدرسة عام 2019 لتقوم الجمعية العلمية الملكية بصيانتها كتراث تربوي ولم يتم عمل أي نوع من أنواع الصيانة حتى اللحظة.
وحول أهمية المدرسة، أكد المصري أنّ المدرسة بناء عثماني قديم وتعتبر من أقدم مدارس الأردن بنيت منذ عام 1876 وأصبحت في بدايات القرن العشرين مدرسة لأبناء مدينة إربد حتى تحولها إلى مدرسة ثانوية عام 1923.
وكانت مدرسة حسن كامل الصباح الثانوية للبنين مخصصة لطلبة الفرع الأدبي في المرحلة الثانوية، حيث لم تكن تحوي أي تخصصات أكاديمية أخرى.