مما لا شك فيه وأصبح واضح للعيان بأنها أصبحت قرانا وأريافنا لا تخلوا من هذه الآفة التي انتشرت بالوطن كـنار بالهشيم أن يتم السيطرة عليها وهنا أقول اذا أردنا فعلًا الحد من هذه الظاهرة تفعيل دور الأسرة كاملة وعلى رأسهم ولي الأمر الأب، ومن دور الأم. صحيح الدولة والحكومة عليها مسؤولية لا ننكر ذلك أبدًا و يمكن أيضا أن يكون هناك تقصير لكن انا من وجهة نظري التقصير بدأ من عندنا.. من البيت قبل الحكومة التقصير بدأ في إهمالنا لأبنائنا لعدم الاهتمام بتربيتهم تربيه صحيحة على الدين والصلاة وتعليمهم أحكام الشرع وحثهم وتعليمهم بأن هذا صح وهذا خطأ و الدلال الزائد و تستر الأم عن أخطائهم وسلوكياتهم الغير صحيحة بعدم إعلام الأب عن تصرفات أبنائه التي لا يعلمها احيانا وتعلمها هي وتستر الأخوان والأخوات أيضًا على سلوك أحد أفراد الأسرة الغير صحيح بحجة بأن الأب صارم او شديد وممكن أن تكون ردة فعله قوية لا يجوز ذلك أبداً يجب أن يحصل ما يحصل يجب على الأسرة أن تكون جميع أفعالهم وسلوكياتهم مكشوفه للأب حتى يتم تدارك الأمر من البداية ويمكن أن تتم السيطرة وتصحيح الأمر قبل أن تتفاقم الأمور.. وقبل هذا كله يجب على الأب معرفة كل شيء عن أبنائه ومنهم أصدقائهم وأين يذهبون و مع من يخرجون وعدم السماح لهم بكل شيء مثل السهر المتكرر إلى ساعات متأخرة من الليل أو النوم خارج البيت. وهناك أمور كثيره يجب التركيز عليها، وعلينا جميعًا الإنتباه إلى أبنائنا من الصغر وهو تحت السيطرة قبل أن يفوت الأوان وتعليمه الصح من الخطأ والأخلاق الحميدة وقبل كل هذا تعليمه أمور الدين والصلاة والصوم واحترام الكبير و نبل الأخلاق وسموها وسماحة النفس. وإنني هنا لا أبرئ الحكومة من انتشار هذه الآفة بسبب البطالة و عدم وجود فرص العمل للشباب مما دفعهم لهذا الاتجاه ووجود كما قالت العزيزة الغالية : حيتان كبار لهم مصلحة بهذه التجارة التي ذهب ضحيتها شبابنا. في نهاية هذا المقال أقول اللهم ردنا إليك ردًا جميلًا....