عند زيارتي لمؤسسة الضمان الاجتماعي أقف دائما أمام لوحة الشرف لخدمة المدراء العامين والذين اعرفهم جميعا وعلاقتي معهم اعلاميه وبعضهم كانت شخصيه وصداقه قبل واثناء وبعد تسلمهم مدير عام و الذين تعاقبوا على خدمة المؤسسه منذ انشائها عام ١٩٧٩ برئاسة معالي الدكتور جواد العناني ومرورا بكافة المدراء منهم معالي السيد محمد السقاف ثم ابنته معالي السيده خلود السقاف التي تسلمت مديرا عاما للضمان الاجتماعي و حتى اليوم برئاسة الدكتور محمد صالح الطروانه ولا زلت اذكر البرامج الاذاعيه المكثفة التي عملتها عن انشاء المؤسسه واهميتها في الامن الاجتماعي والاقتصادي وكذلك في صحيفة الدستور التي كنت فيها مندوبا أيضا وتوالت البرامج التي عملتها في التلفزيون أيضا والمقالات واللقاءات وهذه المقدمه لتبيان للقارىء والمتابع هذا الانجاز الوطني الراسخ والمتجذر الذي نما حتى وصل اليوم ان يعمل فيها أكثر من ١٥٠٠ موظف وموظفه في كافة الفروع المنتشره في أنحاء المملكه والتي تعتبر ثروة وطنيه من واجبنا ان نحافظ عليها وندعمها وان نبتعد عن جلد الذات ونساهم في النقد البناء الذي يؤدي إلى الاصلاح والتطوير. والتحديث وتقديم الاراء التي تخدم المؤسسه فمديرها العام الحالي خبير في الدراسات الاكتواريه ومهندس واستاذ جامعي ومدير دائرة الهندسه سابقا في الجامعه الاردنيه ومتفوق في الرياضيات والإحصاء ومن الطبيعي ان نقترح المطالبه في احتساب الموازي في الرواتب الجامعيه والذي يحسن من رواتب المتقاعدين او الذين سيتقاعدون من الجامعات سواء أعضاء هيئة تدريس او إداريين و اقتراح باحتساب الراتب ككل في الضمان الاجتماعي في كافة المؤسسات التي تخضع للضمان الاجتماعي وحتى يتمكن المشترك ان يتقاعد براتب مريح يكفيه واسرته دون الحاجه لاحد او العمل باي طريقه لسد احتياجاته كما هو الحال في دول عالميه ووضع حد أعلى لراتب التقاعد مهما وصل راتبه
والحقيقه بأن الضمان الاجتماعي كثروة وطنيه مستمره للأجيال
تجري دراسات اكتواريه لسنوات قادمه ولما بعد الثلاثين عاما اي ان الضمان الاجتماعي كثروة وطنيه ياخذ بعين الاعتبار كافة الاحتمالات ونقاط القوه ونقاط الضعف ومؤسسة الضمان الاجتماعي تعمل كفريق مع مؤسسة ضمان استثمار اموال الضمان الاجتماعي التي يرأسها حاليا أيضا كفاءه أردنيه ووزير الماليه السابق السيد عز الدين كنكاكريه وسبق ان كتبت عن انجازات ونجاح مؤسسة ضمان استثمار اموال الضمان الاجتماعي زمن معالي السيده خلود السقاف واستمر النجاح للان فالمؤسسات تنجح براكم الانجاز والبناء على ما تم إنجازه ويستمع المدير العام د محمد الطراونه الذي" وصفني مشكورا بأن ذاكرتي تاريخ في انجازات الاردن وتاريخه " إلى كافة الاراء بما فيها أهمية مكافحة التهرب من الضمان الاجتماعي والذي يحتاج من الجميع للتعاون والابلاغ عن أي موقع واي حاله تتهرب من إشراك العاملين في الضمان الاجتماعي وردة الفعل على تصريح الدكتور محمد الطراونه مدير الضمان الاجتماعي في ٦ / ٥/ ٢٠٢٣ والذي نشر وجاء فيه
""مدير عام الضمان قد أكد أن مجموع موظفو المؤسسة يبلغ 1546، يحمل نصفهم تقريبًا رتبًا إشرافية كرئيس قسم 515 موظفًا و245 برتبة مدير مديرية و78 برتبة مدير إدارة""
ويعتبر هذا الحديث في رأيي ضمن الشفافيه والوضوح من مسؤؤل واقعي وخبير يتحدث بصراحه للجميع وكان من المهم أهمية قيام المؤسسات الرقابيه كهيئة النزاهه ومكافحة الفساد وديوان المحاسبه بمتابعة القرارات الاداريه مجرد صدورها اي مجرد حدوثها قبل أن يعلنها المدير العام للضمان الاجتماعي وكثرة هذه القرارات الاداريه لتحويل موظفين إلى مدراء ورؤساء أقسام اي وظائف اشرافيه ومدى الحاجه إليها وتبعاتها الماليه والتقاعديه خاصة عدم وجود موظفين في ١٣٣ قسما الا رؤساء الأقسام والحاجه ماسه إلى تفعيل الرقابه الإدارية في انشاء جهاز رقابه اداريه وإعطاء الرقابه الاداريه صلاحية التحويل للمدعي ألعام فالتحديث الإداري والاعتماد على الكفاءه والإنجاز هو قاعدة التحديث السياسي والاقتصادي
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين .