احتفلت جامعة الزيتونة الأردنية بتخريج الفوج السابع والعشرين من طلبة الكليات العلمية والإنسانية والدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني لعام 2022/2023 والذي رعاه رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد احمد المجالي.
وقال الدكتور المجالي أن احتفالاتنا الفصلية بتخريج الطلبة تؤكد على الأهمية التي توليها الجامعة لأبنائها الطلبة، فهم المحور الرئيس في العملية التعليمية، ومنهم ينطلق العمل والبناء، ففرحهم فرح لنا جميعاً، وتعبير عن العلاقة المتينة التي تجمعنا بهم لاسيما وأننا نحرص دائماً على بناء جسور التواصل معهم بعد تخرجهم، وتقديم النصح والارشاد لهم ودعوتهم للقاءات فصلية داخل الحرم الجامعي.
وقال الدكتور المجالي أيضاً بأنه لشرف عظيم أن يأتي هذا الاحتفال متزامناً مع الاحتفالات بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، تلك المحطة المضيئة التي حملت معها كثيراً من الدروس والعبر السامية النبيلة وشكلت منهج حياة، يؤثر على معاني الصبر والتعاون والإخاء والوفاء.
وأضاف الدكتور المجالي أننا في جامعة الزيتونة الاردنية نؤمن بأهمية العمل الجاد ونتطلع دائماً لمزيد من الانجاز، وما كان ذلك ليتأتى دون العمل بروح الفريق الواحد، والآداء المخلص، والتخطيط السليم، وهنا نحن نتبوأ مراكز متقدمة على المستويين المحلي والعربي، ونحقق من الانجازات ما لم يتحقق لكثير من الجامعات الاخرى، وما انفكت الجامعة تعمل ليل نهار بتعاون منقطع النظير من جميع العاملين فيها، وتوجيه سديد من مجلس أمنائها ودعم لا مثيل له من هيئة المديرين فيها.
وقال المجالي بأننا نعتز بنجاحاتنا المتواصلة في مجالات البحث العلمي، وخدمة المجتمع، وعقد المؤتمرات الدولية، وتوقيع الاتفاقيات، ورفع الطاقات الاستعابية، وفتح التخصصات الجديدة، واستقطاب الطلبة الوافدين، واستقطاب الكفاءات من أعضاء الهيئة التدريسية، والاهتمام بالبنية التحتية، ونسعد بسمعتنا التدريسية، وكفاءة خريجينا، وتعزيزطلبتنا المتفوقين، والاهتمام بالانشطة الامنهجية، وتقديم الخدمات المميزة لكافة طلبتنا.
وألقت الطالبة رهف الشيخ كلمتها بالنيابة عن الخريجين : قائلة كل السعادة والفخر أنها ابنة هذه الجامعة العريقة جامعة الزيتونة الاردنية، لتكلل جهود أربع سنوات قضتها في ساحاتها وبين قاعات كلياتها التي كان لها ذكريات لا تنسى.
وبذلك تكون قد انطوت صفحة من صفحات الحياة، صفحة كان فيها الجد والاجتهاد رفيقا على الدوام، لحظة ستودع فيها الدراسة والتعب وجاءَ وقتُ الحصاد، رافعين فيها قبعات الاحترام لدكاترتنا الذين طالما كانوا منبعاً للعطاء وكان جل اهتمامهم لإخراج جيل من المعرفة والصلاح، وإن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقًا سعيتم، ومن جد وجد ومن سار على الدرب وصل، وإن خير السبل سبيل العلم، لقد اجتهدنا وتعبنا لنصل إلى هذا اليوم المبارك، فها هو الحلم يصبح حقيقة وقد تحضرنا له بكامل الحب والبهجة، وتوجنا كبريائنا بتاج العلم، وها هم الأهالي يتقاسمون العبرات والنظرات من حولنا، تتطاول رقابهم فخاراً وبهاءً ليقطف كل واحد منهم زهوة الإنجاز ويسطر في مشهد اليوم فرحة إنجازات فلذة كبده.
وفي نهاية الاحتفال سلَم راعي الحفل الشهادات للطلبة الخريجين وقدم الجوائز للطلبة المتفوقين، وبلغ عدد الخريجين 1075 طالباً وطالبة من درجة البكالوريوس و 61 طالباً وطالبة من درجة الماجستير.