ويستمر الفرحُ في ثاني أيام البرنامج الثقافي المحلي لمهرجان جرش في دورته السابعة والثلاثين لينقشَ شعراءُ جرش بصمتهم الفائقة الجمال في جوانب مسرح ارتيمس العريق صاحب التاريخ والإرث الشعري العريق ....
من هنا مرّ الكبار المنصف المزعني من العراق والشاعر العربي الكبير البردوني والشاعر الأمير خالد الفيصل والكثير ممن عشقتهم الذاكرة السوية في الادب العربي ....
أما وفي يومهم الثاني جاءت مواكب الشعر وفرسانه الذين اتحفوا وجددوا اللقاء مع الأصالة واللغة والتراث والوطن
فكان الكبار ياسر ابو طعمة الذي خلق بنا عاموديأ إلى القدس سلام والي بغداد التحية وفي عمان الصمود ....
مما مهدَ الدربَ لأحد أعمدة الشعر الحديث الشاعر الشاب والدكتور محمود البناء ليزيد علواً في الارتقاء عامودياً وحداثياً بلغته الفارهة الجميلة وصوره البلاغية المستحدثة من كنانته ..
وفي الختام دوماً مسكه الجرشي وشاعرُ الشباب الملتزم سهيل العتوم في باقته التي نثرت مسك النبوة والأخلاق وآل البيت والانتماء .بحلة ولا اروع ....
وبين هذا وذاك مداخلات ورؤى نقدية أنارت قصائد الشعراء وأثرت الجمهور بمزيد من الألق للدكتور علي عبد الكريم الحوامدة وهو الاستاذ في النقد العربي ...
كل ما سبق كان بإدارة الأديبة اخلاص حمدان بتقديم كان مميزاً .
ودوماً كان فاكهة اللقاء ومجددها ومن أعطى أجواء الفرح بجانب الشعر الفنان والملحن عازف العود الاردني أمجد النواصرة ....