نظمت أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون و بالشراكة مع مؤسسة عبد الحميد شومان ورابطة الكتاب الأردنيين ضمن فعاليات البرنامج الثقافي في مكتبة شومان فرع الزرقاء.
وشارك في الأمسية الشعرية عدد من الشعراء نثروا عبق كلماتهم على الحضور وتغنوا بالوطن وضجت قصائدهم بالأمل ودعوات الفرح والتماهي مع الطبيعة وما فيها من جمال.
واستهلت الأمسية الشعرية بقصائد ألقاها الشاعر من سوريا الشقيقة توفيق أحمد ومما قرأه:
"كغموضك يا ليل أنا
مرآتي واضحة جدا
لا عهد لقنديلي أن يخفي شعلته
تحت الطاولة السرية
كي لا يؤخذ عشاق الفتنة حريتهم
فتضيع الفكرة
ما بين عدو وضحية
عكس الريح أسير
لأثبت للفوضى
أن عنادي مقطوع من شجرة أوهام منسية"
كما ألقى الشاعر حافظ عليان من قصائده التي تعكس تجربته الصحفية والشخصية على مدى نصف قرن في عدة بلدان في الوطن العربي والعالم ومنها:
"تأخرت عن موعد الحافلات
هذا المساء
ولا أهل حتى أحل
ولا سهل انزل أو أصفياء
أرى للمدينة فكين
في شارعين
حيث العمارات أضراسها
تطحن الغرباء
ولا بد من سفر
خطوة خطوة.. رحلة الألف ميل"
كما قرأ مأمون حسن عدة قصائد منها
"يتهادى القمر
باكليل الشيب
وصمت العمر
وحيدا فوق رؤوس الاشجار
يشرب من زغب الروح على المرج
فتهرع للنور فراشات وقلوب"
وتلا الشاعر موسى الكسواني في ختام الأمسية من شعره
"تتطاير بهجتنا
فوق سديم من ألق شفاف
ونعود معا
نخرج نمرح فوق أديم رعوي
يخصب فينا
ويخصبنا
فرح يتغشانا"
وفي نهاية الأمسية التي قدمها الدكتور محمد عبد الكريم الزيود كرم أمين سر رابطة الكتاب الأردنيين محمد المشايخ الشعراء المشاركين وسط حضور مميز لذواقي الشعر والأدب عامة.