في كل نجاح تتسلط الأضواء دائما على النتائج، وتبقى التفاصيل غائبة عن الكثير من الجماهير، ومن يقف خلف هذا النجاح من جنود ثابروا بكل ما لديهم من أدوات وصولا للنجاح.
بلدية جرش بقيادة رئيسها أحمد هاشم العتوم لم يسعفها الوقت للظهور عبر وسائل الإعلام نظرا لانشغالها بكل طاقاتها وكوادرها ومعداتها وآلياتها لضمان النجاح في مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ ٣٧ للعام ٢٠٢٣.
لجان متعددة وفرق متنوعة منتشرة كالجنود المقاتلين في كل زوايا وأركان المنطقة الأثرية وعلى أطراف المدينة يعملون ليل نهار على راحة زوار جرش، وجميعهم من أبناء المحافظة.
فمن تجهيز المنطقة الأثرية بالخدمات اللوجستية والفنية اللازمة لاستقبال ضيوف محافظة جرش، من خلال تهيئة مداخل المدينة وتجميل مداخلها بالأزهار والأشجار التي تعبر عن طبيعتها، وتزيين الأرصفة، مرورا بتجهيز المدينة الأثرية وصيانة الوحدات الصحية وتنظيف وتجهيز المناطق التي ستقام فيها الفعاليات طيلة المهرجان.
إضافة الى تركيز البلدية على أهمية دور أبناء المدينة في الناحية التنموية من خلال اشراكهم بفعاليات ونشاطات المهرجان ليعود عليهم بالأثر الاقتصادي ويعمل على تحسين أوضاعهم المادية.
لجان تعمل على مدار الساعة على ترتيب الفعاليات الخاصة بأهل المحافظة والمشاركة في المهرجان كالحلقات العشرية والعروض الوثائقية، إضافة الى مشاركة أكثر من ١٢٠ سيدة من الجمعيات الخيرية والتعاونية المختلفة في محافظة جرش يعرضن منتجات أعمالهن الذاتية والحرف اليدوية بالتنسيق مع وحدة تمكين المرأة في بلدية جرش.
صور كثيرة وقصص متنوعة وإنجازات لا يمكن حصرها حققتها بلدية محافظة جرش بقيادة رئيسها أحمد هاشم العتوم وكوادر البلدية وكافة العاملين فيها، أكدوا من خلالها على أهمية التشاركية بالعمل لانجاح المهرجان هذا العام واإعادة الألق له، ونقل رسالته الحضارية والفنية ورسالة أن الأردن واحة أمن واستقرار لمختلف أنحاء العالم.