تحتفل فرقة السلط أصالة وتراث المنبثقة من الجمعية الأردنية للمحافظة على التراث بعامٍ مليء بالنجاحات والإنجازات لفرقتها الفريدة من نوعها، "السلط أصالة وتراث"، حيث يصادف هذه الأيام ذكرى مرور عامٍ على تأسيسها.
تعتبر هذه الفرقة اللبنة الأساسية في الحفاظ على المورؤث الأردني الأصيل، حيث تجسد روح الماضي والتراث الثقافي في إطارٍ فني من تاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا
كانت الرؤية واضحة في تشكيل هذه الفرقة المميزة والمختلفة، بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي من القصيد والهجيني والدحاء والعزف على الربابة ورقصة السامر ، لمدينة السلط ومنطقة البلقاء بشكل عام. تضم الفرقة مجموعة من الاعضاء المميزين والنادرين في هذا النوع من الفنون وهم مجموعة من الموهوبين الذين يتمتعون بمهارات استثنائية وعشقٍ للفن والتراث وموروثهم الاصيل ، يتقن أفراد الفرقة أيضا العزف على الآلات الفريدة وأبرزها الربابة ، مما يعطيها تفرد متميزا وافضلية وتصنيف مختلف معتمد من اليونيسكو بالتراث اللامادي.
على مدى العام الماضي، قدّمت فرقة السلط أصالة وتراث عروضاً ومشاركات استثنائية وناجحة في العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية داخل الأردن وأبرزها المناسبات الوطنية والفعاليات الكبيرة . تمكنت الفرقة من جذب جمهور واسع النطاق، وتحقيق شهرة واسعة بفضل تنوع أدائها وإبداعها الفني الذي يجمع بين الماضي والحاضر ببراعة.
كان لفرقة السلط أصالة وتراث دورٌ مهمٌ في تعزيز الهوية الثقافية للأردن وتعريف العالم بتراثه الغني والمتنوع. تسعى فرقة السلط أصالة وتراث من خلال الجمعية الأردنية للمحافظة على التراث ، إلى توثيق ونقل المورؤث الثقافي اللامادي إلى الأجيال القادمة، حتى لا يُنسى ويبقى علامةً فارقةً في ذاكرة الأمة.
في ختام العام الأول لانطلاقة فرقة السلط أصالة وتراث، تتطلع الفرقة بقيادة مؤسسها ومديرها العام ترسيخ مفهوم العمل بروح الفريق الواحد مع كل الأعضاء الذين جميعها يعتبرون جزء أساسي في هذه الفرقة وكل فرد منهم هو جزء لا يتجزأ من هذا العمل والنجاح وتحقيق الرؤية المستقبلية لفرقتهم ويتطلعون بهمة وتعاون مشترك إلى المزيد من النجاحات والتألق في المستقبل، وتثمن جهود الجمعية وأعضاء الفرقة الذين يعملون جاهدين للحفاظ على تراثنا ومورؤثنا الموسيقي العريق وتوارثه للأجيال القادمة.