شارك الجراح "يفغيني شيرييف" بعض النصائح للمساعدة في تجنب تجلط الدم الذي يمكن أن يحدث في أي مكان في الجسم، مثل الساقين والذراعين أو حزام الكتف أو الحوض أو حتى الدماغ. وفي أغلب الأحيان يتطور تجلط الدم في شرايين الأطراف السفلية.
وحذر الجراح شيرييف: "إذا انفصلت الجلطة الدموية عن نقطة التعلق بها، فيمكن أن تنتقل عبر مجرى الدم إلى القلب أو الرئتين ويمكن أن تسبب نوبة قلبية أو انسدادًا رئويًا يهدد الحياة".
ولاحظ الطبيب أنه في الحياة اليومية هناك عوامل خطر يمكن أن تسهم في تجلط الدم - بعضها نستطيع التحكم بها أو حتى القضاء تمامًا عليها عن طريق تغيير نمط حياته.
وقال: "بعض عوامل الخطر للتخثر، مثل التقدم في السن أو اضطراب النزيف الخلقي، لا يمكن أن التحكم به، ولكن يمكن تصحيح بعض العادات اليومية التي تساهم في تكوين جلطات الدم".
لمنع تجلط الدم، يجب عليك شرب كمية كافية من الماء يوميًا - حوالي لترين كل يوم.
كما تعمل السباحة وركوب الدراجات والركض والمشي لمسافات طويلة أو حتى الرقص على تنشيط العضلات التي تحافظ على تدفق الدم في أوردة ساقيك، وهي طريقة رائعة لتقليل خطر الإصابة بتجلط الدم.
وأكد الأخصائي أنه من أجل تجنب تجلط الدم، لا ينبغي للمرء أن يجلس الشخص أو يقف لفترة طويلة. إذا كان عملك يتطلب الجلوس لفرتة طويلة فأنت بحاجة إلى ممارسة تمارين الساق أو أخذ فترات راحة منتظمة للمشي.
وأضاف الجراح أن مكافحة السمنة هي أيضا تحارب تجلط الدم.
كما يتداخل ثني ساقيك لفترة طويلة مع الدورة الدموية الطبيعية ويمكن أن يساهم في تجلط الدم. ويمكن للجوارب أو الملابس الداخلية أو السراويل الضيقة جدًا أن تضيق الأوردة، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.