احتل مطعم سرايا القلعة في محافظة الكرك حيزا من الذاكرة الشعبية فاتخذ لنفسه هالة محاطة برائحة العراقة وطعم الماضي الذي نحن اليه فبات ركنا من أركان وطننا الغالي التي كبرت، واتسعت وتنامت دون ان تغفل عن طرح السلام على من ساهم في إبقاء جذوة حركتها هدارة ليلا ونهارا .
"سرايا القلعة" الذي استطاع ان يستقطب الاغنياء والفقراء الشخصيات المميزة من جميع الطبقات ويجمعهم في على كراسيه البسيطة وسط اجواء تراثية تحاكي الكرك وقلعتها فالنجاح كثيرا ما يرتبط بالبساطة وهذا ما ترويه قصة مطعم ” سرايا القلعة” الذي حافظ على بساطته وديكوره منذ انطلاقته قبل خمس سنوات رغم التطور الكبير الذي حدث على المكان الذي يوجد فيه المطعم .
وتقوم علاقة متينة أساسها التعاون بحب بين أرباب العمل وعمالهم في إطار من الإخوة والصداقة والتسامح والرضا مما يجعل المحل سباقا لتقديم الأفضل للزبون.
ويسعى مالك المطعم فراس المبيضين الاردني الاصيل دائما على المحافظة على التقاليد الاردنية وبالأخص الكركيه التي بدأت قبل 5 سنوات وهمه الأول ان تبقى للأبد.
وزار المطعم العديد من الوزراء والنواب والاعيان وفنانين في الداخل والعديد من المشاهير من خارج البلاد بالإضافة الى إقامة المؤتمرات والندوات الثقافية والاجتماعية فيه ممن رأوا في المطعم جلسة يجدر تخزينها في خانة الذكريات التي لا تنسى .