حذرت خبيرة التغذية الروسية الطبيبة تاتيانا سيميونوفا من الإفراط بتناول ثمار الأفوكادو.
ورغم انها غنية بالفيتامينات K و B والبوتاسيوم وحمض الفوليك إلا أنه لا ينصح بتناولها بكثرة خاصة لمن يحاولون الحفاظ على وزن طبيعي.
و في حديث لـ Gazeta.Ru، حذرت الخبيرة الروسية الأشخاص الذين يعانون من التهاب البنكرياس وأمراض الغدة الدرقية من تناول الأفوكادو إلا بعد تحديد كميته من قبل طبيب أخصائي.
كما نصحت الأشخاص الذي يتناولونها لأول مرة بتناول قطعة صغيرة منه تدريجياً للتأكد من عدم وجود رد فعل تحسسي.
ولفتت الطبيبة تاتيانا سيميونوفا أن الألياف الغذائية تساعد على تنظيم الشهية وتعزيز المناعة، إذ يحتوي الأفوكادو على ألياف غذائية قابلة للذوبان.
كما تساعد تلك الثمرة على تطبيع مستوى السكر في الدم، لذلك تناوله يومياً يساعد على الشعور بالشبع سريعاً، ما يساعد في التحكم بالوزن، وهذا مهم بصورة خاصة للأشخاص المعرضين للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وفق سيميونوفا.
كما أن للأفوكادو تأثير إيجابي في القلب لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، ما يساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم.
وكشفت سيميونوفا أن الأفوكادو مضاد "طبيعي" للاكتئاب "، كونه يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية. لذلك إضافته إلى النظام الغذائي يمكن أن تقلل من مستوى القلق.
وويحتوي الأفوكادو أيضا على عنصر آخر مهم في تركيبه- حمض الأوليك (أوميغا 9)، وهذه الأحماض الدهنية هي المنظم لعمليات التعلم والذاكرة في الدماغ.
وجددت الطبيبة الروسية تحذريها خاصة للنساء المرضعات ونصحت باستبعاده من نظامهن الغذائي لمنع إصابة اطفالهن بالإسهال.