من لينا العساف - ألقى رئيس جمعية المبدعين للفكر والثقافة والفنون المدير الأسبق لمديرية ثقافة البلقاء جلال أبو طالب في حفل اطلاق المهرجان الأردني العربي للصورة، الذي أقامته الجمعية الأردنية للتصوير يوم الثلاثاء الماضي برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار في المركز الثقافي الملكي كلمة أكد فيها على ان المجتمع الأردني يمتاز بالتنوع والغنى والثراء في نسيجه الاجتماعي الذي يصب في الثقافة الوطنية التي تأسست على قيم أصيلة عبر التاريخ.
وقال أبو طالب، "يسرني ويشرفني أن أحييكم وأن أرحب بكم وان اعبر لكم عن سعادتي بوجودي بينكم في حفل افتتاح المهرجان الأردني العربي للصورة في دورته الرابعة عشر بعنوان ( تكوين) ، هذا المهرجان الذي يستحضر كل القيم الجمالية ويقدم صورة متكاملة عن فن التصوير، وإضفاء مسحة من الجمال الروحي على الحياة ، ويسعى إلى إبراز دور الصورة الفوتوغرافية في الحياة الثقافية والفنية ، لينسجم بهذه التكاملية مع رؤية ورسالة وزارة الثقافة الهادفة إلى النهوض بالفعل الثقافي الأردني واطلاقه في فضاء ابداعي حر ، وبناء قدرات المجتمعات المحلية لإدارة الفعل الثقافي ، وتوظيفه للتأثير على نوعية حياة الإنسان، اجتماعيا ، واقتصاديا، وفكريا ، واحترام التنوع الثقافي ، وتجسيد قيم الحوار ، والعيش المشترك.
كما يعد هذا المهرجان الذي تنظمه بحرفية تامة جمعية المصورين الأردنيين ظاهرة ثقافية متميزة ، حيث تسلط فعالياته الضوء على وجه الأردن الحضاري ، ويهدف إلى جمع المزيد من المحترفين ، واستقطاب نخبة من كبار المصورين المحترفين الذين يؤكدون أهمية الصورة في المشاعر الإنسانية المختلفة، بالإضافة إلى التواصل العاطفي البصري الذي يعد من أكثر طرق التواصل صدقا وتعبيرا ، وتستخدم الصورة في رواية القصص والتعليم وتسهيل التواصل ، وتخزين الذكريات، وتستخدم في شكلها الأساسي في لافتات واتجاهات الطرق والمصاعد ومجالات أخرى كثيرة ، وتتعدى الصورة اللغات المنطوقة وتخلق وسيلة تواصل عالمية مفهومة.
وأضاف أن هذا المهرجان يهدف إلى فتح آفاق جديدة للإبداع وتوفير مناخ مناسب لهواة التصوير ، بما يسهم في صقل مواهبهم ومهاراتهم وقدراتهم للانطلاق إلى آفاق رحبة من التميز والتطوير.
وأكمل: اسمحوا لي وبأسمكم جميعا أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى جمعية المصورين الاردنيين بهيئتيها الإدارية والعامة ممثلة بسعادة المهندس وائل حجازين رئيس الجمعية ، على تنظيمهم لهذا المهرجان وإصرارهم على أقامته سنويا رغم التحديات والصعوبات التي تواجههم بما فيها الصعوبات المالية ، والشكر موصول لهم على اهتمامهم هذا العام بفئة نجلها ونحترمها ونقدرها الا وهي فىة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وإشراكهم في هذا المهرجان ليكون لهم دورا فاعلا ومهما فيه.
وفي الختام، شكر ابو طالب وزيرة الثقافة راعية الثقافة والمثقفين على دعمها الدائم لكل نشاط ثقافي يهدف إلى رفع الشأن الثقافي في المملكة .