2024-12-01 - الأحد
بوتين يأمر بتجهيز القنبلة النووية العملاقة ويستعين بـ‘‘الشيطان2’’ nayrouz مرسوم كويتي مفاجئ يسحب الجنسية من فنان ومطربة مشهورين nayrouz محمد بن زايد لـ«الأسد»: الإمارات تدعم سوريا في محاربة الإرهاب nayrouz ظهور مفاجئ لقرية تركية مفقودة منذ 2012ـ صور nayrouz ما فوائد وأضرار ارتداء الجوارب أثناء النوم بفصل الشتاء... تفاصيل nayrouz ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 191 nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 1-12-2024 nayrouz أسماء ومناطق ستنقطع عنها المياه في عمان nayrouz فريق نشامى المستقبل يحسم لقب دوري الدرجة الأولى للسيدات nayrouz فعاليات شبابية في المفرق وعجلون nayrouz صادرات الزرقاء والمفرق الصناعية مليار و409 ملايين دولار منذ بداية العام nayrouz العيسوي يلتقي وفدا من أهالي محافظة معان nayrouz وزيرا الأشغال والداخلية يبحثان تطوير معبري الكرامة وجابر الحدوديين nayrouz مساعد رئيس مجلس النواب: 17-18 لجنة حسمت مناصبها بالتوافق nayrouz المنتخب الوطني للشابات يفوز على نظيره السعودي ببطولة غرب آسيا nayrouz الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين nayrouz الموافقة على مشروع قانون معدل لقانون الضمان الاجتماعي nayrouz تمكين الشباب في الأحزاب السياسية الأردنية: خطوة نحو ديمقراطية أكثر شمولاً .. nayrouz ابوصعيليك يوضح قرار تعديل الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة nayrouz فوز شباب الأردن على معان بدوري المحترفين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 1-12-2024 nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الحنيفات والمحارمة nayrouz الحاج شفيق عبدالرحمن العوران (أبا سفيان) في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي بوفاة سعد عزات صالح السيد: "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" nayrouz وفاة الطالب " عبدالكريم نضال المقيطش " nayrouz وفاة العقيد المتقاعد اكرم عايد الشرايدة بعد صراع طويل مع المرض nayrouz وفاة والدة المعلمة " مرام عوني " nayrouz وفاة العميد الركن محمد الجبر الشرابي من الجيش العراقي nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 30-11-2024 nayrouz وفاة الحاج مصباح المحيسن nayrouz حسين الطوال المخزومي بني خالد في ذمة الله nayrouz الخالدي يُعزّي وزير الزراعة بوفاة شقيقه nayrouz وفاة فيصل فرحان الشموط اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الحاج الشيخ محمد بديع عبدالدايم القرامسه " ابو فارس" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 29-11-2024 nayrouz مُدير التربيةِ والتعليمِ للواء الكورة ينعى وَالِــدُ الزَّميل عمار راضي شرادقه nayrouz ابراهيم عبدالله الرواضيه "ابو معاذ " في ذمة الله nayrouz العقيد الركن م علي عطا الكعابنة ينعي المقدم حمدان الغرايبة nayrouz العميد جميل الجريري ينعى عديله محمد محمود nayrouz الموت يُفــجع الفنان الأردني أحمد الدهشان nayrouz

العلّاق يشهر "إلى أين أيتها القصيدة؟" في منتدى شومان الثقافي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 

يقيم منتدى عبدالحميد شومان الثقافي حفل إشهار لكتاب "إلى أين أيتها القصيدة؟" للشاعر والكاتب العراقي د. علي جعفر العلّاق، بمشاركة الشاعر يوسف عبدالعزيز، والشاعرة مها العتوم، والكاتب جعفر العقيلي، وذلك عند السادسة والنصف من مساء الأحد 3 أيلول 2023.

يقدم في كتابه الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب (2023)، سيرة ذاتية تمتزج فيها خلجاته الشخصية بالواقع الجمعي الذي شهد أحداثاً عظاماً، وجرت فيه متغيرات كبيرة، أثرت جميعها في تجربة الشاعر، وفي علاقته بالعالم.

وجاء الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 325 صفحة من القطع المتوسط. وحرص العلّاق فيه على تصوير مراحل حياته كافة، تصويرا فنيا ينقل التفاصيل الدقيقة بلغة سلسة تجذب القارئ إلى سردياتها المحبوكة بعناية..

يقول الشاعر في مستهل كتابه عن مرحلة طفولته:

"حين فتحتُ عينيّ في قريتي الصغيرة تلك، كانت حواس الطفل الذي كنته، مفتوحة على عاقول البراري أو نكهة الحقول الفوّاحة. وكان فيه ميلٌ، لم يفارقه حتى الآن ربما، إلى مقدم الخريف، والبدايات الأولى للرعد والمطر وقطاف الثمار. ولا أزال أتذكرها بحنينٍ شجيّ. بساطة أقربُ إلى الفقر، وتفاصيلُ عصية على النسيان. ابتعدَ بها الزمن، أو ابتعدتْ به، حد الانخراط في نقطةٍ سديميةٍ لا عودة منها. لكنّ خيطاً خرافياً، دافئاً ونحيلاً، مازال يمتد بيني وبين تلك القرية وأكواخها الطينية الصابرة. تماماً كما كانت، تمتد سدتها الترابية حتى تربطها بمدينة الكوت، مركز محافظة واسط".

وحرص كذلك على استدعاء ذكرياته مع الشخوص الذين أثروا في حياته، جاعلا منهم أبطالا من لحم ودم، ممتلئين بالحياة، كما لو أنه ينقل ذكريات طازجة، لم تمر عليها سنوات طويلة.. يقول في أحد المقاطع:

"ما زلت أتخيل ذلك المعلم، وكان اسمه مالك على ما أذكر، الذي ترك على دفتر الإنشاء مساحة من الفرح لا تنسى، وكنت حينها في الصف الخامس الابتدائي. وبعد سنوات التقيته مصادفة. كان قد كبر كثيراً بينما كنت في ذروة الشباب. أعمل، في ذلك الوقت، رئيساً لتحرير مجلة الأقلام. حاولت، مازحاً، تذكيره بنبوءته القديمة. لم يتذكّرْها بالطبع كما كنت أتذكّرها أنا، لكنه ابتسم بلطفٍ، فرحاً بما وصل إليه طالبٌ كان واحداً من طلابه البارزين ذات يوم".

وحضر المكان دائما بوصفه حاملا للذكريات وللشخوص، وجعله العلّاق ضاجا بالحياة، ممتزجا بإسقاطات اجتماعية وتاريخية، ما أسهم في تلاشي المسافات بين الكاتب وقارئه. يقول واصفا الحي الذي عاش فيه مراحل من طفولته:

كنا نسكن في شارع متواضعٍ يقع قريباً من منطقة «5»، كنا جزءاً منها وطارئين عليها في الوقت ذاته. يجمعنا بها جوارٌ جغرافيٌّ قلق. مجموعة من البيوت البسيطة في أرضٍ خاليةٍ من المُشيّدات. أما طبقياً، فلم نكنْ قادرين على الانتماء إليها. كان يجمعنا بسكانها غبار النهار، وتفرقنا عنهم أشياء كثيرة: الليل الخاصُّ، والملابس الأنيقة، والسيارات اللامعة، والورد الذي يسترخي على الأسيجة. كانت من مناطق بغداد الراقية، في الخمسينات والستينات.

ويصف الشاعر والناقد المغربي عبد اللطيف الوراري هذه السيرة بأن الذات فيها تستدعي "ماضيها بصورةٍ حميمية، وتستدعي معه حالات انبثاقها المتعددة: ذكريات الطفولة، النزوح من القرية، تجربة اليتم بعد موت الأب، اكتشاف الشعر مبكّرًا، الارتباط الوجدانيّ بالأم، الاتصال بالمجلات الثقافية، وكتب الأدب والنقد، وجيل الستينيات، الذي عايشه دون أن يتورّط في دعاواه ومواقفه الأيديولوجية، والسفر للدراسة وتوسيع الخيار الجماليّ للشعر بين دمشق، وبيروت، والقاهرة، وصنعاء، والعين، واكستر، ولندن".

وأجمل تجربة العلّاق بأن صاحبها "عاش ناقدًا مسكونًا بجدوى الشعر وضرورته، ومُثقفًاً أصيلًا لم يتنازل أنملةً عن حرية الإنسان اليوم، وواجب التطلُّع إلى عصرٍ أقلّ وحشيّةً وأكثر أمانًا".

ومن الجدير ذكره أن علي جعـفر العلّاق شاعر، ناقـد، وأستاذ جامعي عراقي حصل على شهادة الدكتوراة في النقد والأدب الحديث من جامعة اكستر عام 1984، وعمل مديراً للمسارح والفنون الشعبية في العراق، ومحــاضرا في جامعتي بغــــداد والمستنصريــة، وأستاذا للأدب والنقد الحديث في جامعة الإمارات العربية، ورئيساً لتحرير مجلة العلوم الإنسانية، بجامعة الإمارات، وله ما يزيد على 33 مؤلفا من بينها واحد وعشرون إصدارا شعريا.