2024-05-18 - السبت
نشامى فريق الأمن العام للجوجيستو يحصدون الذهب في جولة قطر الدولية . nayrouz "البحوث الزراعية يختتم ورشة توعوية عن أهمية الإبل ...صور nayrouz السودان :الفريق أول كباشي : ورقة الحكومة للتفاوض مع الحركة الشعبية مرنة بما يضع حدا لمعاناة المتضررين nayrouz الحاج توفيق: سلطنة عُمان شريك إقتصادي مهم للأردن nayrouz إختتام فعاليات المخيم الكشفي السنوي لمرحلة الجوالة في مديرية شباب محافظة إربد nayrouz إختتام معسكر تمكين المرأة لطلبة الجامعات الأردنية وأعضاء المراكز الشبابية لإقليم الشمال nayrouz دورة في الفسيفساء المتقدمة بمركز شباب الرمثا nayrouz باير ليفركوزن يكتب تاريخًا جديدًا بالدوري الألماني nayrouz "فيروز في رفح".. فلسطينيون يستعينون بالمطربة اللبنانية لـ"الصمود" nayrouz "التدليك بالحلزونات".. حيلة غريبة للعناية بالبشرة nayrouz بريطانيا.. دور جنازات تسيء معاملة جثث الموتى nayrouz الموساد السابق يوجه اتهامات لنتنياهو nayrouz القسام تؤكد قتل 5 جنود إسرائيليين آخرين شرق رفح nayrouz دور النشر الأردنية تختتم مشاركتها بمعرض الدوحة للكتاب nayrouz وفاة شخص متأثرا بإصابته بحادث المفرق - الزرقاء nayrouz عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يُفشل التوصل لصفقة تبادل nayrouz نائب رئيس الموساد سابقا: خسرنا حرب غزة nayrouz القسام تستهدف جرافة إسرائيلية برفح nayrouz مجلس محافظة إربد يطلع على سير المشاريع بمعهد مهني المشارع nayrouz 3 جوائز أردنية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بلوس أنجلوس nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz وفاة الحاجه ترفه مطر الخريشا "ام بسام" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-5-2024 nayrouz الحاج كريم شاهر الحديد " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشاب ماجد محمد سالم الفاعوري في ذمة الله nayrouz وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-5-2024 nayrouz وفاة شقيقة المعلم أحمد المصاروة nayrouz

العلّاق يشهر "إلى أين أيتها القصيدة؟" في منتدى شومان الثقافي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 

يقيم منتدى عبدالحميد شومان الثقافي حفل إشهار لكتاب "إلى أين أيتها القصيدة؟" للشاعر والكاتب العراقي د. علي جعفر العلّاق، بمشاركة الشاعر يوسف عبدالعزيز، والشاعرة مها العتوم، والكاتب جعفر العقيلي، وذلك عند السادسة والنصف من مساء الأحد 3 أيلول 2023.

يقدم في كتابه الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب (2023)، سيرة ذاتية تمتزج فيها خلجاته الشخصية بالواقع الجمعي الذي شهد أحداثاً عظاماً، وجرت فيه متغيرات كبيرة، أثرت جميعها في تجربة الشاعر، وفي علاقته بالعالم.

وجاء الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 325 صفحة من القطع المتوسط. وحرص العلّاق فيه على تصوير مراحل حياته كافة، تصويرا فنيا ينقل التفاصيل الدقيقة بلغة سلسة تجذب القارئ إلى سردياتها المحبوكة بعناية..

يقول الشاعر في مستهل كتابه عن مرحلة طفولته:

"حين فتحتُ عينيّ في قريتي الصغيرة تلك، كانت حواس الطفل الذي كنته، مفتوحة على عاقول البراري أو نكهة الحقول الفوّاحة. وكان فيه ميلٌ، لم يفارقه حتى الآن ربما، إلى مقدم الخريف، والبدايات الأولى للرعد والمطر وقطاف الثمار. ولا أزال أتذكرها بحنينٍ شجيّ. بساطة أقربُ إلى الفقر، وتفاصيلُ عصية على النسيان. ابتعدَ بها الزمن، أو ابتعدتْ به، حد الانخراط في نقطةٍ سديميةٍ لا عودة منها. لكنّ خيطاً خرافياً، دافئاً ونحيلاً، مازال يمتد بيني وبين تلك القرية وأكواخها الطينية الصابرة. تماماً كما كانت، تمتد سدتها الترابية حتى تربطها بمدينة الكوت، مركز محافظة واسط".

وحرص كذلك على استدعاء ذكرياته مع الشخوص الذين أثروا في حياته، جاعلا منهم أبطالا من لحم ودم، ممتلئين بالحياة، كما لو أنه ينقل ذكريات طازجة، لم تمر عليها سنوات طويلة.. يقول في أحد المقاطع:

"ما زلت أتخيل ذلك المعلم، وكان اسمه مالك على ما أذكر، الذي ترك على دفتر الإنشاء مساحة من الفرح لا تنسى، وكنت حينها في الصف الخامس الابتدائي. وبعد سنوات التقيته مصادفة. كان قد كبر كثيراً بينما كنت في ذروة الشباب. أعمل، في ذلك الوقت، رئيساً لتحرير مجلة الأقلام. حاولت، مازحاً، تذكيره بنبوءته القديمة. لم يتذكّرْها بالطبع كما كنت أتذكّرها أنا، لكنه ابتسم بلطفٍ، فرحاً بما وصل إليه طالبٌ كان واحداً من طلابه البارزين ذات يوم".

وحضر المكان دائما بوصفه حاملا للذكريات وللشخوص، وجعله العلّاق ضاجا بالحياة، ممتزجا بإسقاطات اجتماعية وتاريخية، ما أسهم في تلاشي المسافات بين الكاتب وقارئه. يقول واصفا الحي الذي عاش فيه مراحل من طفولته:

كنا نسكن في شارع متواضعٍ يقع قريباً من منطقة «5»، كنا جزءاً منها وطارئين عليها في الوقت ذاته. يجمعنا بها جوارٌ جغرافيٌّ قلق. مجموعة من البيوت البسيطة في أرضٍ خاليةٍ من المُشيّدات. أما طبقياً، فلم نكنْ قادرين على الانتماء إليها. كان يجمعنا بسكانها غبار النهار، وتفرقنا عنهم أشياء كثيرة: الليل الخاصُّ، والملابس الأنيقة، والسيارات اللامعة، والورد الذي يسترخي على الأسيجة. كانت من مناطق بغداد الراقية، في الخمسينات والستينات.

ويصف الشاعر والناقد المغربي عبد اللطيف الوراري هذه السيرة بأن الذات فيها تستدعي "ماضيها بصورةٍ حميمية، وتستدعي معه حالات انبثاقها المتعددة: ذكريات الطفولة، النزوح من القرية، تجربة اليتم بعد موت الأب، اكتشاف الشعر مبكّرًا، الارتباط الوجدانيّ بالأم، الاتصال بالمجلات الثقافية، وكتب الأدب والنقد، وجيل الستينيات، الذي عايشه دون أن يتورّط في دعاواه ومواقفه الأيديولوجية، والسفر للدراسة وتوسيع الخيار الجماليّ للشعر بين دمشق، وبيروت، والقاهرة، وصنعاء، والعين، واكستر، ولندن".

وأجمل تجربة العلّاق بأن صاحبها "عاش ناقدًا مسكونًا بجدوى الشعر وضرورته، ومُثقفًاً أصيلًا لم يتنازل أنملةً عن حرية الإنسان اليوم، وواجب التطلُّع إلى عصرٍ أقلّ وحشيّةً وأكثر أمانًا".

ومن الجدير ذكره أن علي جعـفر العلّاق شاعر، ناقـد، وأستاذ جامعي عراقي حصل على شهادة الدكتوراة في النقد والأدب الحديث من جامعة اكستر عام 1984، وعمل مديراً للمسارح والفنون الشعبية في العراق، ومحــاضرا في جامعتي بغــــداد والمستنصريــة، وأستاذا للأدب والنقد الحديث في جامعة الإمارات العربية، ورئيساً لتحرير مجلة العلوم الإنسانية، بجامعة الإمارات، وله ما يزيد على 33 مؤلفا من بينها واحد وعشرون إصدارا شعريا.