حذر خبراء من اعتماد توصية لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية بإعادة تصنيف الماريغوانا من قبل إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، واعتبارها أقل ضررًا من الكوكايين أو الهيروين، مشيرين إلى أن هذا من شأنه التسبب بحدوث استخدام أوسع للماريغوانا في المجال الطبي، وسيعزز من أرباح شركات الحشيش ويمهد الطريق نحو التقنين الوطني لاستخدام الماريغوانا.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مشروعا غير ربحي قام بإجراء أبحاث على مادة الماريغوانا المخدرة لمعرفة تأثيراتها على المحاربين السابقين الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، حيث سمح بحصول المحاربين القدامى على الماريغوانا لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب والألم المزمن.