دعا أطباء ومتخصصون إلى زيادة الوعي والتشخيص الدقيق والعلاج المتخصص لمرض الصداع النصفي.
وأكدوا في مؤتمر صحفي عقدته "فايزر" بمناسبة "الشهر العالمي للتوعية بمرض الصداع النصفي"، أن هذا المرض حالة معقدة تتطلب إدارة شاملة وعلاجاً فعّالاً، حيث يمكن أن يؤدي رفع مستوى الوعي وتلبية احتياجات المرضى إلى تحسين نوعية حياتهم بشكل كبير.
ويهدف "الشهر العالمي للتوعية بمرض الصداع النصفي" الذي يصادف في يونيو من كل عام، إلى تعزيز الوعي بهذا المرض.
وهذا المرض هو حالة عصبية تلقي بظلالها على الملايين في مختلف أنحاء العالم، إذ يصيب الصداع النصفي حوالي مليار شخص في مختلف أنحاء العالم، في حين يطال ما يقرب من ثلث السكان في الدول العربية.
وغالباً ما يتم تجاهل هذه الحالة المرضية اعتقاداً بأنها "مجرّد صداع"، غير أن المصابين بها يعانون من أعراض متعددة، أبرزها الصداع النابض الذي يتسبب بآلام متوسطة إلى شديدة ويمكن أن تستمر من 4 إلى 72 ساعة، والغثيان والقيء و / أو التوتر من الضوضاء الصاخبة والتحسس الضوئي.