يتسبب التدخين بأشكاله كافة بوفاة الآلاف سنوياً، ورغم التحذيرات إلا أن نسب المدخنين حول العالم بارتفاع. لكن هل تساءلتم يوماً عن خطورة التدخين، خاصةً "الأرجيلة" على الحمل والأجنة؟
أظهرت نتائج دراسة تم إجراؤها ارتباطًا بين تعرض المرأة لدخان الأرجيلة أثناء الحمل وانخفاض وزن الطفل عند الولادة.
كما كشفت دراسة أخرى تم إجراؤها في مرحلة الحمل ملاحظة تراجع في الوظائف الفكرية، والتي تتعلق بالذاكرة للأجنة التي تعرضت أمهاتهن للتدخين السلبي للأرجيلة، حيث أدى التعرض قبل الولادة للأرجيلة في أي مرحلة من مراحل الحمل إلى ضعف الذاكرة قصير وطويل الأمد عند الأجنة.
ووفق موقع "طب ويب" فإن الأرجيلة تتسبب بمضاعفات لوظائف الرئة، مثل: مرض الانسداد الرئوي المزمن، والتهاب الشعب الهوائية، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل أمراض القلب، والنوبات القلبية.
كما تتسبب بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الرئة والحلق والفم، كما تؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة؛ لأن تدخين التبغ يمكن أن يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى الجلد.
وتتسبب أيضاً بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، مثل: الهربس الفموي، ومرض الحمى الغدية.
وطالما يتساءل البعض هل الأرجيلة أقل ضررًا من الدخان؟ غالبًا ما يعتقد مدخني الأرجيلة أن هذا النوع من التبغ أقل ضررًا من تدخين السجائر، وهي فكرة غير صحيحة، حيث أنها في واقع الأمر أسوأ فعندما يمر الدخان الساخن عبر الماء عند قاعدة أنبوب الماء يبرد الدخان ، ثم يتم استنشاقه بسهولة وعمق لبرودته، وبذلك يتم استنشاق دخان الأرجيلة ذو النكهة الشديدة والمبرد بكميات هائلة.
وقد يؤدي تأثير تبريد الدخان عن طريق استخدام الماء إلى زيادة الضرر من خلال تمكين مدخني الأرجيلة من استنشاق الدخان بعمق أكبر.