تنحصر مشكلة تسرب الطلبة في مدارس لواء المزار الجنوبي وقضاء مؤاب، بإعداد قليلة وحالات فردية يتم ضبطها عادةً في المناطق النائية وبؤر الفقر ومعالجتها استنادا لتعليمات وأنظمة وزارة التربية والتعليم التي شهدت مؤخرا تغليظا،للخروج بهذه المشكلة التي تمثل تهديدا لبيئات التعليم الآمنة نحو المعالجة.و أكدت مديرة التربية و التعليم للواء المزار الجنوبي الدكتورة إنتصار الحمايدة، بأن مشكلة تسرب الطلبة من المدارس،خاصة في مرحلة التعليم الإلزامي والتي حددتها وزارة التربية والتعليم بالصف العاشر الأساسي، لاتمثل ظاهرة في اللواء وبلداته،خاصة واقتصارها على أعداد قليلة وحالات فردية تنجم عادة عن معطيات وظروف إجتماعية واقتصادية تمر بها أسر هؤلاء الطلبة،منها الفقر والعوز وحالات الطلاق ومايرافقها من تفكك أسري.
وبينت أن المديرية تتعامل مع مشكلة التسرب على أنها تحديا تربويا وتعليما وبمنظور علاجي يستند على أنظمة وتعليمات وزارة التربية والتعليم والتي شهدت مؤخرا تشديدا وتغليظا للوصول بالإجراءات المتبعة نحو الردعية التي تسهم بالخروج بالمشكلة نحو الزوال والمعالجة الجذرية التي تتحقق معها تطلعات وزارة التربية والتعليم بتوفير البيئات الآمنة لطلبتها في كافة ارجاء المملكة.