إذا كنت تعاني من الصداع النصفي المتكرر، فقد يكون من المثير للاهتمام تجربة بعض الطرق البسيطة بهدف علاج هذا الصداع النصفي. ومع ذلك، ضع في اعتبارك أنه ليس كل من يعاني من الصداع النصفي المزمن لديه نفس درجة الاستجابة للعلاجات الطبيعية؛ ولكن بالنسبة لكثير من مرضى الصداع النصفي، فإن العلاجات الطبيعية تمنع أو تقلل من هذا الصداع النصفي.
في الحقيقة، الصداع النصفي أو الشقيقة هو أحد أكثر الحالات شيوعاً في العالم، وهو ليس مجرد صداع شديد، إنما جزء من حالة عصبية وغالباً ما يكون له أعراض أخرى مثل:
الغثيان.
التقيؤ.
وخز أو تنميل في اليدين أو القدمين.
تغييرات بصرية.
حساسية تجاه الصوت أو الضوء أو الرائحة.
علاج الصداع النصفي بطرق طبيعية
سنعرض فيما يلي أهم الطرق الطبيعية التي يمكن استخدامها في علاج الصداع النصفي، وقد يرغب البعض في تجربة بعض هذه الطرق في المنزل:
1. علاج الصداع النصفي بالضغط
يُعتقد أن تحفيز نقاط معينة من الجسم، من خلال الضغط عليها، يُقلل من تشنج العضلات ويُخفف الألم. وإحدى نقاط الضغط الشائعة هي المسافة بين قاعدة الإبهام الأيسر وإصبع السبابة، فقد يؤدي تطبيق ضغط دائري ثابت ولكن غير مؤلم على المنقطة، باستخدام اليد المعاكسة لمدة 5 دقائق، إلى تخفيف آلام الصداع.
2. أهمية النظام الغذائي في علاج الصداع النصفي
يلعب النظام الغذائي دوراً حيوياً في الوقاية من الصداع النصفي، وهناك العديد من الأطعمة والمشروبات يمكن أن تحرض حدوث الصداع النصفي، مثل:
الأطعمة التي تحتوي على النترات بما في ذلك الأطعمة الساخنة.
اللحوم الباردة ولحم الخنزير المقدد والسجق.
الشوكولاتة.
الكحول وخاصةً النبيذ الأحمر.
الأطعمة الحاوية على الغلوتامات (MSG) وهو محسن للنكهة.
المشروبات المثلجة أو الأطعمة شديدة البرودة مثل الثلج.
الأطعمة المُصنعة.
المخللات.
الفاصوليا.
الفواكه المجففة.
منتجات الألبان (اللبن والقشدة الحامضة).
وقد تخفف كمية صغيرة من الكافيين من آلام الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، فالكافيين موجود أيضاً في بعض أدوية الصداع النصفي، ولكن قد يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى الإصابة بالصداع النصفي، وقد يؤدي أيضاً إلى صداع شديد بسبب انسحاب الكافيين.
إن إدراك ما الذي قد يؤدي إلى حدوث الصداع النصفي أمر بالغ الأهمية، حيث يستخدم البعض مفكرة طعام لتتبع المحفزات المحتملة، وقد يساعد تغيير النظام الغذائي في منع حدوث الصداع النصفي في المستقبل.