2024-12-26 - الخميس
رسالة محبة إلى إخوتنا المسيحيين في سوريا: يعانق الهلال الصليب في عيد الميلاد المجيد nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 26-12-2024 nayrouz الأوقاف تعلق على ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة عن المؤذنين الثلاثة nayrouz ديوان المحاسبة يكشف :موظفة في مياه اليرموك داومت 10 أيام فقط خلال عام nayrouz وفد من المركز الأردني للتصميم والتطوير يزور جامعة مؤتة nayrouz السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز nayrouz صرف 4,400 دينار علاوة سفر لشخصين ليسوا موظفين في صندوق المعونة الوطنية nayrouz الأردن..جريمة قتل طعن ثلاثيني حتى الموت في منطقة أحد nayrouz ٣ إصابات في حادث سير على مثلث النقيرة بلواء الموقر...صور nayrouz العدوان .."ضرورة منع تداول تقرير ديوان المحاسبة وتحويله لخطة عمل بدلاً من نشره" nayrouz إليكم الفرق بين الربو الشعبي للأطفال والكبار nayrouz الخطيب يرعى فعالية طلابية "الدور الأردني في دعم الأشقاء في غزة" بكلية معان ...صور nayrouz أقوى رد سوري على تهديد إيران بإسقاط إدارة أحمد الشرع في دمشق nayrouz أطعمة يجب ألا تأكلها على معدة فارغة.. فماهى؟ nayrouz تطورات خطيرة.. إيران تهدد سوريا الجديدة بقلب الطاولة خلال الأيام القادمة و”خامنئي” يصدر توجيهات بالتحرك ضد دمشق nayrouz مليشيا الحوثي تعلن إحباط أنشطة خطيرة للمخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي!! nayrouz الإدارة السورية الجديدة توجه صفعة قوية للمرشد الإيراني ‘‘خامنئي’’ بسبب تصريحاته المستفزة nayrouz اليمن تحقق مفاجأة في الطيران المدني.. فوز غير متوقع على مستوى العالم العربي nayrouz جندي يمني يقتل زميله داخل الكتيبة العسكرية nayrouz السحيم يناشد دولة رئيس الوزراء لحل مشكلة محطة التنقية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 26-12-2024 nayrouz صلاح خلف الحنيطي " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأربعاء 25 / 12 / 2024 nayrouz الحاج جمال خليفه العبد الله الزعبي "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الخطاطبة ينعى وفاة غسان التلهوني nayrouz وفاة المربية فاطمه عقله دلمه المطني "ارمله المرحوم ضيف الله فرحان العدينان" nayrouz العقيد المتقاعد خالد محمود هياجنــــــــة "ابو جعفر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 24-12-2024 nayrouz وفاة الدكتور الجراح باب الطالب. nayrouz الرائد احمد عطالله رضوان الغليلات في ذمة الله nayrouz النقيب علي زيد مناصرة في ذمة الله nayrouz حادث تصادم في إربد يودي بحياة شخص ويصيب 14 آخرين nayrouz الحاج محمود احمد زعل ابوزيد "ابوحمزه" في ذمة الله nayrouz وفاة عم النائب السابق خالد الشلول nayrouz وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفاة 5 أطباء أردنيين خلال أيام معدودة nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 23-12-2024 nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz

فى إدارة أزمة الزلازل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :  


د.حازم قشوع

عندما قام المهندس فرانك رايت بتصميم الفندق الملكي فى اليابان لم يكن يعرف ان زلزال سوف يضرب طوكيو يوم افتتاح الفندق لكنه تفاجىء ان كل الابنية التى حول الفندق قد سقطت او تاثرت من أثر الزلزال الذى سجلت اهتزازات الرنيميه 7.9 على مقياس ريختر عام 1923 وعندما تم دراسة حالة لماذا ؟ وجدها ناتجة عن التصميم الانشائي الذي تم اعتمادة من قبل المهندس فرانك رايت الذي اعتمد نظام رابط جديد تصميم الحديد وهو ما يسمح بتقوية حالة الشد من واقع الناتج الموجب لمعادلة التصميم الانشائي لتصبح مقاومة للقوى الأفقية التحية واهتزازاتها الناتجة على حساب الاحمال الراسية التى كانت مصممة وفق نظم هيكلية تقليدية لتصبح معادلة العلاقة بين الضغط والشد قائمة على أبعاد مختلفة ....

الامر الذي اوجد نماذج الكانات الحديدية (stirrups) والتى 
 جعلت من هندسة الإنشاءات تنتقل من معادلة "ثابتة الى مرنة ومن ثمة الى لدنه" فيما بعد فى نماذج التصميم وهو النموذج
 الذي تم اعتمادة هندسيا بالتعامل مع الاهتزازات الافقية وهو ذات النظام الهندسي الذي تم اعتمادة بالاردن من بداية انشاء ابنيتها والتي جاءت جميعها بعد اعتماد منظومة الإنشاءات والمعادلة الهندسية لرايت ...

وأما النقطة الثانية فهي نقطة جيولوجية تتعلق بأوتاد الجبال التي تقوم عليها عمان وهي مناطق صلبة من الناحية الجيولوجية من واقع بيان الطبقات (التكتونية) التى نقف عليها فى القشرة الارضية لاسيما وان درجة الرنين الزلزالية (resonance) تبتعد ظروف تسجيلها عن المناطق الجبلية أكثر من غيرها فى مناطق الاودية والشفا غوريه أو المناطق التي سجلت بالسابق انزلاقات في الطبقات التكتونية.

 وهى ما تشكلها مناطق حوض البحر الميت حيث كان قوم سديم الى حد الانزلاق الكبير فى حوض العقبة والتي كانت تعرف بالسابق بمملكة هيرودس ما بين مكاور والبتراء حيث كان يمر الشريان الجوفى للمياه ماعين الكبريتية التى كانت تعتبر الناقل الرسمي للقمح من مادبا إلى البتراء ما بين قوم سيدنا يحيى وسيدنا مدين وهى مناطق حصريا بحاجه لظروف اهتمام اكثر من غيرها فى المحصلة العامة من باب جملة الاستدراك الذى تقوم بها الدولة الاردنية وفق نظم محاكاة احترازية تقوم على حفظ حالة الجهوزية لانظمة السلامة العامة .

صحيح ان الزلازل يصعب التنبؤ بواقعها بشكل طبيعى أو حتى يشكل مفتعل الى حد ما ...لكن مقدار تأثيرها تكون واحدة
 على القشرة الأرضية كما على البنية التحتية حتى لو كانت ناتجة عن فعل صناعي من عبر طاقة "هارب الاستراتيجية " ذات الابعاد التدميريه المحدودة او الاخرى الناتجه من اهتزازات كامنة نووية بفعل مفاعلات قريبة أو أنها تاتى بشكل طبيعي من واقع تقديري فان جميعها تتوقف على مسالة صلابة القشرة الجيولوجية فى مقاومة الانزلاقات الناتجة عن الاهتزازات والطبيعة الهيكلية للابنية الانشائية فى بيان درجة المناعة للتخفيف من حجم الأضرار .


حتى يتم بيان وحصر ذلك علميا فان الامر بحاجة الى مخططات شمولية يستنبط من خلالها معادلة التعاطي مع نماذج القشرة الارضية واختيار المعادلة الهندسية الانسب عند تصميم وصيانة المنشآت على ان يكون ذلك فى كل المحافظات بما يجعلنا تقف على الطبوغرافيا والجغرافيا كما نقف على البنية التحتية وهو ما سيقود في المحصلة إلى بيان نتائج تفيد واقع الدراسة الاستشرافية بحيث تصبح مساحتها التقديرية أقرب للدقة ....

وهي المخططات التى من المهم إنجازها لتكون فى خدمة المشروع الريادي التنموي الاستثماري للمحافظات فى الحكم المحلي من جهة كما فى خدمة مديرية إدارة الأزمات من الناحية الاستشرافية والوقائية من جهة اخرى حتى نوسع بالمحصلة من معامل الجانب الاستدراكي على جانب المعالجات بعد وقوع الإصابات.... لكن ما
 تم انجازه من عمل في اطار (مناورة) السلامة العامة ياتى فى هذا السياق حيث بين مدى قدرة الدولة فى التعاطي مع هكذا ازمات واظهر حجم الجهوزية العالية التي تتمتع بها اجهزتها الامنية والعسكرية بالتعاطي مع هكذا أزمات فى حال وقوعها لا سمح الله ...

وبناءا على مؤشرات الاهتزازات التى تجتاح المنطقة فى تركيا 
كما فى المغرب واخيرا فى مصر والتى تاتى ضمن مقياس ريختر المتفاوته فان العمل على وضع تصورات تبدأ منذ اللحظة الصفريه لوقوع الحدث الى طريقة التعامل مع إثارة البشرية والبنيوية اضافة الى طريقة التعاطي مع نتائجه اجده واجب للبيان . ..على ان ياتى ذلك كله ضمن وجبة توعوية واخرى توجيهية تقوم على تسخير
 كل الجهود والطاقات لتكون فى خدمة برنامج العمل على
 أن يأتي ذلك وفق قرار مركزي يشكل مرجعية القرار حتى يكون قادر بالمحصلة للتعاطي مع هكذا أزمات فإن حالة اليقظة باتت واجبة كما تشير أرصاد التنبؤات وتقول جمل المتغيرات .