كوني اعتبر من الذين أسسوا للإعلام التربوي في الطفيلة على مواقع التواصل ابتداء من عام ٢٠١٢ ، حيث لم يكن في ذلك الوقت ما يسمى بصفحات إعلامية على مواقع التواصل؛ لذا ألفت انتباه السادة والسيدات أنه لربما في المستقبل سوف نخالف العرف الذي نسير عليه في الكتابة عن الرعيل القديم خاصة في قطاع التربية، حيث أننا نلتزم في الكتابة عن الرعيل القديم وبعض المتقاعدين حديثا ممن لهم سيرة عطرة مليئة بالدرر بشكل محدود جدا ..
هنالك مدرسة خولة بنت الأزور في عين البيضاء محافظة الطفيلة لفتت الانتباه في تميزها على الصعيد التعليمي واللامنهجي بصورة مثيرة للإعجاب ، أرى أن المدرسة تواكب تطلعات جلالة الملك و وزارة التربية والتعليم في خلق التعليم البناء المبني على الاستراتيجيات الحديثة وتطوير التعليم وخلق بيئة تعليمية آمنة .
أشاهد المدرسة منذ سنوات طوال و هي تحرز المراكز الأولى على مستوى المملكة في كافة الفعاليات والمناسبات والنشاطات، كما أنها تتسيد بطولات وزارة التربية والتعليم في الطفيلة حتى أنها تشارك في معظم الفعاليات والمناسبات التي تقام في محافظة الطفيلة على صعيد مشاركة الطالبات في تنفيذ بعض الفقرات والنشاطات .
مديرة المدرسة تتصف بصفات قيادية قل نظيرها في العمل والتميز والإبداع، كذلك المعلمات اللواتي يتميزن في متابعة الطالبات في تقديم كل ما هو جديد وتقديم إضافة نوعية على صعيد التعليم في محافظة الطفيلة .
لذا ادعوا وزارة التربية والتعليم لزيارة المدرسة والبحث في سبب تميز و إبداع المدرسة للاستفادة من خبراتها الإدارية والتعليمية.
لا زلت أشعر بالدهشة والغرابة منذ أن زرت المدرسة عام (٢٠١٥) برفقة الراحل طيب الذكر عبدالكريم القرارعة رحمه الله عندما كنت في الإعلام التربوي وقتها كان الراحل نائبا لمدير التربية وقتها شعرت بحجم الإنجازات التي سطرتها المدرسة وكان الراحل يشاهد الذهول على وجهي ، حيث أنني في تلك الزيارة قد اصبت بالاحباط لعدم تغطية نشاطات المدرسة إعلاميا، فقد كانت المدرسة محاربة اعلاميا، لا سيما أنه لم يكن في ذلك الوقت صفحات إعلامية للمدارس على مواقع التواصل وكانت المدرسة تحصد الجوائز على مستوى الطفيلة والمملكة في ظل تعتيم إعلامي ولكن بعد ذلك أصبحنا نشاهد فعاليات المدرسة ونشاطاتها ، وقتها عندما دخلنا المدرسة أنا والراحل كنت أقول له أنها فارغة من الطلبة لا أسمع ازعاج كالمدارس التي نزورها وقتها يقول :" ان في هذه المدرسة قائدة ومعلمات متميزات .