نظمت جمعية عون الثقافية الوطنية لقاءاً حوارياً موجه لأعضاء (لجنة شباب وشابات عون) بالتعاون مع غرفة صناعة عمان وإدارة مكافحة المخدرات بعنوان:
جهود إدارة مكافحة المخدرات بحماية الوطن من مخاطر آفة المخدرات وطرق الوقاية
برعاية الدكتور شكري المراشدة الرئيس الفخري/رئيس هيئة مديرين جامعة جدارا الخاصة بحضور:
سعادة السيد حسن صالح حسن سوار الدهب سفير جمهورية السودان في عمان
والسيد محمد الجالودي مندوب رئيس غرفة صناعة عمان
والمقدم غيث الصمادي مندوب ومساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات للشؤون القضائية
للحديث عن آفة المخدرات ومخاطرها وطرق الوقاية وللتعرف على جهود الإدارة بحماية وطننا من هذه الآفة.
وفي اللقاء الذي أفتتح بالسلام الملكي وبآيات من الذكر الحكيم تلتها الطالبة اسماء منذر مبارك الطالبة في جامعة جدارا/عضو لجنة شباب وشابات عَون.قال السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس هيئة إدارة جمعية عَون الثقافية الوطنية ان هذا اللقاء يعد واحداً من سلسلة عدة لقاءات تعقدها الجمعية وموجه لأعضاء لجنة شباب وشابات عَون بهدف نشر الثقافة والتوعية بمختلف القضايا والمجالات.
وأضاف العزام أن الهدف من هذا اللقاء هو تسليط الضوء على مخاطر هذه الآفة الخطيرة وأهمية توعية الشباب وتعريفهم على الطرق والأساليب والأدوات المستخدمة في الترويج للمخدرات بهدف التغرير بالشباب الإيقاع بهم في وحل هذه الآفة الخطيرة،وما تتركه من آثار سلبية على المجتمع والجماعات والأفراد ككل.وأشار إلى أن هذا اللقاء الذي شهد حضوراً لافتاً من أعضاء لجنة وشباب وشابات عَون،يعكس مدى اهتمامهم ووعيهم وتفاعلهم مع مختلف القضايا المطروحة وفي مقدمتها آفة المخدرات موضوع لقاء اليوم.
وبدوره اشاد السيد محمد الجالودي مندوب رئيس غرفة صناعة عمان بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية عَون الثقافية الوطنية في مجال التوعية والتثقيف وحفظ تاريخ الأردن وحرصها الكبير على عقد مثل هذه اللقاءات في غرفة صناعة عمان مع فئة الشباب وطلبة الجامعات. وأشار الى الجهد العظيم الذي تقوم به إدارة مكافحة المخدرات في مجالات المتابعة والتوعوية مشيراً إلى أهمية تظافر كافة الجهود لدعم هذه الإدارة بمهامها وواجباتها.
وبدوره أشاد المقدم غيث الصمادي مندوب ومساعد مدير إدارة المخدرات للشؤون القضائية بجهود الجمعية ودورها في نشر الوعي والتوعية،مؤكداً على إنفتاح إدارة مكافحة المخدرات على المجتمع المحلي وترحيبها بالتعاون مع مختلف الجهات في مكافحة المخدرات وحماية الشباب من مخاطرها.وخلال حديثه قدم الصمادي شرحاً مفصلاً عن استراتيجيات إدارة مكافحة المخدرات والأنشطة التي تقوم بها بمكافحة هذه الآفة من خلال المتابعة والضبط والعلاج والتوعية وقد كشف الصمادي بمعرض حديثه عن أحدث إحصائيات قضايا المخدرات والكميات والأشخاص المضبوطين من تجار ومروجين ومتعاطين.
وأشار الصمادي أن هذه أحدث إحصائية إذ تعود إلى شهر 9 من العام الحالي 2023 وكانت الأرقام تشير إلى ما يلي:
1-تمكنت ادارة مكافحة المخدرات ضبط 16510 قضية مخدرات
2-بلغ عدد قضايا الإتجار بالمخدرات 5162 قضية
3-كما أعلن معالي وزير الداخلية 80% من المواد المخدرة التي يتم ضبطها هي معدة للتصدير الى خارج المملكة
4-بينما كشف الصمادي عن عدد الاشخاص المضبوطين في قضايا المخدرات لغاية 24870 منهم 9221 متهم بقضايا الترويج والإتجار بالمخدرات
5-منهم 1990 شخص من جنسيات غير اردنية
6-بينما بلغ عدد الطلاب الجامعيين الذين ضبطوا بتهمة التعاطي 331 طالب وليس بالضرورة أن عملية الضبط كانت داخل حرم الجامعات
7-بينما بلغ عدد الاشخاص الذين تم علاجهم في مركز العلاج التابع لإدارة مكافحة المخدرات 684 شخصاً زمهم من تشافى بالكامل وعاد ليمارس حياته الطبيعية
أما بالنسبة لكميات المواد المخدرة المضبوطة لغاية شهر 9/2023 فكانت على النحو التالي:
1-ضبط ما يقارب 8 مليون و 800 الف حبة كبتاغون
2-ومادة الحشيش 2 طن م 71 كيلو
3-حبوب مخدرة اخرى حوالي 138000
أما عن النسب في قضايا المخدرات فكانت كما يلي:
1-انخفضت نسبة تعاطي الجوكر بشكل ملحوظ حيث تم ضبط حوالي 12 كيلو فقط من مادة الجوكر
2-ومادة الكوكايين حوالي 91 كيلو
3-بينما بلغت كمية مادة الكريستال المضبوطة 52 كيلو
ودار حواراً هادفاً بين الحضور والمقدم الصمادي كما تضمن اللقاء عرض فيلم وثائق،ومعرض عينات-شنطة مخدرات،وتوزيع بروشورات توعوية، ومجلات) وتعد هذه اللقاءات الحوارية المفتوحة جزءً من برنامج عمل الجمعية للتوعية والتثقيف،حيث يتم تنظيمها بشكل دوري لتوعية الشباب بمختلف القضايا الاجتماعية وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة بالعمل التطوعي العام مما يتيح لهم المساهمة ببناء مجتمع أفضل خالٍ من آفة المخدرات.
وفي نهاية اللقاء قدم الدكتور شكري المراشدة الرئيس الفخري والسيد اسعد العزام رئيس الهيئة الإدارية نسخة من موسوعة تاريخ الأردن في القرن العشرين من عام 1900-1995 إحدى مقتنيات مكتبة جمعية عَون الثقافية الوطنية (مكتبة المؤرخ سليمان الموسى) إلى سعادة السيد حسن صالح حسن سوار الدهب سفير جمهورية السودان الذي قدم شكره إلى جلالة الملك عبد الثاني على ما يوفره من أمن لشعبه وإستقرار لوطنه.وكما قدم الشكر لجمعية عَون الثقافية الوطنية على هذه الدعوة الكريمة
كما قدم المراشدة والعزام درع الجمعية إلى المقدم غيث الصمادي مندوب ومساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات للشؤون القضائية
بالإضافة إلى كتب شكر وتقدير إلى ضباط وأفراد الإدارة:
1-النقيب عمار الرواجيح
2-الوكيل زيد الخلايله
3-الوكيل اسامه ابو حماد
وكعادتها في كل لقاء دأبت جمعية عَون الثقافية الوطنية على تكريم عدد من أعضاء لجنة شباب وشابات عَون وهم:
1-الطالبة أسماء منذر مبارك جامعة جدارا
2- الطالبة جنى عمر الزعبي الجامعة الهاشمية
3-الطالب حمزة اسعد العزام جامعة الزرقاء
4- الطالبة إسراء محمد السلامات جامعة عمان العربية
5- الطالبة اسيل عامر الجبارات جامعة مؤتة
6- الطالب عباده عمر الربيع جامعة جرش
7- الطالبه رايه اسامه المقابله الجامعة الأردنية
8- الطالبة رؤى عاصم روابدة جامعة جدارا
9- الطالب عمرو امين المطالقة جامعة الزيتونة
10- الطالبة مريم نبيل العزام جامعة اليرموك
11- الطالبة سبأ عبد الرزاق البلاونه جامعة جرش
12- الطالبة ميرا منير جميل ثلجي جامعة جدارا
13- الطالبة سماح عبد الله ابو شطيره جامعة جدارا
بينما أبدعت كندة اسعد العزام الحاصلة على شهادة الصحافة والإعلام تخصص إذعة وتلفزيون من جامعة الزرقاء عضو لجنة شباب وشابات عَون بعرافة الحفل وتقديم المشاركين
وفي نهاية اللقاء قدم اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية جزيل الشكر والتقدير إلى عطوفة الدكتور شكري المراشدة الرئيس الفخري/رئيس هيئة مديرين جامعة جدارا على رعايته الكريمة لهذا اللقاء الهام ... وعلى دعمه المتواصل للجمعية الذي تجاوز الدعم المادي ليصل إلى الدعم المعنوي الكبير بحضور فعاليات وأنشطة الجمعية ورعايتها ... هذا بالإضافة إلى تبرعه بمقر فرع الجمعية لإقليم الشمال والتكفل بمصاريف الفرع كافة وتخصيص مكتب وقاعة في قصر جدارا-مكتب إرتباط جامعة جدارا-مقابل البوابة الشمالية لجامعة اليرموك،
وأشار العزام إلى عطاء المراشدة الدائم والمستمربدعم أنشطة وفعالية الجمعية المتخلفة أيضاً بتخصيص حافلة بالمجان من جامعة جدارا لنقل طلبة جامعات إقليم الشمال أعضاء لجنة شباب وشابات عَون إلى عمان لتمكين الشباب وطلبة الجامعات من الإستفادة مما يطرح للنقاش من قضايا وتوفير الفرصة لهم لإكتساب العلم والمعرفة من خبرات أصحاب الكفاءات في مختلف المجالات
كما تقدم بجزيل الشكر إلى إدارة مكافحة المخدرات ممثلة بالمقدم غيث الصمادي مندوب ومساعد المدير للشؤون القضائية وإلى ضباط وأفراد الإدارة ... وإلى سعادة المهندس فتحي الجغبير وكوادر غرفة صناعة عمان على إستضافة العديد من فعاليات وأنشطة الجمعية
كما تقدم بشكره إلى أعضاء الهيئة العامة وأعضاء لجنة شباب وشابات عَون على تفاعلهم الإيجابي مع كل ما يطرح من قضايا
وتالياً النص الكامل لكلمة السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس هيئة إدارة جمعية عَون الثقافية الوطنية بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
عطوفة الدكتور شكري المراشدة الرئيس الفخري/رئيس هيئة مديرين جامعة جدارا راعي اللقاء الأكرم
سعادة السيد حسن صالح حسن سوار الدهب سفير جمهورية السودان الأكرم
المقدم غيث الصمادي مندوب ومساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات للقضائية
السيد محمد الجالودي مندوب سعادة رئيس غرفة صناعة عمان
السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد دأبت جمعية عَون الثقافية الوطنية منذ تأسيسها عام 2018 على المشاركة والتفاعل الإيجابي بكل ما يستجد على الساحة المحلية من أحداث ومناسبات وإستجابةً لدعوة جلالة سيدنا وولي العهد المعظمين -حفظهما الله ورعاهما-ومساهمةً ومشاركةً منا في الجهد الوطني الكبير بدعم مسار التحديث السياسي،وتعزيز ثقافة الحوار لدى الشباب وطلبة الجامعات وتكريس العمل السياسي المبني على التنوع الفكري ونشر الثقافة والتربية الوطنية والتوعية بدور مكونات الدولة الأردنية كافة.ولتحقيق هذه الغاية تم مؤخراً تشكيل (لجنة شباب وشابات عَون) وهي مختصرة على فئة الشباب وطلبة الجامعات من عمر 18-35 عاماً. وتضم اليوم ما يزيد على 260 عضواً يمثلون مختلف جامعاتنا الحكومية والأهلية في أقاليم المملكة الثلاثاء
حيث عملت الهيئة الإدارية على وضع برنامج خاص موجه لأعضاء هذه اللجنة يعتمد أساساً على عقد لقاءات مع رجالات الدولة الأردنية والمسؤولين والسادة الوزراء المعنيين بقضايا الشباب بشكل مباشر ولم نغفل عن دور القطاع الخاص الزاخر بالتجارب الناجحة وأهميته بما يوفره من فرص عمل لشباب الوطن
حيث توفر هذه اللقاءات فرصة ثمينة لفتح حوار مباشر هادف وبناء مع الشباب وطلبة الجامعات.
وهذا يدعم بشكل كبير جهود جلالة سيدنا وسمو ولي العهد بدعوة الشباب ليكونوا جزءً أساسياً في عملية التحديث السياسي،والانخراط في العمل الحزبي البرامجي كما أنه يساعدنا على تحقيق أهدافنا الوطنية بشكل عام ويدعم جهودنا نحو تعزيز دور الشباب وطلبة الجامعات بشكل خاص،لتسهيل وتشجيع إنخراطهم بالعمل التطوعي العام.
علماً أن أعضاء لجنة شباب وشابات عَون معفيين من رسم الإنتساب ورسوم الإشتراكات السنوية ولا يترتيب عليهم أي أعباء أو تكاليف مالية.
الحضور الكرام
ما نهدف إليه من عقد مثل هذه اللقاءات هو إتاحة الفرصة للشباب ليأخذوا دورهم ومكانتهم بالحوار الهادف والمباشر مع المسؤولين وإيجاد شركاء مؤدين وداعمين لأفكار الشباب وتطلعاتهم مما يساهم بنقل الخبرات اليهم وإكسابهم المعرفة من تجارب من سبقوهم بالعمل العام والخاص في مختلف المجالات والميادين .
وكما نلتقي اليوم بمؤسسة وطنية أمنية أردنية رائدة في حماية أمننا المجتمعي من براثن الشر وتقف بكل قوة بوجه كل من له علاقة بآفة المخدرات من تجار ومروجين ومتعاطين ... كل هذه الجهود العظيمة التي تقوم بها إدارة مكافحة المخدرات مدعومة من رأس الدولة إذ ان جلالة الملك-حفظه الله ورعاه- يأخذ على عاتقه مسؤولية حماية مملكته وأبناء شعبه من هذه الآفة الخطيرة التي أصبحت تجتاح العالم ... ونظراً لموقع الأردن الجغرافي فإنه يجعله هدفاً لتجار الموت والدمار كونه يمثل ممراً هاماً وحيوياً لنقل المخدرات إلى دول الجوار وهذا يزيد من الأعباء الملقاه على عاتق هذه الإدارة وغيرها من مؤسساتنا العسكرية والأمنية.
حيث نجد أن جلالة الملك-حفظه الله ورعاه- يؤكد ويحذر دوماً من مخاطر المخدرات ويشير إلى مواطنها ومصادرها الرئيسية ويوجه أجهزة الدولة ذات العلاقة بعدم التهاون نهائياً مع تجار هذه الآفة الخطيرة.
كما أن جلالة الملك لا يتوانى عن إثارة موضوع المخدرات والتحدث عنه في كل مناسبة وحدث على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
ومن هنا وإنطلاقاً من شعورنا بالمسؤولية المجتمعية وبوجوب تقديم كل ما يساعد ويساهم في إحداث نقطة تحول إيجابية تنسجم مع تلك الجهود الوطنية التي تبذلها مؤسساتنا العامة العسكرية والمدنية فقد بادرت جمعية عَون الثقافية الوطنية بترتيب زيارتين لأعضاء الجمعية إلى إدارة مكافحة المخدرات هاتين الزيارتين اللتين توجتا اليوم بعقد هذا اللقاء الحواري الهام وما سينتج عنه لاحقاً من تعاون وثيق بين جمعية عَون الثقافية الوطنية وإدارة مكافحة المخدرات بعقد (دورات أعوان) لأعضاء لجنة شباب وشابات عَون ليكونوا عوناً وسنداً لهذه الإدارة التي نُجل ونُقدر وندعم كل ما تقوم به ...
وهنا لا يسعنا إلا أن نترحم على شهداء جيشنا العربي الأردني وأجهزتنا الأمنية الذين قضوا دفاعاً عن أمننا وأمن مجتمعنا وحماية شبابنا من هذه الآفة الخطيرة التي تستهدفهم بشكل خاص.
حمى الله وطننا الغالي بقيادة مولانا صاحب الجلالة الهاشمية وصاحب السمو ولي العهد المعظمين