نعى البروفيسور ذوقان عبيدات رئيس الوزراء الأسبق الدكتور معروف البخيت واصفه بالرئيس الأكثر ثقافة.
وروى عبيدات قصة لقائه الأول بالبخيت قائلا:
قابلته ضابطًا بلباس مدني في جامعة مؤتة، بحضور رئيس الجامعة عيد دحيات وآخرين، يتحدث بوعي وفكر ليسا معهودين فيمن عرفتهم لا من المدنيين ولا من العسكريين
سألته بدهشة: هل أنت أردني؟
ثم سألت: هل أنت عسكري؟
أجاب بدهشة: نعم! أنا عسكري أردني! كان كلامه مدهشًا فلم أقابل أستاذًا بمثل هذا الفكر
كنا نتحدث عن الشباب- وكنت وقتها مسؤولًا أو شبه مسؤول شبابي! تحدثنا عن التعليم والفكر والهندسة، ثم صار الحديث ثنائيًا بيني وبينه، لأكتشف كنزًا فكريًا: إنسان يؤمن بالحرية وربما دون قيود، يرفض أي وصاية أيديولوجية على الشباب مهما كان مصدرها، أعطاني أفكارًا شبابية، وقال: استمع للشباب ولا تتحدث عنهم! أطلقوا طاقاتهم،
علموهم الحرية والكرامة!
تحدثنا في الهموم الوطنية. ، كان يشكو مما كنت أشكًو منه.