2024-12-26 - الخميس
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة في مؤسسات رسمية .. أسماء nayrouz الخريشا توجه رسالة لطلبة الثانوية العامة/الدورة التكميلية 2024 في لواء ناعور nayrouz بعد تهديده بالسيطرة على قناة بنما.. ترامب يرشح سفيرا لبنما nayrouz أجواء باردة نسبيًا اليوم وانخفاض على الحرارة غدًا nayrouz ارتفاع أسعار النفط بدعم من آمال التحفيز الصيني nayrouz استشهاد 5 صحفيين وغارات إسرائيلية على مناطق مختلفة بغزة nayrouz رسالة محبة إلى إخوتنا المسيحيين في سوريا: يعانق الهلال الصليب في عيد الميلاد المجيد nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 26-12-2024 nayrouz الأوقاف تعلق على ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة عن المؤذنين الثلاثة nayrouz ديوان المحاسبة يكشف :موظفة في مياه اليرموك داومت 10 أيام فقط خلال عام nayrouz وفد من المركز الأردني للتصميم والتطوير يزور جامعة مؤتة nayrouz السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز nayrouz صرف 4,400 دينار علاوة سفر لشخصين ليسوا موظفين في صندوق المعونة الوطنية nayrouz الأردن..جريمة قتل طعن ثلاثيني حتى الموت في منطقة أحد nayrouz ٣ إصابات في حادث سير على مثلث النقيرة بلواء الموقر...صور nayrouz العدوان .."ضرورة منع تداول تقرير ديوان المحاسبة وتحويله لخطة عمل بدلاً من نشره" nayrouz إليكم الفرق بين الربو الشعبي للأطفال والكبار nayrouz الخطيب يرعى فعالية طلابية "الدور الأردني في دعم الأشقاء في غزة" بكلية معان ...صور nayrouz أقوى رد سوري على تهديد إيران بإسقاط إدارة أحمد الشرع في دمشق nayrouz أطعمة يجب ألا تأكلها على معدة فارغة.. فماهى؟ nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 26-12-2024 nayrouz صلاح خلف الحنيطي " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأربعاء 25 / 12 / 2024 nayrouz الحاج جمال خليفه العبد الله الزعبي "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الخطاطبة ينعى وفاة غسان التلهوني nayrouz وفاة المربية فاطمه عقله دلمه المطني "ارمله المرحوم ضيف الله فرحان العدينان" nayrouz العقيد المتقاعد خالد محمود هياجنــــــــة "ابو جعفر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 24-12-2024 nayrouz وفاة الدكتور الجراح باب الطالب. nayrouz الرائد احمد عطالله رضوان الغليلات في ذمة الله nayrouz النقيب علي زيد مناصرة في ذمة الله nayrouz حادث تصادم في إربد يودي بحياة شخص ويصيب 14 آخرين nayrouz الحاج محمود احمد زعل ابوزيد "ابوحمزه" في ذمة الله nayrouz وفاة عم النائب السابق خالد الشلول nayrouz وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفاة 5 أطباء أردنيين خلال أيام معدودة nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 23-12-2024 nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz

السابع من تشرين انقلاب المفاهيم وانتصار المقاومة .

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
المستشار الإعلامي / جميل سامي القاضي
بداية ، أن روح المقاومة هي قوة لا تُقاس بأعداد وإحصائيات، بل هي مفهوم عميق يعبر عن إصرار وعزيمة الشعب الفلسطيني الذي يقف في وجه التحديات والظروف الصعبة ، وفي وجه العالم المتصهين والغرب المتجبر ، تاريخ فلسطين ومنذ تكالب قوى الاستعمار القديم والجديد على أمتنا العربية عموما ودرة البلدان فلسطين خصوصا شهد العديد من الصراعات والحروب، ولكن رغم تلك الخسائر الكبيرة، فإن روح المقاومة لم تنطفئ.
ورغم الدعم المادي والعسكري الغربي والأمريكي فإن هذه الخسائر لم تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني والعربي في مواجهة الاحتلال والدفاع عن حقوقنا
وهاهي روح المقاومة تتجلى في الإصرار على الاستمرار في المقاومة ، بالرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجهها إلا أنها تظل ملتزمة بالدفاع عن حقوقها وتحقيق أهدافها.
وهاهم اهلنا في غزة يقدمون حياتهم من أجل الحرية والاستقلال وتحرير فلسطين ويعلمونا العزم والتفاني في النضال.
واليوم فلسطين كل فلسطين ومن خلفها احرار الأمة العربية والإسلامية يتحدون في وجه العدو المشترك.
ومع هذا النصر القادم تظهر روح المقاومة في القدرة على البحث عن حلول إبداعية واستراتيجيات عسكرية وإعلامية وسياسية فعالة في مواجهة التحديات.
 فروح المقاومة تجسد قوة الإرادة والإصرار على مواجهة الصعوبات وتحقيق الأهداف، وهي معادلة لا تقدر بأرقام بل بالإصرار والإيمان بالقضية التي ندافع عنها.
مع إيماننا بالعدالة التاريخية التي تشير إلى حق الشعوب في استعادة حقوقهم التاريخية والأراضي التي تم انتهاكها أو احتلالها عبر التاريخ مع الاعتراف بأن الظلم التاريخي والاستعمار أو الاحتلال يجب أن يتم تصحيحه، وينبغي للشعوب المظلومة أن تتمتع بحقوقها وحرياتها.
لقد عانى الشعب العربي الفلسطيني من الظلم والاستبداد، ولا مطلب لديه الا المطالبة بحقوقه التاريخية في إقامة دولته المستقلة واستعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل بدعم من قوى الظلام والاستبداد والهمجية كما أن الشعوب العربية الأخرى ناضلت وما زالت تناضل من أجل استعادة حقوقها في الجولان السوري المحتل ولبنان وكل بقعة عربية
إن حق الشعوب في الحرية والدفاع عن حقوقها هو حق أساسي وإنساني، ينبغي أن تحترم الدول والمجتمعات الدولية هذا الحق وتعمل على توفير الدعم والوسائل اللازمة للشعوب المظلومة لمساعدتها في تحقيق حقوقها المشروعة و يشمل الدعم الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، والأهم دعم المقاومة المشروعة ضد الاحتلال و الظلم.
إن العدالة التاريخية واحقية الشعوب بالحرية تشكلان جزءًا أساسيًا في العلاقات الدولية والتعاون الدولي، فمن خلال تحقيق هذه العدالة واحترام حقوق الشعوب، يمكن بناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا وعدالة.
وفي السابع من تشرين المجيد استطاعت المقاومة الفلسطينية في غزة بقلب المفاهيم مع انتصارها حيث عملت على تغيير التوازنات السياسية والعسكرية، من خلال تحقيق النجاح في وجه قوى الظلام والإرهاب المدعوم من قوى الشر .
هذا الانقلاب المتوج بانتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال هذه الغزوة المباركة والتي لا تزال مشتعلة حتى اللحظة رغم المد الأمريكي والغربي للكيان الصهيوني ومع التحليلات والتوقعات بهجوم اسرائيلي فعلينا التذكير بالحرب الإسرائيلية عام 2014 في تلك الحرب، كانت إسرائيل تعتقد أنها ستحقق التفوق العسكري بسهولة، ومع ذلك، قاومت حركات المقاومة في قطاع غزة بإصرار وكفاءة، واستخدمت استراتيجيات ذكية مثل الأنفاق والصواريخ لتوجيه ضربات فعالة ضد إسرائيل.
وعليه فأنا قلوبنا مطمئنة رغم الالم والحزن على فقد العديد من اهلنا في القطاع وفلسطين ، إلا أننا نقول بأنه كما تحققت مفاجأة الهجوم الناجح في السابع من تشرين ستتمكن المقاومة من الصمود وتحقيق أهدافها في وقت يتوقع الكثيرون فشلها. فهذا الانقلاب في المفاهيم سيثبت أن القوى المظلومة تمتلك القدرة على مواجهة القوى الكبيرة وتحقيق النجاح، مما يعكس استمرار روح المقاومة والإصرار على الدفاع عن الحقوق والحرية.
لقد تم تتغير التوازن السياسي و العسكري نتيجة لإجراءات مفاجئة المقاومة وقدرتها على امتلاك استراتيجيات فعالة تحتفظ بالأمل في تحقيق العدالة والسلام.
واخيرا سلاما على أرواح الشهداء في غزة وفلسطين ، سلاما على نشامى المقاومة وان النصر لقريب .