2024-12-01 - الأحد
الزبن يتفقد مشاغل الBTEC في مدرسة خالد بن الوليد الثانوية للبنين ويزور مدرسة نسيبة بنت كعب الأنصارية nayrouz “الجمعة البيضاء” تنعش مبيعات قطاعات تجارية عديدة nayrouz افتتاح معرض الكتاب الشامل في مدرسة الخنساء الثانوية للبنات بجرش nayrouz "أكيد": 106 إشاعات الشهر الماضي nayrouz من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. شكر على التعازي في وفاة المرحوم راضي حسن شرادقة nayrouz بورصة عمان تغلق على ارتفاع nayrouz الأونروا توقف إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم nayrouz النائب البداودة يوجه سؤالًا نيابًيا بشأن الإجراءات الحكومية لمعالجة قضية الغرامات الجمركية nayrouz الصين تستنكر زيارة رئيس تايوان لهاواي nayrouz البرلمان العربي يؤكد دعمه لوحدة سوريا واستقرارها قلقه nayrouz انطلاق الدورة 18من برنامج القراءة للجميع "مكتبة الأسرة الأردنية" nayrouz النزاهة تشارك باجتماع في الدوحة وتوقع ثلاث مذكرات تفاهم nayrouz إسبانيا: مظاهرات في 50 مدينة للمطالبة بوقف "إطلاق النار" في غزة nayrouz الدفاع السورية: استعدنا السيطرة على قلعة المضيق ومعردس بريف حماة nayrouz مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال nayrouz الصفدي: الأردن يتابع بقلق التطورات في حلب وإدلب nayrouz إنجاز تنظم المسابقة النهائية لبرنامج تحدي الأعمال غدا بمشاركة 35 فريقا nayrouz انتهاكات متصاعدة في القدس خلال الشهر الماضي nayrouz إصابة عشرات الطلبة باقتحام الاحتلال لمخيم الفوار ومستوطنون يتلفون المحاصيل الزراعية بالأغوار الشمالية nayrouz الزبن يطلق البرنامج العملي لجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 1-12-2024 nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الحنيفات والمحارمة nayrouz الحاج شفيق عبدالرحمن العوران (أبا سفيان) في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي بوفاة سعد عزات صالح السيد: "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" nayrouz وفاة الطالب " عبدالكريم نضال المقيطش " nayrouz وفاة العقيد المتقاعد اكرم عايد الشرايدة بعد صراع طويل مع المرض nayrouz وفاة والدة المعلمة " مرام عوني " nayrouz وفاة العميد الركن محمد الجبر الشرابي من الجيش العراقي nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 30-11-2024 nayrouz وفاة الحاج مصباح المحيسن nayrouz حسين الطوال المخزومي بني خالد في ذمة الله nayrouz الخالدي يُعزّي وزير الزراعة بوفاة شقيقه nayrouz وفاة فيصل فرحان الشموط اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الحاج الشيخ محمد بديع عبدالدايم القرامسه " ابو فارس" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 29-11-2024 nayrouz مُدير التربيةِ والتعليمِ للواء الكورة ينعى وَالِــدُ الزَّميل عمار راضي شرادقه nayrouz ابراهيم عبدالله الرواضيه "ابو معاذ " في ذمة الله nayrouz العقيد الركن م علي عطا الكعابنة ينعي المقدم حمدان الغرايبة nayrouz العميد جميل الجريري ينعى عديله محمد محمود nayrouz الموت يُفــجع الفنان الأردني أحمد الدهشان nayrouz

"فك الشيفرة الخماسية" للدكتور حسين السعدي.. ترى من الأصلح لحكم العراق!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 عمان

(هنالك مقولةٌ منتشرةٌ بين العراقيين إلى حدٍّ قريب بأن الشعب العراقي صعبُ المراس ومتمردٌ دومًا، وليس من السهولة إرضاؤه كونه متعدد القوميات والأديان والمذاهب والأيديولوجيات، وبسبب كونه سليل الحضارات والإمبراطوريات المتعددة التي تعاقبت على حكمه، لذا كان لزامًا على الحاكم أن يتعامل معه بقبضة من حديد. انقسم العراقيون بين مؤيد ومعارض، حيث يرى البعض أن "الرئيس صدام حسين هو خير مَن يحكم الشعب العراقي لتلك الأسباب").

ترى هل كان صدام حسين هو فعلًا الرجل الأمثل لحكم العراق في تلك الحقبة الزمنية؟ ومن يا ترى يصلح اليوم لأن يكون حاكمًا للعراق العريق صاحب الحضارات؟ وما سمات ذلك الحاكم؟ وما المهام المطلوبة منه على وجه التحديد ليعيد إلى العراق أمجاده؟

كل تلك الأسئلة يطرحها الكاتب د. حسين السعدي من خلال أربعة أجزاء تحتل دفتي هذا الكتاب الصادر حديثا عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 364 صفحة من القطع الكبير، فيعرض المؤلف في الجزء الأول للسلوك البشري، ويقسم شخصيات السلوك البشري إلى أربع شخصيات: الحسود Envious، والمتفائل Optimistic، والمتشائم Pessimistic، والثقة Trusting، ونظرًا إلى وجود الشخصيات الأربع المتميزة في جميع البشر، فإنك قد تُظهر شخصيات متميِّزة في مواقف مختلفة. أيضًا، تتمتَّع أنواع الشخصية ببعض من التوازن، وقد يُظهر الشخص نوعَ الشخصية وجانبَها المعاكس حسبَ الموقف.

ويرى الكاتب أن "معرفة العمليات الكامنة وراء السلوك البشري في أوقات الحرب أو الصراع، وفهمها، ضروريان للتأثير في سوء السلوك، ومع ذلك فإن مثل هذه المحاولة ليست أبدًا محاولة سهلة".

كما يذكر أن العلماء والفلاسفة فكروا في جذور ذهاب البشر إلى الحرب، منذ فجر التاريخ، للتعرُّف على التغييرات في المجتمع، ووجدوا أن الحروب مقابر الشعوب، ويتناول الكاتب محور الحرب من منظور نفسي ونفس اجتماعي، ويأخذ مثلًا حيًّا من العلماء الذين حار في تصنيفهم بين علم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي، ألا وهو الدكتور علي الوردي، وعلى الرغم من تلك المآخذ التي ذكرها في الكتاب على هذا الرجل، فقد عده أحد الفرسان الخمسة الأهم في تاريخ العراق الحديث!

ربما لأن كل إنسان يجمع كل شيء وعكسه، ويتسم العقل البشري بالجمع بين المتناقضات في كل زمان ومكان.

ويطرح الكاتب قرب النهاية سؤالًا تأمليًّا: من الأصلح لحكم العراق؟

ويأتي الجواب على هذا التساؤل مركبًا، ويخلص إلى نتيجة مهمة وحيوية حول الشفرة الخماسية، وكيف أنها هي "قوة التركيبة المتكاملة للحاكم، وتتألفُ من قيادة بحجم خمسة رجال من أمثال صدام حسين، حتى تتمكن من الإمساك بكل خيوط اللعبة والوقوف بحزم والسيطرة على دفة الحكم في بلد بحجم العراق، وتتوزعُ على خمسة اتجاهات ثابتة ودائمة، بغض النظر لو استبدلوا الأشخاص لهذه الاتجاهات في المستقبل".

وكأن الأصلح لحكم العراق هو ذلك المهدي المنتظر، إن صح التعبير، فينبغي أن يكون ذلك الحاكم فارسًا وعبقريًّا وسياسيًّا داهية، كي يستطيع أن يلملم خيوط جميع الألعاب في يديه، وأن يتميز بالفطنة والمكر والذكاء والدهاء والحنكة والدبلوماسية في آن، وكأننا نبحث عن رابع المستحيلات من جديد كي تتجسد أمامنا شخصية أسطورية ليست أقل فروسية وشجاعة من أخيل أو هرقل كي يستطيع حكم العراق وتوحيد الصف فيها من جديد!

فإن ذلك الحاكم المنتظر سيرسم خريطة جديدة للعراق، يقضي فيها على الشيوعية، وينشر الديمقراطية، ويستعيد للبلاد هيبتها الضائعة وحقوقها المنهوبة.

يذكر أن حسين السعدي طبيب عراقي حاصل على درجة البكالوريوس في الجراحة العامّة، ويحمل شهادة الماجستير في طبّ المجتمع من الولايات المتحدة الأمريكية. وله عدّة مقالات وأبحاث منشورة في مجلات محلية وعربية وعالمية. صدر له عن الآن ناشرون وموزعون: "المجرمون الخمسة"، 2023.