2024-12-29 - الأحد
رئيس ديوان المحاسبة: تطور إيجابي كبير في عمل وزارة الأشغال أدى إلى انخفاض الأوامر التغيرية إلى نسبة الصفر تقريبا nayrouz إطلاق مسار الوادي المظلم السياحي في البترا nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي البرقان والهلسة والقضاة nayrouz رئيس الوزراء يتفقَّد ستة مواقع في محافظة مادبا ضمن جولاته الميدانيَّة تتضمن مرافق صحيَّة وإنتاجيَّة وخدمية. nayrouz الإعلامي رعد عوجان يشكر أبناء معان والوطن على مشاعرهم النبيلة nayrouz مؤسسة ولي العهد تنفّذ تدريبات بمشاركة متدربي "إيرباص العالمية" في المحافظات كافة nayrouz تطبيق البريد الأردني يوفر خدمات الطرود دون مراجعة المكاتب nayrouz تنظيم الاتصالات: مشروع نقل الأرقام الخلوية ملزم لجميع الأطراف nayrouz بكل جزء من روايتها تبدع و تتعمق أكثر...الروائية التونسية نجوى الشطبوري في كظيم الخوافق جزء 10 nayrouz "قبيلة بني صخر" تودع العميد فواز محمد مطيع الزهير وسط حزن شديد ".. صور وفيديو nayrouz رئيس اللجنة الزراعية في مجلس النواب يشيد بدور المركز الوطني للبحوث الزراعية في تطوير القطاع الزراعي nayrouz كلية التمريض بجامعة الزرقاء تنظم نشاطًا تثقيفيًا لمرضى القلب nayrouz العودات يحاضر في جامعة الزرقاء حول الأحزاب وتحديث المنظومة السياسية nayrouz جامعة الزرقاء تشارك مؤتمر الأمن السيبراني الدولي IJCC24 nayrouz المرصد الوطني الأردني لحقوق الإنسان يكرم مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر nayrouz العيسوي: الرؤية الملكية جعلت من الأردن نقطة التقاء وركيزة استقرار بالمنطقة nayrouz تحويل الهيئة الإدارية السابقة لنقابة أصحاب استقدام واستخدام العاملين في المنازل إلى النائب العام nayrouz جامعة مؤتة تكرّم فريقها الفائز بالمركز الأول في الأداء المسرحي بأولمبياد اللغة الإنجليزية 2024 nayrouz جائزة بقيمة 1.3 مليار دولار تبحث عن صاحبها! nayrouz غارات أمريكية إسرائيلية على موانئ الحديدة تقتل 16 عاملًا وسقوط عدد من الجرحى nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 29-12-2024 nayrouz وفاة الشيخ والقاضي العشائري ذيب القواسمة nayrouz قبيلة التياها تفقد أحد شيوخها المرحوم الشيخ ذيب جبر القواسمة nayrouz الحاج محمد حسين الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة الأردنيان الخطاطبة ورمان بحادث سير في أميركا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 28-12-2024 nayrouz رئيس بلدية لواء الموقر "الجبور" ينعى الشابين قصي وخالد أبو غنيم nayrouz مهند هشام محمد رجا مسعود خريسات في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي ال عبيدات بوفاة الشاب حسن عبيدات من بلدة حرتا nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الروسان بوفاة الرائد المتقاعد نبيل محمد" ابو امجد " nayrouz الحاجة فاطمة عبد الله حسين الحوري "ام السعيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz

المعايعة يدعو البرلمانات العربية لمواقف موحدة رفضاً للعدوان على غزة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور عبد الرحيم المعايعة إن ما يقوم به الكيان الغاصب في قطاع غزة، ما هو إلا جريمة حرب مارس فيها المحتل شتى صنوف التعذيب والدمار والتنكيل بحق شعب أعزل.
حديث المعايعة جاء في أعمال المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي في العاصمة العراقية بغداد، حيث يترأس المعايعة الوفد البرلماني الأردني والذي يضم مساعد رئيس مجلس النواب ميادة شريم والعين محمد خير العبابنة والعين عبدالله المطر والنائب علي الطراونة والنائب محمد تيسير بني ياسين

وأضاف المعايعة أن جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله طالما حذرا من خطورة الإنكار للحق الفلسطيني، ومن مغبة عدم تحقيق السلام الشامل وفق حل الدولتين، ذلك أن هذا الإنكار والتخاذل الدولي من شأنه إبقاء المنطقة على صفيح من التوتر والغليان، وسوف تمتد آثاره إن استمر هذا الصمت إلى العالم برمته، والأيام ستبرهن صحة الموقف الأردني، الذي ما انفك ينادي بصوت العقل والحكمة إلى لجم ممارسات المحتل، التي لم يسلم منها حجر ولا بشر ولا شجر، فتمادى في بناء المستوطنات، وانتهاك المقدسات، والزج بالأبرياء في السجون والمعتقلات.

ودعا المعايعة البرلمانات العربية إلى مساندة الموقف الأردني الذي عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني منذ بداية العدوان على غزة، واتخاذ مواقف واضحة، متطلعاً إلى أن يتم تضمينها في البيان الختامي للمؤتمر، وعلى رأسها تضافر الجهود الدولية لوقف الحرب والعمل على فتح ممرات إنسانية عاجلة بهدف إدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة  وحماية المدنيين، والتنبه لخطورة محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في غزة أو في الضفة الغربية، ورفض أي محاولة لترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين.
كما دعا المعايعة إلى مخاطبة البرلمانات الدولية لتعرية المحتل وما يقوم به من ممارسات عقاب جماعي لسكان قطاع غزة، ودعم الموقف الأردني في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس عبر الوصاية الهاشمية على المقدسات، وإطلاق حملات للتبرع بالمال والدم عبر المؤسسات المعنية في كل بلد، والعمل على الضغط بكل الوسائل من أجل إيصالها للأهل في غزة، وتبني خطاب إعلامي عربي يظهر تضحيات ومعاناة الشعب الفلسطيني وتعرية الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل بحق المدنيين العزل أطفالاً ونساءً وشيوخاً، واستهدافه للمستشفيات والمراكز الصحية والمساجد والمدارس.

.................

وتالياً نص كلمة المعايعة كاملة: 
بسم الله الرحمن الرحيم 
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
معالي الأخ محمد الحلبوسي  الأكرم... رئيس الاتحاد البرلماني العربي
السيدات والسادة رؤساء وممثلو البرلمانات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والسلام على غزة التي ما انفكت تقدم للأمة دروس الصبر والصمود والبطولة، في وجه آلة الحرب والطغيان
السلام على الشهداء والمصابين، السلام على فلسطين وأهلها الصامدين المرابطين
السلام على القدس، تتعانق فيها المآذن مع الأجراس بوجه الغطرسة والبطش والتنكيل
وبعد،،
نتداعى اليوم للتباحث في التطورات الأخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وهنا أقول بصوت الضمير والوجدان الذي يسكن قلوب كل الأردنيين، إن ما يجري ما هو إلا جريمة حرب نكراء، لم يكن العالم صامتاً حيالها فحسب، بل كان البعض شريكاً فيها حين أباح للمحتل الغاصب، أن يمارس شتى صنوف التعذيب والدمار والتنكيل بحق شعب أعزل.
واليوم حيث تتعاظم التحديات، فإني ومن صميم التحذيرات التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني، أدعو إلى التنبه من المخاطر التي يسعى المحتل إلى جعلها واقعاً، متجاهلاً وضارباً بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، فطالما حذر جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله، من خطورة الإنكار للحق الفلسطيني، ومن مغبة عدم تحقيق السلام الشامل وفق حل الدولتين، ذلك أن هذا الإنكار والتخاذل الدولي من شأنه إبقاء المنطقة على صفيح من التوتر والغليان، وسوف تمتد آثاره إن استمر هذا الصمت إلى العالم برمته، والأيام ستبرهن صحة الموقف الأردني، الذي ما انفك ينادي بصوت العقل والحكمة إلى لجم ممارسات المحتل، التي لم يسلم منها حجر ولا بشر ولا شجر، فتمادى في بناء المستوطنات، وانتهاك المقدسات، والزج بالأبرياء في السجون والمعتقلات.

السيدات والسادة الكرام
وإذ نحي كل الجموع التي خرجت في الشوارع العربية والإسلامية والدولية، رفضاً لجرائم المحتل، فإنه لم يعد أمامنا ترف الوقت، ونحن ننظر كل يوم إلى إبادة جماعية يمارسها المحتل، وهنا أدعوكم إلى مساندة الموقف الأردني، الذي عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني منذ بداية العدوان على غزة، واتخاذ مواقف واضحة، متطلعاً إلى أن يتم تضمينها في البيان الختامي للمؤتمر، وهي: 
أولاً: تضافر الجهود الدولية لوقف الحرب والعمل على فتح ممرات إنسانية عاجلة بهدف إدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة  وحماية المدنيين.
ثانياً: ضرورة عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية في قطاع غزة لكي تقوم بواجباتها الإنسانية، وأهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، ومنع تدهور الأوضاع وتوسعها إلى الضفة الغربية.
ثالثاً: التنبه لخطورة محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في غزة أو في الضفة الغربية، ورفض أي محاولة لترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين.
رابعاً: مخاطبة البرلمانات الدولية لتعرية المحتل وما يقوم به من ممارسات عقاب جماعي لسكان قطاع غزة، وضرورة العمل على حماية المدنيين الأبرياء، انسجاما مع القيم الإنسانية والقانون الدولي.
خامساً: ضرورة بناء أفق سياسي لضمان فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ومنع اندلاع المزيد من دوامات العنف والحروب في المنطقة.
سادساً: دعم الموقف الأردني في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس عبر الوصاية الهاشمية على المقدسات.
سابعاً: إطلاق حملات للتبرع بالمال والدم عبر المؤسسات المعنية في كل بلد، والعمل على الضغط بكل الوسائل من أجل إيصالها للأهل في غزة.
ثامناً: تبني خطاب إعلامي عربي يظهر تضحيات ومعاناة الشعب الفلسطيني وتعرية الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل بحق المدنيين العزل أطفالاً ونساءً وشيوخاً، واستهدافه للمستشفيات والمراكز الصحية والمساجد والمدارس.
السيدات والسادة الكرام 
إن واجبنا تجاه الأهل في فلسطين لا يحتمل التأخير والتأجيل، فكل يوم تزداد الأوضاع سوءاً، وفي ظل التخاذل الدولي والتضليل الإعلامي على ما يجري في غزة.. وتصوير الجاني على أنه الضحية، يتوجب منا اليوم مخاطبة البرلمانات الدولية، لتوضيح الحقائق.
 واتخاذ مواقف مساندة لحقوق الشعب الفلسطيني والدعوة إلى وقف العدوان الغاشم، متوجهاً هنا بالتحية للموقف المصري الرافض لمحاولات تهجير أبناء شعبنا العربي في فلسطين المحتلة، ولكل مواقف الدول العربية الشقيقة والإسلامية والصديقة، الرافضة لهذه المؤامرة، مثلما أتقدم بالشكر للأشقاء في العراق على هذه الدعوة، نصرة لأهلنا في الأرض المقدسة.
سائلاً العلي القدير أن يحفظ أمتنا، وأن يربط على قلوب أهلنا الصامدين في غزة وعموم أرض فلسطين، أرض الشهداء والصبر والصلوات، أم البدايات وأم النهايات.
 كانت تُسمى فلسطين، وستبقى تُسمى فلسطين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته