2025-02-23 - الأحد
رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام nayrouz مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 nayrouz بلدية إربد توقع اتفاقية لإدارة تدوير النفايات nayrouz جامعة فيلادلفيا تكرم المدينة الطبية ومستشفى البشير تقديرًا لجهودهما في تدريب طلبة كلية العلوم الطبية المساندة nayrouz "التربية النيابية" تناقش واقع القطاع التعليمي nayrouz بني مصطفى ترعى افتتاح أعمال مؤتمر "نساء على خطوط المواجهة" nayrouz وزارة المياه والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي يبحثان التعاون nayrouz أبو الغيط من عمان: القضية الفلسطينية تواجه أخطر تحدٍ ولن نترك الفلسطينيين وحدهم nayrouz الأردن يستورد 155 ألف جهاز خلوي بقيمة 15.1 مليون دينار خلال 30 يوما nayrouz مدعي عام الجنايات الكبرى يوجه تهمة "القتل القصد" لأب قتل رضيعه بسبب بكائه nayrouz إقرار نظام منصة إلكترونية لتداول المنتجات البستانية تكشف الأسعار وتحدد نسبة الربح nayrouz عمّان الحادية عشر.. دبي وأبوظبي الأغلى معيشة بين المدن العربية لعام 2025 nayrouz تعرف الى دوام مستشفى الجامعة الأردنية خلال شهر رمضان المبارك nayrouz المساعيد يرعى تكريم الطلبة الفائزين بمسابقه البحث العلمي على مستوى المديرية nayrouz الزبن يطمئن على سير العملية التعليمية في ظل الحالة الجوية السائدة...صور nayrouz الأرصاد: العمل على مشروع قانون لضبط عملية التنبؤات الجوية nayrouz برنامج تدريبي لبناء القدرات وتنمية المهارات بمتحف الأردن nayrouz وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب nayrouz بورصة عمان تغلق على انخفاض nayrouz الموافقة على السياسة والاستراتيجية الوطنية الأردنية للجودة وسلامة المرضى nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 23 فبراير 2025 nayrouz صقر خلف عويصي الزبن في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج شوفان الطوالبة.. تعازينا لذويه nayrouz رحيل هزاع الماضي.. الدفيانة تودع أبا إيهم nayrouz العميد الركن المتقاعد علي مطالقة في ذمة الله nayrouz امنه علي فلاح الطويفح الحماد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 22 فبراير 2025 nayrouz شكـر على تـعاز بوفاة الحاج عبيد ذوقان الحمّاد (ابو سامي) nayrouz تربية الموقر تنعى والدة متصرف اللواء nayrouz رئيس فرسان التغيير يعزي الحسبان بوفاة زياد nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 21-2-2025 nayrouz والدة متصرف لواء الموقر في ذمة الله nayrouz وفاة المحامي محمد احمد محمد العلاونة" ابو احمد " اثر مرض عضال . nayrouz جامعة الزرقاء تنعى الطالبة رنيم المهر nayrouz وفاة نجل الفنان حابس حسين بعد معاناة مع المرض nayrouz الحاجة آمنة الحامد المناصير في ذمة الله nayrouz وفاة دهساً و14 إصابة بحوادث تدهور وتصادم في عمان والمحافظات nayrouz وفاة الحاجة فاطمة الخلايلة "ام نايف "أرملة المرحوم الحاج محمد الدبايبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 20-2-2025 nayrouz وفاة النائب السابق " محمد احمد الحمايده " ابو صالح" nayrouz

غزة .. أول خطوات العودة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

سعيد الصالحي

غزة بموقعها الجغرافي كانت وما زالت تربط بين قارات العالم القديم، وغزة بواقعها الحالي قد فرقت العالم بين إنسان وغير إنسان وأعادت الجدل حول تعريف مفاهيم كثيرة كان على رأسها الانسانية وحق الدفاع عن النفس، لقد أزال صمود الفلسطيني براقع الحياء عن وجه أنظمة وأشخاص ومؤسسات أشبعوا عقولنا على مدار عقود بشعارات كانت كافية لحمل الجنود والطائرات فيما مضى لمهاجمة كل مشروع لا ينسجم مع أهدافهم وكل فكرة لا تتوافق مع عقيدتهم التي لطالما كتبها الدم وغلفها الكذب.

فالفلسطيني الذي يولد في أي مكان في العالم يحصل على لقب مقاوم بدون رتبة، لأن الرتب تمنح بمقدار المقاومة وأسمى رتبة هم الشهداء، ففلسطين فيما مضى كانت تصدر البرتقال والليمون وها هي اليوم أكبر مصدر للشهداء في العالم وأكبر مصنع للكرامة والبطولة في العهد الحديث، ففلسطين لن تخدع مرة أخرى وتصدر اللاجئين وتبعث المهجرين نحو الشتات، فالفلسطيني لا يملك إلا التشبث في حقه أو الموت دونه، فقد مللنا خروجا وترحالا وكتبنا الفصل الأخير في الهجرات منذ عقود بعيدة.

ها هي فلسطين اليوم تقول لكل مشكك وشبه مثقف قد نالت منه الدعايات الصهيونية بأن الفلسطيني باق في هذه الأرض كجذر شجرة زيتون، وكشرش زهرة القرنفل البيضاء، والتي مهما تقطعت الأغصان في جسدها واحترق الساق وحتى لو قطع الرأس فهي لن تموت، فالجذر الفلسطيني في غزة والضفة والمدن الفلسطينية المحتلة يعرف طريقه عبر الانفاق تحت الارض ويعرف طريق المجد نحو الشمس عندما يكون فوق سطحها، نحن الجذور وهم العوالق، ونحن من نعطي الخير لهذه الأرض وهم قطاع طرق وقراصنة ستنتهي وظيفتهم ويختفي دورهم مهما سرقوا وقتلوا ونكلوا.

هؤلاء القراصنة الذين يحرقون دور العبادة وحضانات الأطفال والمستشفيات، ليسرقوا حفاضات أطفالنا وحليبهم لجنودهم لعلهم يتعلموا الرجولة ويرضعوا من ثدي الفلسطينية التي لا تنجب سوى الأبطال والذين يموتون مضرجين بتراب فلسطين وقشر برتقالها.

هؤلاء القراصنة الذي يقصفون كل شيء حتى المقابر لم تنجوا من وحشيتهم، إنهم يخافون الأموات قبل الاحياء ويرعبهم اللاجىء البعيد الذي لم ينسى أكثر من الفلسطيني القريب الذي يعذبونه آلاف المرات على حواجزهم كل يوم، إنهم يقصفون الفلسطيني من البر والبحر والجو لأنهم يدافعون عن أنفسهم كما يزعمون، والفلسطيني يتلقى كل هذا القصف بصدره وصدر زوجه وأطفاله لأنه يدافع عن نفسه بدمه وروحه لا بمليارات أمريكا وذخائرها.

أما الامم المتحدة ووكالة غوثها فلا تنسوا أيضا أن تتطوروا وتحدثوا شكل كرت المؤن، وأن تضيفوا عليه بطاقاتكم الذكية وأعمدة الباركود ورموز الاستجابة الالكترونية، فمنذ العام 1948 والعالم بأسره يترك القضية الجوهرية ويشغل سكان الأرض بالمساعدات والطحين والشراشف والبطانيات، إن دخلت المساعدات أو لم تدخل ستبقى فلسطين أكثر من قطعة أرض وعلم ونشيد وطني، ففلسطين حق لن يضيع حتى آخر مقاوم أو آخر لاجىء لم يعد كرت المؤن جزء من وثائقه الشخصية.

إن كانت القدس هي عاصمة فلسطين التاريخية، فغزة وبكل فخر هي عاصمة الانسانية العالمية والتي أصبحت السراج الذي يعيد الأمل والنور لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وأصبحت أول خطوة على الطريق نحو عودة اللاجئ إلى وطنه وليست آخر خطوات التهجير نحو الشتات كما يظن الغافلون..
whatsApp
مدينة عمان