في خطاب شديد اللهجة ومن واقع الحرب المستعرة على أهلنا الصامدين في غزة وضع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه العالم امام مسؤلياته.. امام ما يجري من عنف مستمر وجريمة حرب من قبل الكيان الصهيوني على الأطفال والنساء والأطفال والشيوخ ورجال الإعلام والصحافة والدفاع المدني .
تحدث جلالتة في قمة القاهرة للسلام بكل صراحة وكانت بدايته بالسلام وهو رسالة السلام في كل انحاء الدنيا ووجه كلامه الى الأوروبين والعالم وباللغة الانجليزية التي يفهمونها..فعلى العالم ان يدرك ان صمته لسنوات وعدم حل القضية الفلسطينية سيبقى يؤرق العالم ويمضى الاحتلال الاسرائيلي في جرائم الحرب القذرة على الشعب الفلسطيني.
جلالته كان واضحا كل الوضوح فلا مجال للمعايير المزدوجة ولا بد للعالم ان يستفيق من غفوته ويدرك ان للشعب الفلسطيني أرضا ووطن لا بد ان يكون مستقلا .وعلى العالم ان يدرك ان حياة الفلسطينين ليست اقل أهمية من حياة الاسرائيلين..
على العالم ان يدرك ان الحرب يجب ان تتوقف فورا وان تدخل المساعدات الانسانية ويجب ان تدخل فورا وان الشعب الفلسطيني الباسل يجب ان تحل قضيته دون توقف وان لا يبقى العالم يدعم إسرائيل بصورة عمياء واستمرار هذه المعايير المزدوجة سيكون لها الأثر البالغ على العالم أجمع وسيدفع الثمن ايضا العالم أجمع..
الملك بغضب واضح كان مباشرا في خطابة وعلى العالم ان يسمع جلالته قبل فوات الأوان وعلى العالم ان يدرك ان السلام لن يتم الا بحل القضية الفلسطينية التي اكد جلالته على أهميتها باستمرار حتى يرتاح العالم من ظلم طال زمنه على هذا الشعب الذي ما زال يعاني من زمن طويل.