نتحدث بموضوعيه وبعيد عن كل العواطف عن خطاب جلالة سيدنا _حفظه الله _ هذا الخطاب والذي يعتبر مدرسة في الدبلوماسية وكما عودنا جلالة سيدنا في كل المحافل كان خطاب قوة في الطرح وقوة في المضامين وقوة حتى في نبرة الصوت فحديث جلالة الملك باللغة الإنجليزية بعد السلام باللغة العربية هو خطاب موجه للعالم أجمع للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين للعيش بسلام كذلك تحدث سيدنا عن العهدة العمرية في حماية حقوق الإنسان وإرسال رسالة للعالم أجمع إن كل المنظمات الإنسانية لم تسبق الإسلام في هذا المجال.
جلالة سيدنا تحدث بموضوعية شديده ووجه رساله للعالم إن ماتتعرض له غزة هو خطير جدآ يؤدي إلى مزيد من التطورات الخطيرة في الإقليم كذلك حذر من العقاب الجماعي ومنع المساعدات الإنسانية من الدخول لغزة وتحدث عن ازدواجية المعايير في حقوق الإنسان كذلك تحدث عن خطورة التهجير القصري للشعب الفلسطيني .
تدرج جلالة الملك في الحديث على أن العرب والمسلمين هم دعاة سلام وتسامح ومع الشرعية الدولية فا أنتقل في خطابة إلى الاجرام الاسرائيلي وصولآ إلى رفض العرب للمخططات الاسرائيلية والامريكيه في المنطقة وهي تصفية القضية الفلسطينية على حساب الدول المجاورة.
خطاب كانت مدته مايقارب التسع دقائق لكنت كانت درسآ في الدبلوماسية الرزينه التي تتمتع بالحكمه لكن في هذا الخطاب ظهرت لغة الجسد لتؤكد إنزعاج جلالة الملك لما يتعرض له اهلنا في غزة من قتل وتنكيل وعقاب جماعي.