أود القول بأنه قد يكون اللقاء قدرا، والصداقة اختيار، أما البقاء في القلوب فهو لمن هم أكثر صدقا وإستقامة ، فالقلوب الصادقة تُثمر حباً وتبقي نابضه بالحب والحنان والخير والبركات للجميع، فهذه رسالتها ورؤيتها الإنسانية والأخلاقية والسلوكية تجاه البشرية ، فلا تعرف سوى الوفاء والاخلاص في العمل البناء المنتج للفكر والمعرفة بجميع أدواتها التي تُعد روافع وروافد للنهضة والتنمية...هكذا أنتم في الميزان عرفناكم بالوفاء والإخلاص والأستقامة ديدنكم.. عقول ناضجة تتحدث عن الفكر والمعرفة والإبداع والأخلاق ، فتزينة سيرتكم الزاهية بالفكر الإنساني والمعاني القيمة فشدتنا دوماً لقراءتها صباحاً ومساء لنتعلم منكم أبجديات المعرفة والفقه المعرفي والإنساني...
وكنموذج في الإنجاز والتميز ونشر الفضيلة وثقافة التغيير والإبداع والأبتكار، ومن رواد المنافسة في الفضاء المعرفي أحد معايير تقدم الأمم في المجال العلمي والنهضة الحديثة تكنولوجياً وحضارياً...نعم نقول بأن الموده والتواصل مع أصحاب العقول الراقية والقيم الإنسانية النبيلة أهل المدارس الفكرية والفقهيه العريقة تمثل لنا شجره دائمة العطاء بثمارها ولا تقاس تلك الشجرة بطولها بل بعمق جذورها في قوة علاقاتنا ، وبوصلة توجيه وتعليم وتأهيل وأنتم القدوة التربوية والتعليمية والإصلاحية التي تنادي بالاصلاح والمحافظة على القيم الإنسانية والثوابت الأخلاقية والدينية التي نبحث عنها لإثراء معرفتنا بالناس الأوفياء الذين سيبقون دوما روضة المعرفه ونهر المحبه وشجرة الوفاء والإخلاص لنا .. *نعم إذا علمت أن الفروع مثمرة فاعلم أن الجذور أصيلة وحيه يتجدد ثمارها ونضوجها وتجود بخيراتها للجميع، هكذا نقرأ نافذتكم الفكرية المشعة بالفكر وشجرتكم ناضجة الثمار وأرفة الظلال التي نستمتع بثمارها وظلالها، فننظر إليها بأنها مظلة واقية ومانعه وحامية...؟؟*
فأدعو الله "أن يلهمكم في أمركم الصواب ويهئ لنجاحكم كل الأسباب ويفتح لكم للرزق كل الأبواب وييسر لكم في كل مسألة جواب وينجيكم من الشر والعذاب ويبيض وجهكم يوم الحساب ويزين مجلسكم بخيرة الأصحاب ويجعل دعاؤكم مستجاب..وأسأل الله أن يجمعني بكم في الجنة! ويجعلنا وإياكم ممن قال الله فيهم: