معالي الدكتورعوض أبو جراد المشاقبة: رمز من رموز القيادة السياسية والقضائية
يعتبر معالي المحامي الدكتور عوض ابو جراد شخصية سياسية بارزة ومحبوبة في المجتمع. بدأ مسيرته المهنية كمحامي و قاض و محاضر في عدة جامعات رسمية و دولية وعمل بجد لبناء سمعة طيبة في مجاله. ومن خلال التفاني والالتزام بتقديم العدالة والمساواة للمواطنين، استطاع أن يكتسب شعبية واسعة وثقة الناس.
تولى معالي الدكتور عوض ابو جراد منصب مدعيا عاما وقاضيا للصلح، ومن بعدها قاضيا للاستئناف, ومن بعدها رئيس محكمة الجنايات الكبرى ومن بعدها وزيرا العدل ولا زال على رأس عمله ومنذ ذلك الحين برزت قدراته القيادية والإدارية و ابحاثه الاكاديمية الجمة في مختلف القضايا القانونية . يتمتع برؤية استراتيجية واضحة ، ويعمل جاهدًا على تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز التنمية المستدامة في المجالات القانونية و الاجتماعية.
قدم معاليه العديد من المشاريع والمبادرات التنموية والدراسات في مجال حقوق الانسان التي تهدف إلى تعزيز التحول الاقتصادي وتحسين البنية التحتية وقانون العقوبات و الملكية الفكرية ايضا. وضع خططًا استراتيجية لتدريب القضاة في المعهد القضائي ولضباط الأمن العام.
واجه معالي الدكتورعوض أبو جراد تحديات عديدة خلال فترة توليه و تدرجه في المناصب. ومع ذلك، استخدم خبرته وحنكته السياسية للتعامل مع هذه التحديات وإيجاد حلول فعالة. وبفضل رؤيته الاستراتيجية وقدراته القيادية، تحقق تقدم ملحوظ في الحياة القضائية والاجتماعية والانسانية.
لا يقتصر دور معاليه على المجال السياسي والتنموي فحسب، بل يشترك أيضًا في العديد من المبادرات الاجتماعية والخيرية. يؤمن بأهمية تعزيز التضامن والمساهمة في تحسين حياة الناس من خلال دعم المشاريع الاجتماعية والتعليمية وحقوق الانسان.
لقد أبهرتني صدق شعورك الوطني ورؤيتك العميقة لمستقبل وطنك كلما تحدثت إليك ، ولمست قلقك بشأن التحديات والمؤامرات التي يواجهها بلدنا من الداخل والخارج.
كنت قادراً على إدارة أي وزارة او مؤسسة او معهد قضائي بقوة وكفاءة واقتدار. أهنئك على سمعتك الطيبة النبيلة اين ما ذهبت و حللت
ما دفعني لكتابة هذا هو شعوري بما تمتلكه من تميز في الفكر والتخطيط والعمل الصادق، وقدرتك على مواجهة التحديات والمؤامرات التي تواجه بلدنا.
أدرك أنك وأنت لا تزال تمتلك الكثير لتقدمه. لكن لم تترك وطنك مثل غيرك الذين حصلوا على مواقع لا يستحقونها وانخرطوا في الانتقادات ونشر السموم ضد الوطن والقيادة.
أنا أدرك أن الوطن يتطلب الكثير منا ويستنزف طاقتنا، ولكنه يبقى عزيزًا وقويًا ومهمًا. لذا، يجب أن نبقى وفينا لوطننا وشعبنا وقائدنا الملك المفدى وولي عهده الحبيب، ونحافظ على ما نؤمن به بصدق.
أشكرك على موقفك النبيل ودعوتك الصادقة للحفاظ على عزة وقوة وطننا من خلال جهود الأشخاص الخيرين مثلك. و انني أحمل احترامًا كبيرًا لشخصك معاليك واقدر جهودك في الحفاظ على وجود وازدهار الوطن ومكتسباته. إن ولائك وانتماؤك للوطن وقيادته هو شيء قيم ومهم في تعزيز الوحدة والتقدم.
أعتقد أن الشكر يجب أن يذهب أيضًا لك ولجميع الأفراد الذين يعملون بإخلاص وتفانٍ لصالح الوطن وشعبه.
نأمل جميعًا أن يستمر الوطن في التقدم والازدهار تحت قيادة واعية ومخلصة.
باختصار، يُعد المحامي القاضي معالي الدكتور عوض ابو جراد المشاقبة الأخ الكبير و الصديق الصدوق رجل من رجالات الدولة المخلصين و الصادقين المتواضعين صاحب الاخلاق الرفيعة .