شارك الأردن بمعرض الخليج للتعليم والتدريب في نسخته الثانية، الذي افتتح أعماله في أبو ظبي، اليوم الثلاثاء، المستشار الثقافي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور زكي نسيبة، بمشاركة وزارات التعليم العالي ومؤسسات التعليم من مختلف أنحاء العالم.
وأكد أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي، أهمية المعرض الذي ينعقد بمشاركة أكثر من 40 مؤسسة تعليمية من المنطقة بما فيها الأردن ممثلة بجامعتي العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجامعة الشرق الأوسط، إضافة الى عدد كبير من جامعات دول مجلس التعاون الخليجي وجامعات أجنبية.
وقال الدكتور الدبعي في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية، إن هناك أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة شاركوا في المعرض في اليوم الأول وسيستمر المعرض ليومين، مطالبا بان تكون مشاركة مؤسسات التعليم العالي الأردنية بحجم أكبر حتى يتم تعريف العالم على ما يمتلكه الأردن من مؤسسات متميزة ومرموقة خاصة وان مؤسساتنا بما في ذلك الجامعة الأردنية قد دخلت ضمن أفضل 500 جامعة في العالم، ولتعريف المنطقة بما لدينا في هذا المجال.
ودعا رؤساء الجامعات الأردنية الى تكثيف عملية تسويق وتعريف المنطقة بما يمتلكه الأردن من قدرات وكفاءات وتميز لزيادة عدد الطلاب الوافدين في الأردن والذين عند عودتهم سيكونوا سفراء لمؤسساتنا التعليمية.
وجرى على هامش المعرض تكريم الدكتور الدبعي تقديرا لدوره وجهوده المتميزة والناجحة في استقطاب الطلبة من دول المنطقة الى الأردن.
يشار إلى أنه شارك بالمعرض من الأردن، مساعد مدير العلاقات الدولية الدكتور محمد الحموري، ورئيس شعبة تسجيل الطب وطب الأسنان في جامعة العلوم والتكنولوجيا فوزي الخوالدة، وباسل النشواتي، وأسامه الدرديسي من جامعة الشرق الأوسط.
وأشارت رئيس مجلس إدارة شركة ميد بوينت التي تنظم المعرض، الشيخة نورة آل خليفة، إلى أن تنظيم هذا المعرض يأتي بعد النجاح الباهر لمعرض الخليج التعليم والتدريب السنه الماضية، والذي ساهم في تلبية تطلعات الشباب الإماراتي، وفتح آفاق الانخراط في مجالات الدراسة والتدريب والتوظيف، وتهيئة الفرص للاستفادة من خبرات مؤسسات تعليمية مرموقة على المستوى العالمي، للتعريف بتخصصاتها الحديثة، ودعوة الشباب إلى الالتحاق بها لضمان مستقبل مهني مشرق لهم.
ويشكل المعرض منصة نموذجية تتيح للطلبة، وخاصة في المرحلة الثانوية، تحديد الخيارات المناسبة لهم من الجامعات والبرامج الأكاديمية، من خلال إمكانية مقابلة نخبة من ممثلي الجامعات المحلية والدولية، لمناقشة كل ما يتعلق باهتماماتهم وطموحاتهم العلمية، والإجابة عن جميع استفساراتهم، لتمكينهم من تحديد مسار دراسي يساعدهم على الوصول إلى حياة مهنية ناجحة.