ان حالة الاحباط على مستوى الداخل الاسرائيلي ، والخلافات السياسية الداخليه ، وعدم ثقة الغالبية العظمى من المواطنين بجيشهم ، وزج الاحتياط الذي يحتاج إلى فتره من تدريبه على خطوط المواجهة ، والزيارات المكثفة من قبل المسؤولين لجيشهم والمحاولات البائسة لرفع معنوياتهم ، وعمليات القصف المحمومه والعشوائيه ، وخنق غزه بقطع الماء والكهرباء والوقود ، والطلب من الولايات المتحده بإرسال حاملات الطائرات ، والخبراء ، وحشد الرأي العام ، ومفاجئة إسرائيل بقوة حماس وقدرتها على اختراق وخداع استخباراتها وانظمتها الدفاعية والتكنولوجيا المتطورة لديها التي كانت أمام هجوم حماس الفجائي هشه وكرتونيه ، وضعف معنويات الجيش ورهبته من مقاتلي حماس ، هي دلائل ومؤشرات على عجز الجيش الاسرائيلي (التي اصبح كالقط الذي يركض على الزجاج ) ، للدخول في مواجهه برية سريعه وتحقيق هدفها المعلن وهو القضاء على حماس لابل ان لديهم قناعة تامه بعدم قدرتهم على ذلك لوحدهم .
ان ما تقوم به دولة الاحتلال حاليا من قتل للأطفال والنساء وتدمير للمستشفيات وقطع التزويد الطبي عنها وقصف المدارس والمساجد والكنائس والاماكن التي يعتقد المواطنون انها أمنه، ماهو الاتيهأة الرأي العام في العالم لما هو افضع من ذلك وهو ما أخشى أن يطبق سيناريو استخدام الاسلحه النوويه التكتيكيه والتي تستخدم بالرغم من وجود قوات صديقه بالقرب منها وستبرر فعلها ذلك بأنها قامت بتدمير مستودعات للمتفجرات داخل الإنفاق ، يصحبه هجوم بري وبحري على شمال غزه الا ان وجود الرهائن ، ونصائح الولايات المتحده قد يعيق هذا السيناريو بالرغم ان العقليه العسكريه للمحتل قد تغض الطرف عن الرهائن وتورط امريكا معها كاستهداف مصالح امريكا و قطعها البحريه مدعية ان حماس او حلفائها هم من قامو بهذا العمل لان المعركه قائمه على ماقاله وزير دفاعهم اما نحن أو حماس .