2025-07-28 - الإثنين
هذا غريم اليمنيين.. كشف عن هوية قاتل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح شخصيا.. وكيف كانت نهايته nayrouz "ضياع الطفل في المنام والعثور عليه.. ماذا تخبرك هذه الرؤية عن حياتك العاطفية والعائلية؟" nayrouz تصريحات لوزير الخارجية السعودي عن حرب غزة وقيام الدولة الفلسطينية والتطبيع nayrouz نهب منظم لمعظم مساعدات غزة بالتواطؤ مع الاحتلال nayrouz وزير الثقافة يستقبل وفدًا عُمانيًا مشاركًا في مهرجان جرش nayrouz العميد فواز الخوالدة يلتقي متقاعدي الأمن العام في البادية الشمالية nayrouz السفير الحباشنة يُمنح وسام الاستقلال من الطبقة الأولى تقديراً لجهوده الدبلوماسية في الإمارات nayrouz محاولة اقتحام موقع للواء كفير في خان يونس nayrouz بيان صادر عن مجلس قبيلة عباد nayrouz القبض على اللواء الطيّار عماد نفوري المتهم بارتكاب مجازر بحق المدنيين في سوريا nayrouz السد القطري يضم البرازيلي روبرتو فيرمينو حتى 2027 nayrouz انخفاض أسعار الذهب في الأردن في التسعيرة الثانية الاثنين nayrouz "التعليم العالي" توضح آلية تصنيف طلبة "التوجيهي" لغايات القبول الموحد في الجامعات nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz العجلوني رئيساً للرابطة العربية لامراض الجهاز الهضمي والكبد nayrouz أطروحة دكتوراة عن الديستوبيا في روايات سناء الشّعلان في جامعة تكريت العراقيّة nayrouz قطر تتوج بلقب غرب آسيا للكرة الطائرة nayrouz بيع حذاء أول مباراة أساسية لكوبي براينت بـ240 ألف دولار nayrouz ليفربول يشعل صراعًا جديدًا مع ريال مدريد من بوابة رودريغو nayrouz تير شتيغن: علاقتي ببرشلونة ممتازة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الاثنين 28 تموز 2025 nayrouz عاد جسدًا بلا روح.. رحيل الشاب عماد الضمور في حادث سير مفجع nayrouz العميد ابو شقير يشارك في تشييع جثمان الوكيل علاء ابو محجوب ...صور nayrouz فــي ذمــة الله تعــالــى عبدالحكيم طاهر الدباس (أبو عمر) nayrouz وفاتان و7 إصابات بحادث تصادم على الصحراوي في معان nayrouz "عاد ليرتاح.. ولم يستيقظ أبدًا" وفاة الطبيب رمزي شحادة تصدم طمرة وتبكي المجتمع العربي nayrouz وفاة الشاب أكرم حسن الحنيطي بعد تعرضه لحادث سير مؤسف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 27 تموز 2025 nayrouz العميد المتقاعد علي أحمد ابو جلبه "بني مصطفى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz

جلالة الملكة ... لسان الحق

{clean_title}
نيروز الإخبارية : بقلم : العين فاضل الحمود 

نطقَ لسانُها بالحق في وجه عالمٍ بات يندفعُ إلى تأويل المواقف حسب الأهواء وكيل الأحداث بمكيالين لتصبح اكذوبة الدفاع عن النفس ساترًا تقبع خلفه مجازر التنكيل وحروب الإبادة الهادفة إلى الترويع والدافعة إلى النزوح جرّاء القتل والتجويع والحصار  ليكون الموت مصير عائلاتٍ برُمّتها بيدي عدوٍّ غاشم يتفنن في قتل المدنيين الأبرياء ويترنمُ على آهات أطفالٍ ولدوا على بطش كيانٍ مُستبد يتعكزُ على دوافعٍ هشّة لتنفيذ مخططاتٍ خارجةٍ عن أبسط معايير الإنسانية.
هنا جاء حديث جلالة الملكة رانيا العبد الله عبر قناة CNN عن قصة العنف المأساوية التي نعيشها الآن في ظل غياب إدانة هذا العنف من قبل المجتمع الدولي والتذرّع بالحق بالدفاع عن النفس والاستبداد في الممارسات الوحشية وارتكاب جرائم الحرب واستخدام سياسة العقاب الجماعي والتي تأكدت من خلال استشهاد  أكثر من ثمانية الآف شخص مدني منهم اكثر من ثلاث الآف واربعمائة طفل قُتلوا ولا يعلمون بأي ذنبٍ قُتلوا ،خصوصًا وأن معظم الأسلحة وأدوات القتل كانت من الانواع  الدقيقة التي لا تحتمل الخطأ ليأتي هنا البرهان على أن هذه الإبادة مُتعمدة وفق مخططٍ جائر  وبأحدث الأسلحة الفتّاكة  التي ساوت  أحياءً سكنية كاملةً بالأرض ، واستهدفت المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد وليصل القتل إلى العاملين في القطاعين الطبي والصحفي وعمّال الإغاثة العاملين بالأمم المتحدة بسابقة تعد الأكثر وحشية . 
وهنا أثارت جلالة الملكة تساؤلًا مهمًا حول قبول ما ترتكبه إسرائيل من كل هذه الفظائع تحت حجة الدفاع عن النفس ورفض قبول الرد من الجانب الفلسطيني وإدانته واعتباره إرهابًا على أعلى المستويات ،لتبقى كلمة الإرهاب خاصةً بالمسلمين والعرب فقط دون غيرهم وليتضح منهج انتقائية الآراء وتغيرها حسب اتجاه الرغبات متناسين بأن أطراف النزاع بالأصل أحدهما مُحتل والآخر يقبعُ تحت الإحتلال ،إضافةً إلى عدم التكافؤ في القوى والتنظيم العسكري ليتفنن صاحب القوّة في إنتهاك القانون الدولي والإنساني على مرأى ومسمع العالم وليضيّق الخناق على الأنفاس ويقتل ويهجّر الناس ويحرمهم قوت أولادهم ويجليهم عن بلادهم ،ويجتث زيتون أجدادهم ويجعلهم ينتظرون الموت من لحظة ميلادهم ليسجّل المشهد الأفظع في تاريخ البشرية عندما تشاهد اطفال كتبوا اسماءهم على أيديهم لا من سبيل اللعب واللهو بل من أجل أن يتعرّف ذويهم على أشلائهم بعد قتلهم خصوصًا وأنهم رأوا ما أصاب أقرانهم بعد أن مزقت الصواريخ أجسادهم .
إن الموقف الأخلاقي والأدبي للأردن الذي يرفض قتل الإنسان وترويع المدنيين والذي ينادي بالإسلام الحقيقي الذي تبناه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وفق العُهدة العُمرية التي سنّت  قواعد الإشتباك أثناء الحروب ، بعدم قتل الطفل والمرأة والمُسن وعدم قطع الأشجار والحفاظ على أماكن العبادة والتي للأسف لم تعد مُطبقة على الجميع خصوصًا مع غياب الإدانة المتساوية لما يحدث الآن ليتضح التحيّز والوقوف مع القاتل ضد المقتول ومع الظالم ضد المظلوم لتسقط أركان الحق وتجبن الألسنة عن قول الصدق في عالمٍ بات يقسّم الناس حسب عرقهم ودينهم ومعتقداتهم بعد أن اتضح تجاهل حقوق الإنسان وإنعدام المطالبة بالعدل والحرية والمساواة.  
إن وعي جلالة الملكة السياسي وقدرتها على فك ملابسات هذا المشهد بكل جرأةٍ وشفافية يعكس حالة الوعي الكبيرة لدى الأردن العظيم قيادةً وشعبًا والذي وقف إلى جانب الشقيق الفلسطيني على الدوام بالرغم من شدة تبعيات موقفه الثابت وتمسكه بالوصاية الهاشمية فكلمة الحق أحقّ بأن تُقال رغمًا عن أنوف أبواق الحروب التي تُناصر الظلم والطُغيان ، فكانت هنا كلمات جلالة الملكة التي أسمعت القاصي والداني كمنارة حقٍّ في ليل الظلمات لتنتصر  إلى من تقطّعت بهم السُبل فأصبح تجويعهم وقتلهم وإجلائهم حقًا مشروعًا لصاحب البطش والتنكيل ، لتتحدث جلالة الملكة بقلب الأم عن ويلات أمهاتٍ يجمعن أشلاء أبنائهن من بين حجارةٍ رُدمت على رؤوس أصحابها وتحملن نظرات الجوع في وجوه من تبقى من أطفالهن لتعاني بذلك أسر غزة من مرارة الموت والحياة ليصبح الجميع هناك على قيد الألم بين ميّت تحت الأنقاض يصعب إخراجه ومصاب لا يجد علاجه ومعتقل يؤلمه سياجه في قطعة من الأرض خلت من سبل الحياة فلا ماء  ولا دواء ولا غذاء ولا كهرباء ولا ناصر لها إلا رب السماء الذي سخر لها من أعانها بما استطاع وقدم لها ما تمكن من إيصاله من معونة غذائية ودوائية بالرغم من صعوبة المعابر  وتفنن العدو الجائر  للحد من وصول المساعدات الإنسانية، لتتسع دائرة العنف ويبقى النزاع سيد الموقف في مكانٍ لم ولن يتنازل أصحابه عن حقهم في المقاومة ولم يكف غازيه عن التنكيل والتقتيل ،وهنا لا بد أن يصدح صوت السلام بلسان الرأي العالمي الذي يجب عليه أن يتحمل مسؤوليته الإنسانية في رفع الظلم عن المظلوم وإيقاف الظالم عن التمادي بظلمه .