نعم، هي صورة ، ولكنها قصة!!، قصة شعب رسم طريق التضحية والفداء من أجل الوطن، قصة شعب أسطورة ، لم يعرف التاريخ له مثيلًا !!!.
شعب اختلط دمه بتراب الوطن، صمد بجلاء العظمة تحت القصف والتجويع!!، وحيدًا في دفاعه عن أرضه، لا يعرف الهزيمة ولا الإنكسار!!، يُدافع عن أرضه ببسالة، بصموده وعنفوانه ، وبذلك، سطَّر للتاريخ... قصة الشعب العظيم ،الجبَّار الصامد، الذي لا تنحني له هامة إلا لله جل في علاه.
العجوز الذي يبكي استشهاد أسرته... أصبح وحيدًا في حياته !! ، يأتيه شاب في عمر الورد، يواسيه ويشد من أزره!!، هذا من أجل الوطن!!!.
يحتصنه ويضمه إلى صدره، ويقول له نحن أبناؤك ونحن فداك والوطن!.
حقًّا إنها صورة جميلة ، أدخلت فرحة النصر لقلبي، صورة ذلك الشاب القوي بصبره وعنفوانه!!.