تعد قصة الصياد من أبرز قصص الفن الشعبي التاريخي بعدما قامت الكاتبة والفنانة بوسي ياسر بكتابة حكاية الصياد المعاصرة والحديث عن حياته اليومية في فن تعلم الصيد والتعامل مع طبيعية البيئة الذي يعيشوا فيها مع رسومات فنية شعبية من الفنانة المصرية بوسي ياسر حيث استطاعت ان تقوم بعميلة تطوير في الفن الشعبي المصري ، اضافة الي كتابتها المميزة في هذا الفن الراقي الشعبي الذي له
حيث أكدت الفنانة بوسي ياسر إن الفن الشعبى هو انعكاس للتراث وعادات وأفكار الشعوب وصياغتها فى أشكال مُحددة, حيث يقوم الفولكلور بنقل عادات وأفكار وتاريخ وعقائد الأفراد والجماعات لشكل من أشكال الفنون الشعبية الشفهية والمكتوبة والمعروضة ، والفن الشعبى يتميز بالعفوية والبساطة والبُعد عن التعقيد لأنه فن نابع من صُنع الهواة وينتشر بصورة كبيرة فى المجتمعات البدائية مثل الصحراء والبيئة الريفية,ويرتبط الفن الشعبى بالأعمال اليدوية والوظائف الرائجة فى البيئة التى يصدر منها فنجد صناعة السجاد وغزل الصوف فى البيئة الصحراوية حيث الأغنام والماعز, كما نجد صناعة الفخار والنسيج فى البيئة الزراعية لتوفر الطين وزراعة القطن . الفنان الشعبى لم يتلقى التدريب على الفن لكنه مُبدع يُقدم أعمال فنية نابعة من واقع حياته اليومية وخبراته المتراكمة فى الحياة ويتركها لمن يأتى بعده من الأجيال القادمة كتراث إِنسانى من الحكمة والعظات يعرضه الأجداد للأبناء والأحفاد حيث تم طباعته نسخ مستخدما قوالب الزنك للحفر بواسطه etching , aquatint and soft ground
وأشارت الفنانة بوسي ياسر إن حكاية الصياد تعتبر حكاية من حكايات تُمجد بطولة الإنسان الذي يكافح للحصول علي لقمة العيش في ظل محاولات منه الحفاظ علي التراث التاريخي الذي يعيش فيه ، فهنا يسعا دائما الصياد علي ان يقوم من الفجر للعمل حتي الليل ، فالصياد عاشق للبحر صديق له يتعلم منه الكثير ، الصبر والجد والكفاح فهو المعلم الإول للصياد حيث ركزت علي حياته العملية والشخصية لما يحمله الصياد كرمز من رموز مصر في الفن الشعبي المصري .
وعلي الصعيد الاخر أضافت الفنانة بوسي ياسر إن فكرة جمع الفن الشعبى فى مصر ارتبطت بإسم زكريا الحجاوى الذى تنقل فى قرى الصعيد والريف المصرى للبحث عن الفن الشعبى القديم وجمعُه وتقديمه للجماهير فى العاصمة وخارج مصر , وقدم العديد مما جمعَه للإذاعة المصرية فى صورة مسلسلات وبرامج قصيرة , كما قدم العديد من المطربين للجماهير مثل (الريس متقال) و(محمد طه) و (جمالات شيحة) و(خضرة محمد خضر) , صنع زكريا الحجاوى مجهود كبير فى تجميع السير الشعبية مثل (سعد اليتيم) و(ملاعيب شيحا) , كما احترف الصحافة وكتب القصة القصيرة والنقد الفنى .