أولا وأخيرا اقولها بالفم الملان لكل المشككيين في موقف الاردن من غزة، هو بداية من موقف جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانية العبدالله ، موقف الشجاعه والانتصار للقضية الفلسطينية والمقاومه. مع ان هذا الموقف لا يرضي الكثيرن وخاصة الاداره الأمريكية المنحازه لإسرائيل، ولا ننسسى الصورة التي يعلنها ويعلمها جلالتيهما للعالم باسره هي الحقيقه التي لا يخافان من نشرها وتوضيحها في اي مكان في العالم كله.
الاردن وبجهود الملك يقودتحركات وخطوات كبيره لايضاح الخيارات الاستراتيجية الوطنية في موضوع حل الدولتين ومحاولة انهاء الصراع للوصول لحل عادل ودائم وشامل والا اذا استمر هذا الشرخ والصراع الى ما لا نهايه، فالويلات والمصائب والفوضى والنزول إلى الهاويه وتفاقم الحرب التي لن تقف عند مكان او زمان وهو ما حذر منه جلالته ولكن العالم لا يريد ان يصغي للغة العقل والرشد مما أدى إلى هذا الحد من الويل!
الاردن وفلسطين هما بلد واحد ولا فرق بينهم بنظر الاردني والفلسطيني على حد سواء، ونحن في قلوبنا وعقولنا ننظر الى الحاصل الان نحن متألمين وغاضبين على جرائم الحرب والاباده التي يقترفها العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزه والضفة الغربية والعالم لا يحرك ساكنا. والله، انكم الان يا أيها القاده العرب، امام فرصة ذهبية للاستفاده مما قدمته المقاومة العربية في غزه. وان شعوبكم غاضبه لان القدس اليوم تبكي وجنين حزينه على اسلوب التجويع بحق اهلنا في غزة وموت الاطفال والنساء فيها ولا ننسسى انهم يعانون من قلة الحيلة والفقر والبطالة وليس هذا فحسب بل السجن الذي يعيشون فيه، فهل سنبقى على ما انتم عليه؟ والفرصة امامكم بدعم المقاومه التي اثبتت قدرتها على تغيير الموازين كلها.