2024-12-25 - الأربعاء
السحيم يناشد دولة رئيس الوزراء لحل مشكلة محطة التنقية nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا nayrouz ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمان العسكريين ينظم حملة تبرع بالدم في سحاب nayrouz القوة البحرية والزوارق الملكية تحتفل بتخريج دورة الغطس nayrouz زراعة الوسطية تدعو لتسجيل الحيازة الزراعية لضمان التعويضات nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزعبي وأبو زيد ويانس nayrouz بلدية دير أبي سعيد توقع اتفاقية لتطوير شبكة الانترنت للمواطنين nayrouz ديوان المحاسبة : 720 مليون دينار ذمم مستحقة للضمان دون تحصيل nayrouz 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي غدا nayrouz الزهير: تقديم التسهيلات الممكنة للتسريع من التخليص على المركبات nayrouz تخريج يزيد علي جرادات من جامعة جرش في تخصص هندسة علم الغذاء والتغذية nayrouz ميلاد المسيح: رسالة محبة تجمع القلوب وتوحد الإنسانية nayrouz جاهة عشائرية برئاسة النائب المراعية إلى مضارب قبيلة بني صخر/ الفايز... تفاصيل nayrouz 633 مليون دينار قيمة قضايا الخزينة غير المحصلة nayrouz "هكذا يكرّم من أنهى خدمته في جامعة اليرموك " nayrouz التربية لم تسدد اشتراكات الضمان لأكثر من عام nayrouz الأردن.. رواتب بمئات الآلاف لموظفين في وزارة الأوقاف (فاقدي الوظيفة) nayrouz هطولات مطرية وكتلة هوائية "باردة جدًا" قادمة للأردن nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزعبي وأبو زيد ويانس...صور nayrouz التلفزيون الأردني يدفع 10 آلاف دينار شهريا فواتير كهرباء لمحطة متوقفة منذ 15 عاما nayrouz
وفيات الأربعاء 25 / 12 / 2024 nayrouz الحاج جمال خليفه العبد الله الزعبي "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الخطاطبة ينعى وفاة غسان التلهوني nayrouz وفاة المربية فاطمه عقله دلمه المطني "ارمله المرحوم ضيف الله فرحان العدينان" nayrouz العقيد المتقاعد خالد محمود هياجنــــــــة "ابو جعفر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 24-12-2024 nayrouz وفاة الدكتور الجراح باب الطالب. nayrouz الرائد احمد عطالله رضوان الغليلات في ذمة الله nayrouz النقيب علي زيد مناصرة في ذمة الله nayrouz حادث تصادم في إربد يودي بحياة شخص ويصيب 14 آخرين nayrouz الحاج محمود احمد زعل ابوزيد "ابوحمزه" في ذمة الله nayrouz وفاة عم النائب السابق خالد الشلول nayrouz وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفاة 5 أطباء أردنيين خلال أيام معدودة nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 23-12-2024 nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz وفاة صالح فواز ابو الزيتون " ابو غازي" nayrouz العقيد المتقاعد زيد سالم خضر ابوزيد في ذمة الله nayrouz

الملك يوجه بوصلة قادة العرب والمسلمين نحو فلسطين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



م.مهند عباس حدادين

   بعد سويعات من خطاب جلالة الملك في القمة الطارئة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض وخطابه الذي من خلاله  خاطب العرب والمسلمين لتوحيد كلمتهم وتوجيه بوصلتهم نحو فلسطين وما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة, حتى رأينا عملاً عربياً موحداً بمشاركة الأشقاء في قطر والإمارات  تمثل في إنزال مساعدات طبية وإغاثية من الجو من قبل نسور قواتنا المسلحة الباسلة  للمستشفى الميداني الأردني في غزة الذي بقي وحيداً في الخدمة لنجدة الإخوة الفلسطينيين في غزة لمداواتهم وتضميد جراحهم فكل قطرة دم فلسطينية هي غالية على أبي الحسين.
   لقد كان خطاب جلالة الملك للخروج بمخرجات عربية وإسلامية هي حصيلة زيارة جلالته المكوكية على مدار خمسة أسابيع منذ إندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول , شملت صناع قرار الرأي العالمي وما تم تحقيقه من خلال هذه الزيارات من توجيه بوصلة العالم نحو فلسطين من كشف للحقائق المزيفة الإسرائيلية , قلبت الرأي العام العالمي ووضعت صناع قرار الحرب في مأزق سياسي وعسكري سيكون له أبعاد ستصب في صالح القضية الفلسطينية.
إن شوارع الغرب إكتضت بالضمائر التي إستفاقت , فرأينا الملايين في المظاهرات تهتف بصوت واحد لفلسطين ولإيقاف هذه الحرب البربرية على الأطفال والنساء , وبدأ خطاب الحرب يخفت في السياسة الغربية وأصبح الضغط الكبير على حليفتهم إسرائيل لإيقاف الحرب التي لم تحقق نتائجها العسكرية , فرأينا بالأمس مجلس الحرب الإسرائيلي يتخبط حائراً , كيف يخرج من هذا النفق المظلم الذي دخله, كل ذلك لتغول هذا الطاقم العسكري الذي لا يفهم إلا لغة السلاح ولا يرى غير القوة لتحقيق مآربه.
  لقد كان يوم أمس يوماً فلسطينياً بإمتياز , فالقمة العربية الإسلامية التي جمعت الصف الواحد , والخروج بجملة من المخرجات هي البداية لإيقاف الحرب ومساعدة الفلسطينيين في فك الحصار عنهم وإدخال المساعدات , والتوافق التام على إيجاد الأفق السياسي الجاد لحل القضية الفلسطينية والتي أكدها جلالة الملك بقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مع تأكيد الوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية كخيار إستراتيجي لإنقاذ المنطقة والعالم من الإنزلاق نحو اللامجهول.
بالإضافة إلى المظاهرات في الداخل الإسرائيلي التي تطالب رئيس الوزراء بالتنحي لفشله في إدارة المشهد وعدم قدرته على إرجاع الرهائن لدى المقاومة الفلسطينية, ناهيك عن تزايد المناكفات بين أعضاء مجلس الحرب وتبادل التهم بينهم للفشل العسكري على الأرض , وكذلك الإحتقان لدى الإحزاب الإسرائيلية التي تنادي رئيس الوزراء بالإستقالة حيث إنخفضت شعبيته إلى 26%
أما على الجانب الميداني العسكري فقد أطلت المقاومة بإعلانها أنها قامت بتدمير أو إعطاب أكثر من 160 آلية عسكرية من دبابة أو ناقلة جنود أوغيرها, وأنه خلال 48 ساعة تم تدمير 25 آلية منهم وهذا ينذر بأن إسرائيل لن تتمكن من إطالة الحرب لتحقيق أهدافها العسكرية.
لم يتبق لدى الغرب أي وقت لإستمرار هذه المجزرة بحق الفلسطينيين , لقد خسر الغرب الكثير, فما بُني في خطوات التطبيع منذ إتفاقية أوسلو لغاية 7 أوكتوبر الماضي كله قد تهدم وخلق أجواء معكرة كلها كراهية تحتاج إلى عقود لإزالتها .
إن التدرج في الدبلوماسية الأردنية بإدارة المشهد بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته الدؤوبة للحكومة التي عكست ذلك بإحترافية عالية ,أعطت رسالة إلى الشارع الأردني بأن ثقتهم تزداد في قيادتهم, فلا مكان لمن يريدون القفز عن الدبلوماسية الأردنية بتأجيج الشارع لتحقيق مكاسب سياسية لهم أو تنفيذ أجندات تخدم إسرائيل, فوقوف الشعب مع الجيش والأجهزة الأمنية خلف القائد يساعد على إدامة الزخم الدبلوماسي الذي يصب في صالح إخوتنا في فلسطين.
   إن القفز عن القضية الفلسطينية بالتطبيع الإقتصادي والثقافي كله فشل , فالقضية الفلسطينية هي وطن في قلب ووجدان كل فلسطيني وعربي ومسلم ,ستبقى حية إلى إنقضاء الدهر, بغض النظر عن مسميات من يتصدر المشهد العسكري للدفاع عنها, ولن يكون هناك سلام أو أمن في العالم بشكل عام وفي منطقتنا بشكل خاص إلا بالحل العادل للقضية الفلسطينية.
الخبير والمحلل الإستراتيجي
م.مهند عباس حدادين
mhaddadin@jobkins.com