تستعد شركة تسلا لتسليم شاحنتها الكهربائية الخفيفة التي طال انتظارها سايبر تراك، في 30 (تشرين الثاني) الجاري، بعد 4 سنوات من كشف نموذجها الاختباري لأول مرة.
وبدأ إنتاج هذه الشاحنة في (تموز) الماضي، لكنه كان تجريبياً. وكان من المقرر تسليمها للمشترين في (أيلول) الماضي، حسب ما أعلنت تسلا في (نيسان) الماضي.
وحسب مجلة السيارات الأمريكية، كار أند درايفر، ستكون سايبر تراك تحدياً مهماً للشاحنات الخفيفة الأكثر مبيعاً.
ومن المقرر أن تبيع الشركة 3 فئات منها، بمحرك واحد على العجلات الخلفية فئة أولى، وأخرى بمحرك ثلاثي مع نظام حركة ذي دفع رباعي.
وحسب التقرير ربع السنوي لتسلا، حُجزت أكثر من 1 مليون شاحنة طراز سايبر تراك.
وإذا تحولت جميع هذه الحجوزات إلى طلبات فعلية، ستعمل تسلا لسنوات حتى تلبي الطلب القوي، لأن الطاقة الإنتاجية حاليا تقدر بحوالي 125 ألف شاحنة سنوياً.
ورغم ذلك، تظل هناك علامات استفهام عن ثمن الشاحنة، التي قال ماسك إن إنتاجها صعب للغاية، بسبب ارتفاع التكاليف. وتتوقع مجلة كار أند درايفر أن يبدأ سعر التجزئة من 70 ألف دولار.
وقال ماسك أخيراً: "أريد فقط تهدئة التوقعات لسايبر تراك... إنها منتج عظيم، لكن من الناحية المالية ستسغرق بين عام وعام ونصف لتحقق تدفقات نقدية إيجابية كبيرة".