منذ ما يقارب سبعة عقود سرقتم الأرض ولازال الشعب الفلسطيني يكافح بكل الوسائل والسبل لإستعادة حقه امس وبعد حصار مستشفى الشفاء في قطاع غزة تم تحويل الشفاء الى سجن وربما لو اردنا تخيل المشهد في هذه اللحظة داخل المشفى لوجدنا
ستدخل بوابة المشفى قاعات وممرات مظلمة ستسمع صراخ الأطفال والمصابين ستشم رائحة الموت وروائح كريهة لتكدس القمامة داخل المستشفى ورائحة دورات المياه فلا وجود لمياه لتصريف المخلفات الطبيعية
تعفن الجثث والجروح الدماء غطت ارض المشفى
هناك بعض النازحين تم احتجازهم وتم ضربهم وربما تم تصفية بعض العائلات لا يوجد ماء ولا طعام ولا وقود
والغريب ان يقوم هذا الكيان الصهيوني بسرقة ما يقارب 200 جثة من داخل المستشفى ومن ساحات المستشفى واخذهم الى جهة غير معلومة
لا تستغربوا ان نستيقظ على خبر ( فلم جديد من افلام هوليووود ) للكيان الصهيوني لا تستغربوا ان يقوم هذا الصهيوني بعمل سيناريو مستخدما جثث الشهداء المسروقه حيث يمكن توزيعهم في انفاق ومبان واضعا بجانبهم بعض الاسلحة ليخرج للاعلام الدولي بأنه قام بعملية استخباراتية كبيرة وقتل 200 مخرب من حماس ( على حد قوله ) وسيخرج المتحدث العسكري للكيان الصهيوني فرحا بالانتصار المفبرك
وسيتم تصوير الجثث وبالتالي سيخرج من المأزق امام الشعب الاسرائيلي وسيرفع من معنويات الجبهة الداخلية وسيرفع من معنويات جيشه المهزوم
كل السناريوهات مطروحة ومتوقعه من هذا الجيش المهزوم