لكل دولة أصدقاء واعداء، وفي داخل كل دولة فئات يأخذها الجهل او غيره الى التعامل مع دولتهم بمشاعر سلبية او عدائية لدرجة تمني الشر لها لاعتقادهم ان هذا يشفي غليلهم السياسي من حكومات او سياسات، ومع كل ازمة او مرحلة قلق تستطيع كل دولة ان ترسم خريطة الخصوم والاصدقاء وخريطة مواقف ومشاعر كل الجهات داخل البلد وخارجه، وهي خريطة لا تتغير كثيرا وتعود في كل ازمة لتظهر عبر ممارسات معينة.
الأردن ومع كل ازمة في الإقليم او توتر داخلي تظهر لديه خريطة الأصدقاء والاعداء، وترسم خريطة المواقف والمشاعر نفسها مثل قوس قزح علنا في وسط السماء، ولهذا تتكاثر الافتراءات والاساءات وحملات التشويه، وكل من لديه حقد او موقف سلبي تجاه الأردن واهله يجد في اي ازمة فرصة ليعبر من خلالها عن مضمون موجود لديه حتى وان أظهر غيره.
وحتى عندما يقوم الأردن بواجبه تجاه قضايا امته او يدير المرحلة بكفاءة ويحمي نفسه وشعبه ولا يقصر مع أشقائه فإن هذه الفئات تستكثر على الأردن كلمة خير او انصاف، فالخير من الأردن والمواقف الصادقة لا تعجب هذه الفئات ولهذا يبحثون في خزائن ابليس عن تفسيرات وتأويلات تحمل الاساءة للأردن وتضعه في خانة الاتهام.
وتعدد المراحل وتنوع الأزمات اثبتت ان هذا النوع من الناس لا يظهرون النقد والاتهام لدفع الأردن لاتخاذ مواقف ايجابية بل ان المواقف الايجابية للأردن سياسيا وانسانيا تغيظهم وتحزنهم وتزيد احقادهم تجاه الأردن لأن الهدف شيطنة الأردن والأردنيين وقيادتهم.
في ازمة مثل العدوان على غزة لن تجد دولة في الإقليم عربية او إسلامية حتى تلك الدول التي كانت تبالغ في الاستعراض السياسي والعسكري ضد اسرائيل، لن تجد في الإقليم دولة تقدمت على الأردن في مواقفه وخطواته، لكن الطابور الخامس والسادس والسابع.. يغيظه الموقف الأردني، ولهذا فهم بدأوا حرب الافتراءات مبكرا منذ الأيام الأولى للعدوان بالحديث الكاذب عن طائرة مساعدات عسكرية اميركية خرجت من الأردن، وكرروا المحاولة رغم ثبوت الكذب لأن المطلوب وضع الأردن في خانة الاتهام.
هم يعظمون مواقف دول اخرى وينفخون فيها لتصبح بطولات حتى وإن كانت متأخرة عن موقف الأردن كثيرا، لكن الأردن ولأن القلوب مليئة عند هذه الفئات لا يستحق كلمة خير او انصاف بل يبحثون دائما عن تفسيرات شيطانية لكل المسار الايجابي الأردني.
لم يعد مجديا مع هذه الفئات في الداخل والخارج اي محاولة لأخذهم الى مربع الموضوعية والانصاف بحق الأردن والأردنيين، فالأمر ليس نقص معلومات او ضعف تسويق بل هي مواقف مسبقة ومشاعر عداء تنتظر كل ازمة لتخرج على شكل اتهامات وافتراءات وجاءت مواقع التواصل لتعطي هؤلاء أفرادا او جهات فرصة لإظهار أحقادهم وهي فرصة للأردن واهله ليعرفوا هذه الفئات والتي تظهر في اوقات الرخاء غير ما تظهره في الازمات.وحتى عندما يقوم الأردن بواجبه تجاه قضايا امته او يدير المرحلة بكفاءة ويحمي نفسه وشعبه ولا يقصر مع أشقائه فإن هذه الفئات تستكثر على الأردن كلمة خير او انصاف، فالخير من الأردن والمواقف الصادقة لا تعجب هذه الفئات ولهذا يبحثون في خزائن ابليس عن تفسيرات وتأويلات تحمل الاساءة للأردن وتضعه في خانة الاتهام.
وتعدد المراحل وتنوع الأزمات اثبتت ان هذا النوع من الناس لا يظهرون النقد والاتهام لدفع الأردن لاتخاذ مواقف ايجابية بل ان المواقف الايجابية للأردن سياسيا وانسانيا تغيظهم وتحزنهم وتزيد احقادهم تجاه الأردن لأن الهدف شيطنة الأردن والأردنيين وقيادتهم.
في ازمة مثل العدوان على غزة لن تجد دولة في الإقليم عربية او إسلامية حتى تلك الدول التي كانت تبالغ في الاستعراض السياسي والعسكري ضد اسرائيل، لن تجد في الإقليم دولة تقدمت على الأردن في مواقفه وخطواته، لكن الطابور الخامس والسادس والسابع.. يغيظه الموقف الأردني، ولهذا فهم بدأوا حرب الافتراءات مبكرا منذ الأيام الأولى للعدوان بالحديث الكاذب عن طائرة مساعدات عسكرية اميركية خرجت من الأردن، وكرروا المحاولة رغم ثبوت الكذب لأن المطلوب وضع الأردن في خانة الاتهام.
هم يعظمون مواقف دول اخرى وينفخون فيها لتصبح بطولات حتى وإن كانت متأخرة عن موقف الأردن كثيرا، لكن الأردن ولأن القلوب مليئة عند هذه الفئات لا يستحق كلمة خير او انصاف بل يبحثون دائما عن تفسيرات شيطانية لكل المسار الايجابي الأردني.
لم يعد مجديا مع هذه الفئات في الداخل والخارج اي محاولة لأخذهم الى مربع الموضوعية والانصاف بحق الأردن والأردنيين، فالأمر ليس نقص معلومات او ضعف تسويق بل هي مواقف مسبقة ومشاعر عداء تنتظر كل ازمة لتخرج على شكل اتهامات وافتراءات وجاءت مواقع التواصل لتعطي هؤلاء أفرادا او جهات فرصة لإظهار أحقادهم وهي فرصة للأردن واهله ليعرفوا هذه الفئات والتي تظهر في اوقات الرخاء غير ما تظهره في الازمات.