أكدت الكاتبة والروائية فكرية أحمد أن الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب قد أنهى إعتصامه مساء اليوم الإثنين، والذي شاركت فيه مع نخبه من الكتاب والشعراء والإعلاميين، حيث إستمر الإعتصام ثلاثة أيام بمقر النقابة العامة لإتحاد الكتاب في الزمالك، وذلك إحتجاجا على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزه منذ يوم 8 أكتوبر الشهر الماضي وحتى الأن، والتي سقط فيها أكثر من 12.300 شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، و3.300 فتاة وسيدة.
وألقى الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بيانا قصيراً مع إنتهاء الإعتصام، اكد خلاله أن هذا الإعتصام الذي إستمر ثلاثة أيام متواصلة هو عمل رمزي للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وأنه واثق من إنتصاره على المحتل مشددا على إستمرار العديد من الفعاليات التضامنية بالإتحاد في إطار الصلاحيات والأليات التي يتمتع بها الإتحاد.
كما وجه الشكر إلى نخبة الأدباء والشعراء والإعلاميين الذين شاركوا في الإعتصام، وفي الفعاليات الأدبية التي دارت خلاله حول فلسطين، مشيرا إلى تنفيذ كل التوصيات والأفكار التي طرحها المشاركون في الإعتصام حيث سيتم الإعداد لكتاب أسود حول جرائم إسرائيل وتاريخ الإحتلال، بجانب أفلام وثائقية، ومسرحيات حول المقاومة الفلسطينية الباسلة ، ومنتديات شعرية وثقافية، وكل تدور حول فلسطين والمقاومة.
وكان الإعتصام قد بدأ يوم السبت الماضي، وتم خلاله إصدار
بيان تمت ترجمته إلى تسع لغات وإرساله إلى كافة السفارات الموجود على أرض مصر، وجاء في البيان:
يعلن الإتحاد العام للأدباء والكتاب، رفضه المطلق للعدوان العنصري الذي يقوم به المحتل الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة ، وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة .
ويؤكد المجتمعون، بمن يمثلونهم، من عشرات الآلاف من المثقفين العرب ومئات الملايين من أبناء الشعب العربي رفضهم القاطع للمجازر وسياسية الأرض المحروقة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، والتي أدت إلى إستشهاد ما يزيد عن 12 ألف من المدنيين بينهم سبعة ألاف طفل وإمرأة حتى الأن، والتي طالت أيضاً الصحفيين والكتاب ، ليستشهد 49 صحفياً، وأربعة من الكتاب.
إضافة إلى تدمير المستشفيات واستهداف الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف والمدارس والمساجد والكنائس، والمخابز، وأماكن الإيواء، في إنتهاك سافر لأبسط المبادئ والقيم والمواثيق الدولية وخاصة معاهدات جنيف ولاهاي.
ويؤكد المجتمعون أن ما وقع في السابع من أكتوبر كان نتيجة حتمية لممارسات الإحتلال الإسرائيلي على مدى عقود طويلة، كما يؤكدون على دعمهم المطلق لكل الجهود المبذولة لمنع تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء أو أي مكان خارج وطنهم.
ويؤكد المجتمعون دانتهم للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية ولبنان، ونطالب منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، والمنظمات العربية والإسلامية بالعمل معا لتحقيق الآتي :
-الوقف الفوري للعدوان على غزة.
-فتح الممرات الآمنة والسماح بإدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود.